كنز القناعة
يمكن للطمع أن يبعدك عن أجمل متع الحياة ، وصدق المثل الذي يقول ( القناعة كنز لا يفنى ) فالقناعة مرتبطة فعلياً بمفهوم الكنز ، الكنز هو دلالة عن ثروة مالية هائلة مكنوزة ومحفوظة ليس من السهل الحصول عليها . نحن نعلم أن الكنوز دائماً ما تكون مخفية في أماكن يصعب الوصول إليها، ومحصنة بوسائل ذكية تستدعي حصافة وذكاء من يكتشفها . كذلك هي القناعة إنها مخفية وليست صفة ظاهرة ومنتشرة ، بل إن زماننا هذا يقل أن تجد فيه القانع . حتى وإن كان من الأثرياء . حيث تتبدى المادية اليوم بوجهها الشرس لتضع الطمع على صدارة المشهد الاجتماعي . على سبيل المثال هل يمكن أن يبيع الإنسان الحب مقابل المال ؟ هذا وارد جدا . فكما قلنا هناك أناس مكتفين مادياً تماماً ، ولكن يضحون بأجمل فرص العمر الجميلة وتجارب الحياة الممتعة مقابل أن يكسبوا المزيد من المال . ففي حين يكون الإنسان بحاجة إلى الاستقرار الروحي أو الاستمتاع بالقرب من الأسرة أو الزواج ممن يحب أو قضاء الوقت فيما يحب من هوايات ، تجده يضحي بما هو في حاجة إليه فعليا ، ويسعى لما هو مكتفي منه أصلاً ، وهو الحصول على المزيد من المال . لقد رأينا – على سبيل المثال – الفنانات ذوي الشهرة العالية يتزوجن من رجال الأعمال الأغنياء . إنهن يتزوجن من رجال يفوقونهم سناً بدرجة كبيرة . إنهن يقدمن فكرة المزيد من المال على الاستماع بزواج يملأه الحب . وبالرغم من امتلاكهن المال والشهرة وما لديهن من الإمكانات المادية الكافية . وبالرغم أن ما ينقصهم فعليا ليس المال وإنما الزواج المفعم بالثقة والحب .. مع ذلك يجعلهم الطمع يتجهون إلى المال ، إلى قفص التعاسة دون شعور أو إرادة .. فالطمع كفيل بأن يعطل قدرات العقل والوعي ويجعلها مشلولة تماما عن تحديد الأولويات في الحياة ..
لذلك كانت القناعة كنز لا يفنى.. فالقناعة تجعلك أكثر فهما لحياتك ، وأكثر قدرة على اختيار ما ينفعك ، ثم أكثر استمتاعا بما تملك ، فأنت إذا كنت قنوعا لن تعيش في صراع البحث عن المكاسب حتى تنزلق بك الأيام ويأخذك العمر ويلقي بك في ردهة الشيخوخة والهرم تعيساً لم تعش أيا من التجارب الإنسانية الممتعة ..
القناعة ستجعلك مستمتعاً باللحظة ، محباً لحياتك ، متوائم مع نمط معيشتك ، بعيداً عن الخوف ، بعيداً عن الحسد ، بعيداً عن أي شيء يمكن أن يعكر مزاجك الصافي .. ولذلك كانت القناعة الكنز الذي لا يفنى ، ومفتاح هذا الكنز أن تردد بقلبك ولسانك ( الحمدلله رب العالمين )
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1323505828038112&id=100011361233220
يمكن للطمع أن يبعدك عن أجمل متع الحياة ، وصدق المثل الذي يقول ( القناعة كنز لا يفنى ) فالقناعة مرتبطة فعلياً بمفهوم الكنز ، الكنز هو دلالة عن ثروة مالية هائلة مكنوزة ومحفوظة ليس من السهل الحصول عليها . نحن نعلم أن الكنوز دائماً ما تكون مخفية في أماكن يصعب الوصول إليها، ومحصنة بوسائل ذكية تستدعي حصافة وذكاء من يكتشفها . كذلك هي القناعة إنها مخفية وليست صفة ظاهرة ومنتشرة ، بل إن زماننا هذا يقل أن تجد فيه القانع . حتى وإن كان من الأثرياء . حيث تتبدى المادية اليوم بوجهها الشرس لتضع الطمع على صدارة المشهد الاجتماعي . على سبيل المثال هل يمكن أن يبيع الإنسان الحب مقابل المال ؟ هذا وارد جدا . فكما قلنا هناك أناس مكتفين مادياً تماماً ، ولكن يضحون بأجمل فرص العمر الجميلة وتجارب الحياة الممتعة مقابل أن يكسبوا المزيد من المال . ففي حين يكون الإنسان بحاجة إلى الاستقرار الروحي أو الاستمتاع بالقرب من الأسرة أو الزواج ممن يحب أو قضاء الوقت فيما يحب من هوايات ، تجده يضحي بما هو في حاجة إليه فعليا ، ويسعى لما هو مكتفي منه أصلاً ، وهو الحصول على المزيد من المال . لقد رأينا – على سبيل المثال – الفنانات ذوي الشهرة العالية يتزوجن من رجال الأعمال الأغنياء . إنهن يتزوجن من رجال يفوقونهم سناً بدرجة كبيرة . إنهن يقدمن فكرة المزيد من المال على الاستماع بزواج يملأه الحب . وبالرغم من امتلاكهن المال والشهرة وما لديهن من الإمكانات المادية الكافية . وبالرغم أن ما ينقصهم فعليا ليس المال وإنما الزواج المفعم بالثقة والحب .. مع ذلك يجعلهم الطمع يتجهون إلى المال ، إلى قفص التعاسة دون شعور أو إرادة .. فالطمع كفيل بأن يعطل قدرات العقل والوعي ويجعلها مشلولة تماما عن تحديد الأولويات في الحياة ..
لذلك كانت القناعة كنز لا يفنى.. فالقناعة تجعلك أكثر فهما لحياتك ، وأكثر قدرة على اختيار ما ينفعك ، ثم أكثر استمتاعا بما تملك ، فأنت إذا كنت قنوعا لن تعيش في صراع البحث عن المكاسب حتى تنزلق بك الأيام ويأخذك العمر ويلقي بك في ردهة الشيخوخة والهرم تعيساً لم تعش أيا من التجارب الإنسانية الممتعة ..
القناعة ستجعلك مستمتعاً باللحظة ، محباً لحياتك ، متوائم مع نمط معيشتك ، بعيداً عن الخوف ، بعيداً عن الحسد ، بعيداً عن أي شيء يمكن أن يعكر مزاجك الصافي .. ولذلك كانت القناعة الكنز الذي لا يفنى ، ومفتاح هذا الكنز أن تردد بقلبك ولسانك ( الحمدلله رب العالمين )
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1323505828038112&id=100011361233220