كنت أعيد الإستماع لتسجيلات صوتك منذ قليل، أضحك وحدي أثناء قيادة السيارة، كأنك كنت جالساً أمامي عند إرسالها، كأنك تعلم أنني ابتسمت كثيراً وأنني اتخذت هذه الشخصية الجَديّة قبل الردّ عليك!
وأنتَ الجميل دوماً في عيناي، تأتي بنبرةِ صوتِك الحنونة فتمسح كلّ ما عاهدتُ نفسي عليه قبل دقائق فقط، تنسف قرارات عدم الردّ عليك! تلك التي كنت قد أخذتها في ليلة ماضية!
تأتيني من طريق مجهول ومن خلف شاشة صغيرة لتعيد لي قلوبي كلّها التي تركتها على عتبتِك منذ اللقاء الأخير!
نعم... قلوباً كثيرة وليس قلباً واحداً! أنا أجمع كل قلوب الإناث داخلي كي أشتاق لكَ كلّ مرّة بطريقة جديدة..❤

- صبا بزّي