ما ذنب حجابك في تمدنكِ الموهوم؟
أيُّ دينٍ يعطيكِ الحق أن تتصنعي بأنكِ مستترة بحجابٍ نصفُ شعركِ مغطى وجسمٌ يراهُ كل من في الطريق؟
ما ذنب الحِجاب في أن تظهري صدركِ فقط من أجل أين يرى الناس عقدكِ؟
ما ذنب الحجاب بأن تكشفي ربع ساقكِ فقط لكي تفتني النظر؟
ما ذنب الحجاب بأن تكتسي ثيابًا ضيقة تبيّن تفاصيل جسدكِ فقط لكي تغري الأبصار؟
تُظهري مفاتنك بطريقةٍ مشمئزةٍ لدرجة من المحتمل أن إبليس قد يُخفي وجهه من شدة الخلع، أن ترتدي لِباسًا يصف ويشف أي يعني لا فرق بين شخص غريب وزوجكِ المستقبلي أو الحالي إذا كنتِ متزوجة… تتراكم الأنظار حولكِ فتعتقدي أنهم معجبون فيزيد إصراركِ على هذا الفجور على العكس تمامًا فقط تتهافت أعينهم عليكِ ويرضون شهواتهم لن تستفيدي من هيئتكِ البذيئة شيئًا) فمن يرضى من الرجال أن تكون زوجته فُرجةً للعالمين؟ تظنين بأنكِ مواكبة للموضة وتتباهين بالماركات التجارية وتفتخرين بها أشد الفخر وفي الحقيقة أنكِ مسايرة للفسق والدعر،
يا عزيزتي إن الله عز وجعل أجلّكِ بالسترة وجعلكِ مميزة بدينكِ فالسترة صفة من صفات الأميرات، ما ٍسبب اهانتك لدينكِ بهذا المنظر؟ هل بسبب انعدام ثقتكِ بنفسك! أم للفلت الانتباه إليك؟ أيًا كان السبب فكوني على يقين لن يشفع لكِ أمام الله، بماذا ستجيبين خالقكِ؟
هل ستقولين كلما تعريت كثر الشباب من حولي!
أو الأفضل أن تقولي حجابي كان قهر حُريتي في أن أظهر مفاتني الخلابة!
سيغفر لك..
نأسف عزيزتي إذ لم يرق لكِ ما ذكر سابقًا فكوني متيقنة أن الإسلام لا يعترف بأمثالكِ، ثوبي إلى الله يصلحك الله،
عن النبي ﷺ أنه قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
_ملاك هامان
أيُّ دينٍ يعطيكِ الحق أن تتصنعي بأنكِ مستترة بحجابٍ نصفُ شعركِ مغطى وجسمٌ يراهُ كل من في الطريق؟
ما ذنب الحِجاب في أن تظهري صدركِ فقط من أجل أين يرى الناس عقدكِ؟
ما ذنب الحجاب بأن تكشفي ربع ساقكِ فقط لكي تفتني النظر؟
ما ذنب الحجاب بأن تكتسي ثيابًا ضيقة تبيّن تفاصيل جسدكِ فقط لكي تغري الأبصار؟
تُظهري مفاتنك بطريقةٍ مشمئزةٍ لدرجة من المحتمل أن إبليس قد يُخفي وجهه من شدة الخلع، أن ترتدي لِباسًا يصف ويشف أي يعني لا فرق بين شخص غريب وزوجكِ المستقبلي أو الحالي إذا كنتِ متزوجة… تتراكم الأنظار حولكِ فتعتقدي أنهم معجبون فيزيد إصراركِ على هذا الفجور على العكس تمامًا فقط تتهافت أعينهم عليكِ ويرضون شهواتهم لن تستفيدي من هيئتكِ البذيئة شيئًا) فمن يرضى من الرجال أن تكون زوجته فُرجةً للعالمين؟ تظنين بأنكِ مواكبة للموضة وتتباهين بالماركات التجارية وتفتخرين بها أشد الفخر وفي الحقيقة أنكِ مسايرة للفسق والدعر،
يا عزيزتي إن الله عز وجعل أجلّكِ بالسترة وجعلكِ مميزة بدينكِ فالسترة صفة من صفات الأميرات، ما ٍسبب اهانتك لدينكِ بهذا المنظر؟ هل بسبب انعدام ثقتكِ بنفسك! أم للفلت الانتباه إليك؟ أيًا كان السبب فكوني على يقين لن يشفع لكِ أمام الله، بماذا ستجيبين خالقكِ؟
هل ستقولين كلما تعريت كثر الشباب من حولي!
أو الأفضل أن تقولي حجابي كان قهر حُريتي في أن أظهر مفاتني الخلابة!
سيغفر لك..
نأسف عزيزتي إذ لم يرق لكِ ما ذكر سابقًا فكوني متيقنة أن الإسلام لا يعترف بأمثالكِ، ثوبي إلى الله يصلحك الله،
عن النبي ﷺ أنه قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
_ملاك هامان