المعارك هي التي تحدد مصائر الأمم الفارقة، ولولا القوة التي أمرنا الله بإعدادها لكنا الآن كالنعاج التي تقاد وكالدواب التي تمتطى؛ فالعالم الظالم لن يتأبى أن يستكثر من الأتباع والعبيد.
ولهذا من الفقه أن نوازن بين أمرين:
الأول: إيجاع العدو بالقصف المركز، وكي وعيه فيما يتعلق بعودة سياسة الاغتيالات، ويلزم لذلك أن تكون الفصائل على قلب رجلٍ واحد، تحت لواء الغرفة المشتركة.
الآخر: أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم الاستدراج في فخ الاستنزاف؛ فإن العدو يستغل هذه الجولات في قمع لوامع مقدرات المقاومة كما فعل في الجولات الماضية؛ حتى إذا وصلنا إلى حربٍ كبرى لم نقوَ على الثبات والصمود، أعني أننا قد ننتصر مرحليًّا ونخسر استراتيجيًّا، وأهل الدراية يعلمون مرامي هذا الكلام ومواقعه.
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ولهذا من الفقه أن نوازن بين أمرين:
الأول: إيجاع العدو بالقصف المركز، وكي وعيه فيما يتعلق بعودة سياسة الاغتيالات، ويلزم لذلك أن تكون الفصائل على قلب رجلٍ واحد، تحت لواء الغرفة المشتركة.
الآخر: أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم الاستدراج في فخ الاستنزاف؛ فإن العدو يستغل هذه الجولات في قمع لوامع مقدرات المقاومة كما فعل في الجولات الماضية؛ حتى إذا وصلنا إلى حربٍ كبرى لم نقوَ على الثبات والصمود، أعني أننا قد ننتصر مرحليًّا ونخسر استراتيجيًّا، وأهل الدراية يعلمون مرامي هذا الكلام ومواقعه.
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.