Forward from: ℳarch ' ♈
إلى حبيبي الذي قال لي "نحن لا نناسب بعضنا، أنظر لحياتك بدوني وسأنظر لحياتي بدونك".
في الحقيقة، لم أكن أعرف إنني كنت أحجب عنك رؤية الحياة، آسفة، ظننت أنك ترى الحياة من خلالي، كما كنت أراها من خلالك. ما زلت أذكر عينيك الخائفة وأنت تسرد لي تاريخك العاطفي، تحدثت طويلًا، وكان مفاد حديثك "أرجوك لا تكوني مثلهم، كوني وفيَّة ولا تخذليني وتتركيني وحيدًا".
أخبرتك يومًا أنِّي ضعيفة أمام قوة الفراق، وقد أكدت لك دون أن أقصد بضعفي حين بكيت وأنت تخبرني عن رغبتك في الإنفصال عني.
كنت أطمح لأن تكون قصتنا مختلفة، ولكنها جاءت تمامًا ككل قصص الحب الفاشلة. تتعاهدان على البقاء سويًا، يعشقها بجنون، ويفعل كل ما تُحب، يهتم بها، ولا يهملها، ولسببٍ ما لا أعرفه ولا تعرفه ولا يعرفه أي أحد، يرحل عنك.
هكذا يحدث كل شيء، بنفس البساطة التي وعدك فيها بالبقاء، يرحل، ويترك خلفه كل كلامه وكأنه منذ أن قاله لم يعد يعنيه، لهذا لا تصدق من يعدك بالبقاء.
لربما كان الباب مغلقًا لمن أراد الدخول، لكنه دائمًا ما كان مفتوحًا لمن أراد الخروج. لهذا دخلت حياتي بصعوبة، وخرجت بسهولة.
أعتذر فيما لو كنت حبيبةً مُتعِبة، أتمنى لك حبيبةً مُريحة على أية حال.
لقد أحببتَ الكثير، وكلهم رحلوا عنك، وما إن تأكدتَ من بقائي، رحلت عني. هل تعتقد أنك ستجدهم هناك؟ في مدينة الفراق الذي يهاجر إليها العشاق؟ أم أنك تنتقم منهم فيَّ؟ هل تشعر أنك أنتصرت عليّ؟ حسنًا لقد انتصرت وحرقت قلبي. والآن، كل ما أريده منك، أن تغسل قلبك من حبي، فالنظافة أمرٌ هجين على من اعتاد دخول القذارة في قلبه. انسى الذكريات اللطيفة التي منحتها إياك، وتذكر قسوتهم معك، وحين تشعر بالحنين وينتابك الندم على كل الذنوب التي أقترفتها تجاهي، لا تبكي عليّ، فأنا ميتٌ والأموات يعذبهم البكاء.
في الحقيقة، لم أكن أعرف إنني كنت أحجب عنك رؤية الحياة، آسفة، ظننت أنك ترى الحياة من خلالي، كما كنت أراها من خلالك. ما زلت أذكر عينيك الخائفة وأنت تسرد لي تاريخك العاطفي، تحدثت طويلًا، وكان مفاد حديثك "أرجوك لا تكوني مثلهم، كوني وفيَّة ولا تخذليني وتتركيني وحيدًا".
أخبرتك يومًا أنِّي ضعيفة أمام قوة الفراق، وقد أكدت لك دون أن أقصد بضعفي حين بكيت وأنت تخبرني عن رغبتك في الإنفصال عني.
كنت أطمح لأن تكون قصتنا مختلفة، ولكنها جاءت تمامًا ككل قصص الحب الفاشلة. تتعاهدان على البقاء سويًا، يعشقها بجنون، ويفعل كل ما تُحب، يهتم بها، ولا يهملها، ولسببٍ ما لا أعرفه ولا تعرفه ولا يعرفه أي أحد، يرحل عنك.
هكذا يحدث كل شيء، بنفس البساطة التي وعدك فيها بالبقاء، يرحل، ويترك خلفه كل كلامه وكأنه منذ أن قاله لم يعد يعنيه، لهذا لا تصدق من يعدك بالبقاء.
لربما كان الباب مغلقًا لمن أراد الدخول، لكنه دائمًا ما كان مفتوحًا لمن أراد الخروج. لهذا دخلت حياتي بصعوبة، وخرجت بسهولة.
أعتذر فيما لو كنت حبيبةً مُتعِبة، أتمنى لك حبيبةً مُريحة على أية حال.
لقد أحببتَ الكثير، وكلهم رحلوا عنك، وما إن تأكدتَ من بقائي، رحلت عني. هل تعتقد أنك ستجدهم هناك؟ في مدينة الفراق الذي يهاجر إليها العشاق؟ أم أنك تنتقم منهم فيَّ؟ هل تشعر أنك أنتصرت عليّ؟ حسنًا لقد انتصرت وحرقت قلبي. والآن، كل ما أريده منك، أن تغسل قلبك من حبي، فالنظافة أمرٌ هجين على من اعتاد دخول القذارة في قلبه. انسى الذكريات اللطيفة التي منحتها إياك، وتذكر قسوتهم معك، وحين تشعر بالحنين وينتابك الندم على كل الذنوب التي أقترفتها تجاهي، لا تبكي عليّ، فأنا ميتٌ والأموات يعذبهم البكاء.