قناة الأستاذ/ محمد عطية


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified



Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


هما ليه الأهل بيضايقوا لما يلاقوا زوج بنتهم "عقد قران" ماسك إيديها أو يبوسها من راسها مثلا ، هى فعلا حاجة تضايق والمفروض نراعي ده ومنعملش كده قدامهم؟ ماحنا كمان كنا ملتزمين بضوابط الخطوبة فى فترة الخطوبة ودلوقتى مش بنعمل حاجة حرام يعنى !

ج )
كبرت البنوت، كبرت ست الكل .. صار بدها تتجوز، تتركني وتفل !

المفعوصة اللي ربوها طول عمرها واتعودوا على وجودها فجأة جه واحد (رخم) وعايز ياخدها منهم، وقال ايه بدأ يشغلها وبدأت تعلق سعادتها على سعادته وقمصتها على غيابه .. طبيعي جدا يغيروا ويعملوا شوية حركات مالهاش لازمة !

ذكاؤكم إنكم ما تحسسوهم أبدا إن فيه حاجة اتغيرت، وعيشوا أنتم وعدوا المرحلة على خير ..

ربنا يسعدكم.


أرأيت تلك (العينات المجانية) لأي سلعة ؟!

إنها دوما تكون أقل حجما و -غالبا- جودة من السلعة الأصلية .. الهدف منها إثارة همتك للشراء؛ إذ تعطيك شيئا في يدك تقيس عليه حال تملكك للسلعة .. وهنا فقط تنتهي مهمتها ..

ألا فاعلم أن كل نعيم دنياك -مهما ظننته كبيرا كاملا أو هكذا ترجو منه- هو مجرد عينة منقوصة (حجما وصفة وحقيقة) لنعيم الجنة .. كل لحظة جميلة تحياها في هذه الدنيا فالأصل فيها أن تثير همتك للتشمير جادا في السعي، لا أن تركن إليها وتطمئن بها ثم تحزن على نقصها أو فواتها .. ومن هنا تؤتى القلوب بما يكدر صفو عزمها.

تمام النعيم هنا أن ترضى بما بين يديك من (صحة ومال وولد .. وحب ..) عينة -مجانية- ليست عن استحقاق منك، تهتف في نفسك كل لحظة جميلة منها أن ابذل لتنال السلعة الكاملة التامة !

وسلعة الله غالية .. وسلعة الله (الجنة).


كنت احبه فالله كثيرا اراه من بعيد حب صامت واكتشفت فجأه انه توفى بكيته كثيرا حتى اصبحت لا اقدر الخروج وحينما ذهبت الى الجامعه وجدت امه تاتى كل يوم منذ وفاته وتبحث عنى وحينما رأتنى اعطتنى حقيبة وحينما فتحتها وجدتها مذكراته فلقد كان مريض ولم يكن يريد ان يفصح لى حتى لا اتعلق به اهكذا تكون النهاية؟!

ج)
يا الله .. يا الله !
هؤلاء الذين يموتون وحاجاتهم في صدورهم .. هؤلاء الذين يقف الحب في الزوايا مراقبا لهم، فخورا بهم .. هؤلاء الذين يمرون -فقط- ليجرحونا، فننزف مسك ذكراهم .. يتضوع به غيرهم !
هوني عليك .. خلف باب الجنة لمذكراته (المبتسر) براح وسعة .. وفي حياتك فرص أجمل ..
ليست هذه نهاية .. بل بداية لتعرفك على معنى النبل .. قد مضى ليترك بداخلك الأمل أن ما زال في الدنيا خير ونقاء ..
فأبشري بالخير .. وأكملي المشوار كما ينبغي .. بعض خواتيم المشاعر أجمل كثيرا من استمرارها ..
مثل هذه القصص تصعب مهمة النوم، وتشوقنا له في آن؛ رغبة في حلم قد يشرح شيئا من مفرداتها !
نعم ما زال في الدنيا خير .. فلتصبحوا على خير.


وبالحب أعبدك .. وما دمت أحبك، فأنا أخاف غضبك أكثر من عقابك !

من لي سواك ؟
ومن أكرم منك علي ؟

لو أمنتني عذابك = ما تحملت أن أقف بين يديك وأنت غير راض عني ..

وإن أخطأت وقصرت .. تعلم من قلبي أني أريدك.

وبالحب أتبع محمدا -صلى الله عليه وسلم- .. ويأكلني الحزن أن لم أدرك معه مشهدا توفقني فيه لنيل المغنم ..

من أمنّ علي منه ؟
ومن أولى بي قبله ؟

لو ضمنت لي لواءه للجنة = ما أتحمل أن آتي حوضه إلا أن يمد يده فأشرب ..

وإن فرطت وضعفت .. تعلم من قلبي أني أوقّره.

الناس يعيرون .. وأنت يا سيدي تستر ..
الناس لا يعذرون .. ونبيك يشفع لتغفر ..

اللهم بحبي لك وله .. وخجلي من كرمك وفضلك فيه .. امنن علي بقبولك، وبالجنة في قرب رسولك.


"الزوجة مش دورها تكنس وتطبخ .. ده أصلا تفضل منها .. وهو لازم يساعدها مش يبقى همه ياكل وخلاص" !

مثل هذا الكلام (الخايب) الذي بدأت تعلو نبرته عند كثير من المخدوعات يشير لكارثة تضرب المفاهيم وتشوه الفطر .. مثل هذا الكلام لا يجاب عنه بأقوال مذاهب ونقولات لعلماء؛ فالحياة لا تبنى على جدال واستدلال .. وما كذا أراد الشرع لبيوت المسلمين ..
تعليقات كثيرات على مثله تبين إن (بنات الحلال) اللائي خرجن من بيوت سوية أو ما زلن محتفظات بفطرتهن النقية رغم كل التشويه حولهن موجودات وموفورات .. أكثر الله منهن ..

وتعليقات أخرى هي نوع من الكوميديا السوداء، المخيفة .. المخيفة جدا !

كيف فاهمين الحياة .. وكيف تنظرون للبيت على إنه معركة لازم طرف يجيب فيها مناخير التاني الأرض !
وكيف واحدة عاقلة راشدة تسمح لنفسها وترضى على نفسها تقول: دي مش شغلتي أصلا ولا دوري نظافة البيت ولا الطبخ ولا الغسيل والكلام الفارغ ده !!

طب والله أمي وأمك هيعتبرن كلامك ده لو قيل لهن نوع من الإهانة والاتهام بالعجز والقصور !

أمي وأمك اللي فاهمين دورهن في الحياة بالفطرة دون غضاضة أو شيء من الشعور بالنقص .. مهما حتى جُحد حقهن أو أسيء إليهن ..

أقول لكل من لعبت برأسها عقد تراكمية من أمثلة سيئة حولها أو أفكار فاشلة يروج لها فكونت منها مسخا لا يعرف حقيقة دوره ولا قيمته -وإن زعمت غير ذلك-، وأنصحها صادقا = يا تتعلمي يعني إيه حياة، يا تفضلي جنب ماما .. أكرم لك، وأرحم للمجتمع المنيل بطبعه.

البيوت لا تقوم بمثل هذا .. المرأة التي لا تتعامل مع بيتها على إنه ميدانها الذي يجب أن تظل راياتها فيه مرفوعة بالإحسان والترتيب .. الأثر الأول لجمال روحها بجماله ونظافته وتمام حاجات ساكنيه الذين يفقدون كثيرا من معاني الحياة بغيابها .. المرأة التي لا تفهم (بالفطرة السليمة) كل ذلك = اختل فيها كثيرا معنى كونها امرأة !

نحن هنا لا نتحدث عن إلغاء شخصيتها أو محاربة طموحها وبناء روحها .. ولا نلفت أيضا للأمثلة البشعة لأنذال الذكور ممن يبخلون حتى بكلمة شكر أو نظرة امتنان (عشان الردود الجاهزة) .. إنما هنا نؤصل لحقيقة إنسانية تلمع بها عيون الأطفال من اللحظة الأولى التي يهرعون فيها لأمهاتهم في أدق حاجاتهم، ويشهد بها انتشاء أرواحهم برائحة طبيخها المميزة تملأ مدخل البيت حين عودتهم من المدرسة .. دون كثير تعقيد أو سفسطة ..

شوفي يا بنت الناس بكل بساطة؛ بيتك ده مملكتك بمعنى الكلمة .. نظافته وروقانه وجماله ده بيكون من جمالك أنت .. بصرف النظر بأه عن كلام الخيابة وإيه الواجب وإيه لأ !
استعيني بالله كده .. وكونك كنت (مدلعة) في بيت أهلك فواحدة واحدة هتتعودي وهيتحول الأمر عندك لنوع من إثبات الذات وقيمة الحياة فعلا .. وإن هناك من ربت -والله- كأميرة بمعنى الكلمة ومع ذلك ليس ثمة شيء من عمل البيت لا تتقنه كأجود ما يفعلن النساء !
فما تقلقيش ..

وهمسة كده على جنب للأهالي (بالذات الأمهات الفاضلات) : بالله عليكن ربوا البنات يكونوا ستات بيوت شاطرات .. ولو حملن الدكتوراة وبلغن أرفع الدرجات ..
نظرة الامتنان من زوج متعب، نظرة الفرح من صغير جائع = لا يوفيها عند المرأة شيء.

وللأزواج أقول:
حبيب قلبي .. تعالى كده على جنب .. بيني وبينك:
تعرف أنت يوم ما تدخل عليها وتطبطب على كتفها وتبوس راسها، وتقولها: "ربنا يكرمك يا أصيلة ياللي رافعة راسي وكرماني .. وبإذن الله هيقعدلك الكرم ده في صحتك وعيالك"
والله هتديك عنيها .. ومش بس هتقوم ببيتك وتساعد أمك وقت الحاجة، لا هتساعد بلدك كلها كمان لو ده يرضيك وهي مبسوطة وسعيدة !
إن المرأة السوية مجبولة بطبعها على البذل، وهو في قلبها كنز مفتاحه (التقدير) .. التقدير والله مش أكتر ..
لكن عيب والله ندخل الدنيا في حوارات وفرض وواجب وغصب عنك، وكلام فارغ ما أنزل الله به من سلطان !

الدنيا والله بسيطة .. وهي جنة إن أقمتموها على احترام متبادل، وإحسان.


يا رب !

أعذني من تفريط فيما لا أستطيع تعويضه .. ومن ندم على ما لا أستطيع استدراكه .. ومن حرمان مما لا تستقيم حياتي بدونه.

يا رب !

نجني من الغفلة عن نعمة بين يديّ .. ومن الطمع فيما لم ييسر عليّ .. ومن اليأس مما يساق خلف حجب الغيب إليّ.

يا رب !

أرجوك، فلا أخيب .. وأذكرك، فلا تغيب .. ولا أكف عن ضعفي، ولا أيأس أن أتوب ..

وهل مثلك سيد .. لعباده حبيب ؟!


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


وأصبحت أصعب كلمة يستقبلها: " مالك ؟ .. فضفض" !

الناس يفرحون بها .. ويهرب هو منها ..

لم يعد معتادا على ذلك .. طاقته تسع سماعهم كلهم، لكنها لا تقبل منه إلا مناجاة السجود ..

يبتسم: "أنا بخير" ..

ويتجاهل نظراتهم التي لا تصدقه !

ما زال ينزف من جراح وهب ضماداتها لهم جميعا .. وما زال يبتسم ..

وسيظل.


والرضا سر رباني يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده، فتزهر على جوارحه سكينة من الملأ الأعلى .. وتلوح في ملامحه نضرة من نعيم الجنة !

أولئك المتصالحون تماما مع كل شيء .. في أنفسهم، أو فيما حولهم .. فيما أعطوا، وفيما منعوا .. فيما يملكون، وفيما يأملون .. سمتهم الطمأنينة في كل ذلك ..

وإنك كثيرا ما يمر بك أصحاب ابتلاءات تعجب كيف تستمر حياتهم معها، حتى تجد نفسك يوما وقد ابتليت بما كنت تحسب نفسك لا تطيقه .. وينبت الله لك من صخور الألم واحات خضراء، فتفهم منه تربيته لقلبك .. وترضى به، وترضى عنه .. حتى تحسب نفسك أغنى أهل الأرض وأهناهم حالا .. فقط بما تشعره أنت، لا غيرك.

فسلوا الله مع العافية الرضا .. ما ألطفه -سبحانه- في كل ما قدر وقضى ..


هل أنصحك بشيء ستظل تجد بركته ؟!

(حافظ على وضوئك).

كلما نقض فجدده، احرص على أن تكون غالب وقتك متوضئا ..

لا تنزل من بيتك إلا وأنت متوضئ .. لا تذهب للنوم إلا وأنت على وضوء .. إن أردت أن تذاكر أو تقرأ أو تقوم بأي عمل فتوضأ قبله ..

يعينك على حفظ صلاتك؛ فلا تكسل حين تكون في أي مكان .. الذكر له في نفسك أثر حين تكون متوضئا .. القرآن أقرب لك حين تكون متوضئا ..

نفسيتك وتحكمك في غضبك وقوة تحملك ونشاطك .. كل ذلك تجد فيه فارقا كبيرا وأنت متوضئ !

الوضوء من محاسن شريعتنا .. ومن أجمل ما يميزك كمسلم ..

قال لي شيخي يوما (وقد كنا على سفر في يوم صيف حار، بعد أن جددنا وضوءنا ودخلنا المسجد) :

"الوضوء من نعيم الدنيا"

لا أنساها .. وكم نفعني الله بها.


امتى اقول انى فعلا بحب ؟!

ج)
تتغير فيك طباع ما ظننت أن تتغير يوما ..
شجاع بعد جبن .. كريم بعد بخل .. ملتزم بعد ضياع !
ملامحك تنطق أن هاهنا شيء جديد .. جميل ..
قلبك صادق .. وجوارحك تراقب .. ورجاؤك يتنفس بحسن الظن ..
صامت في صخب .. لا تنطق بالعيب !
المحب يحفظ .. مهما تعذب ..
يقدم في حلال .. أو يتنفس تحت ظل الآمال ..
هذا الحب .. كما أفهمه.


يا أيها الآباء .. يا أيتها الأمهات ..

سألتكم بالله الذي لا أعظم منه ألا تحجروا على خيارات أبنائكم وبناتكم .. لا تدمروا حياتهم ب: "لا" !

"لا" قد لا يستطيعون تجاوزها أبدا .. وتظل آمالهم منصوبة على مشنقة الألف الممدوة حين تنطقون بها .. دون مبالاة.

حسنا .. أنا أعلم تماما ولا أشكك في أنكم تريدون لهم أفضل الخيارات الممكنة .. لكن الشقق الفارهة والأموال الوفيرة والجمال البارع الذي تقدمونه لهم على طبق من ذهب لن يكون أمام مراد قلوبهم سوى سم يتجرعونه كل ساعة .. يفتت قلوبهم، وتتقرح من أثره عيونهم، ويستقبلون ببلاهة تامة دعواتكم لهم بالسعادة .. ويودون لو صرخوا في وجوهكم: أنتم قتلتموها فينا .. فاستمتعوا بها لنفوسكم.

سألتكم بالله لا تراهنوا دوما على عامل الزمن، ولا تنتظروا منهم النسيان والشكر بعد حين على النصيحة العصماء والاختيار الذي أجبرتموهم عليه .. فهذا لا يفلح كل مرة !

لا تحاكم ولدك لسماعك أنت نصيحة أبيك في الزواج من أمه .. ولا تتهمي أخلاق ابنتك لأنها لا تستطيع أن تكرر انقيادك لصفعة أمك لك؛ لما كان أبوها في (المندرة) وسط الرجال وأنت خجلى من الدخول بالعصير ..
هذا ليس عقوقا منهم في كل الأحوال .. هذا كثيرا ما يكون عجزا وخوفا وعدم قدرة على قبول الموت البطيء.

أنا لا أجرئ الأبناء، ولا أخطئ الآباء .. على طول الخط .. أنا أقول أعطوا لهم مساحة ليتحملوا مسؤولية خياراتهم بعد النصح والتبيين؛ فإن النفوس جبلت على بغض الإكراه وزيادة التمسك ضده .. ولعل إعطاء المساحة يوصلهم لنفس خياركم لكن برضا وقناعة تامة !

وعلى أسوأ الأحوال .. "فيا ريتني سمعت كلامكم" أهون وأرحم من "الله لا يسامحكم".


صلى الله على نبينا -أكمل الرجال- الذي لم يضرب امرأة قط !

لن تجد رجلا، صحيح الرجولة سليم النفس يقدم -راضيا- على ضرب امرأته .. ولا يُصلح الضرب امرأة معوجة، إنما تقوّم به الحيوانات ..

(واضربوهن)

هو هنا نوع من الاعتراض، من الامتعاض، من التحذير أننا مقدمون على خطر .. دون إهانة، أو إذلال ..

إن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما فسرها مرة واحدة (فعلا) كان بـ (لهزة) في صدر حبيبته، أمنا عائشة -رضي الله عنها- .. وكانت اللهزة لأنها أتت عظيما بظنها الظلم في حقه .. لأنه نبي، ليس لأنه زوج في هذا المقام !

لهزة .. يعني غمزة .. مش صفعة ومش لكمة ومش رفسة، أجلّ الله قدركم عن الحمير.

وفسرها النبي -صلى الله عليه وسلم- (قولا) بأن لا تضرب الوجه وألا تقبّح .. ولا تكسر عظما ولا تترك أثرا ..

فماذا يبقى بعد ذلك إلا أن يكون نوعا من العقاب النفسي أكثر منه إيجاع للبدن، أجلّ الله قدركم عن المعلقين في السواقي.

جاهل قاصر من رأى في (واضربوهن) نيلا من قيمة المرأة؛ فدعونا نتفق أن بعض النفوس لا تستقيم دون تهديد، والله ما فرط في الكتاب من شيء، يصلح لجميع الناس .. ونذل حقير من رآها ضوءا أخضر ليمارس ذكورته الناقصة على ضعيفة حرّج حقها رسول الله، وهو خصيمه دون ظلمها يوم لا ينفع مال ولا بنون .. ولا تسعف حجج ولا ظنون.

إن بيتا لغة التفاهم فيه باليد واللسان الطويل = مصنع مجتهد في تصدير التشوهات النفسية والخلقية .. والدينية !

رجاء؛ حبا بالله .. لا تبنوا قناعاتكم من خلال التجارب الفاشلة، ولو كنتم إحدى نتائجها .. لا تتركوا عواطفكم تموت في أركان القسوة، ولو كنتم ساكنيها .. لا تسيئوا الظن بشرع الله، ولو ادعاه مرضى يحسبون أنهم منه في شيء.

من الكوميديا السوداء بهذا الصدد أن إحداهن ذهبت لأبيها تشكو كسرا مضاعفا وجراحات واضحة سببها لها زوجها .. فقال: إيه يعني ما أنا بضرب أمك !

قلت: عليكما وأمثالكما من الله ما تستحقان.

(تعقيب هام:

- أنا هنا لست بصدد الدفاع عن طرف وتخطئة آخر، ولا أنتصر لأحد ضد الآخر .. أنا أفصل في مسألة سببت كثيرا من اللجلجة في بعض النفوس؛ حتى أساءوا الظن بشرع الله.
- سيئة المعشر التي تضطرك لإخراج أسوأ ما فيك، لست مضطرا أبدا لإكمال حياتك معها في وضع كهذا .. أقول هذا لمن سيرد علي بأن بعضهن (كيت وكيت ..) .. بل حفظ إنسانيتك أنت أولى.
- العنف الأسري موجود أيضا بصورة كبيرة في الغرب، بالتالي نفسية بعض الذكور لا تحتاج الاتكاء على فهم سقيم للنصوص .. لكنها الشراكة في النقص، ويكون الحال مأساويا حين محاولة تغطيته باستدلال.

بس كده).




عاش صادقا .. مات مستورا !

(منقوشة على قبر ما .. يتمنى أن يُدفن فيه).


نعم !

ما زال في دنيانا أمثالهم .. يحكي لي قائلا:

أحببتها ونحن في الكتّاب !

ثم كنا سويا في فصل واحد .. ابتدائي، إعدادي، ثانوي ..

كانت تكبر أمام عينيّ كزهرة يزداد جمالها، بقدر ما يكبر حبها في قلبي ..

دخلَتْ كلية (يقال لها قمة) .. ودخلتُ كلية (يقال لها عادية) ..

الفارق الاجتماعي بيننا كان شاسعا لصالح عائلتها ..

كنت كمن يقف أمام سور عالٍ .. لا يجد بابا ليدخل، ولا يستطيع إدارة ظهره ليمضي ..

ولا تسمح له نفسه بالتسلق؛ فأنا يا صاحبي لم أكلمها يوما، ولم تلتق عيني بعينها ذات فجأة ولا تعمد !

لم أطلب الشفاء بوصل؛ فالدواء غالٍ ثمنه ..
ولم أستطع النسيان ببديل؛ فالقلب سيفضح سرَّه علنه ..

وظللت أتجرع عذابها .. حتى دق باب بيتنا يوما دعوة زفافها ..

قال بنبرة متهدجة: تزوجها جميل رائع .. يستحقها !

نظرت لصاحبي الذي جاوز الأربعين ولم يتزوج بعد وهممت بالكلام، فقاطعني:

" نعم .. أحفظ كلمتك .. الحب لا يحترم الضعفاء.

يا صديقي أنا معترف بجنايتي على قلبي .. وها هو المال معي الآن كثير، والمجتمع يفتح أبوابه لمثلي فما يغني عني ؟!

أرجوك فقط .. هل لديك علاج ليكف جسدي عن تلك الرعدة كلما ذكروا اسمها في حديث عابر ؟! ".


يا شيخ صحبتي خطيبها مش بيكلمها في أيام البريود وبيقولها لما نتجوز في الأيام دى منشفش بعض خاااالص انتي في اوضه وانا في اوضه تانيه قولها حاجه هتشوف رد حضرتك


ج)
هو اللي محتاج نقوله اقرأ سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم -عشان تتعلم كيف كان يتعامل مع عائشة -رضي الله عنها- في الفترة دي !
اقرأ كتب علاقات زوجية عشان تفهم طبيعة نفسية واحتياجات المرأة في الفترة دي !
كلامك ينم عن جهل عميق .. فأرجو تداركه قبل فوات الأوان.


هل يشترط للحب سن ؟

ج)

كان يحكي لي منذ قليل:
أحببتها ونحن في الحضانة !
ثم كنا سويا في فصل واحد .. ابتدائي، إعدادي، ثانوي ..
كانت تكبر أمام عينيّ كزهرة يزداد جمالها، بقدر ما يكبر حبها في قلبي ..
دخلَتْ كلية (يقال لها قمة) .. ودخلتُ كلية (يقال لها عادية) ..
الفارق الاجتماعي بيننا كان شاسعا لصالح عائلتها ..
كنت كمن يقف أمام سور عالٍ .. لا يجد بابا ليدخل، ولا يستطيع إدارة ظهره ..
ولا تسمح له نفسه بالتسلق؛ فأنا يا صاحبي لم أكلمها يوما، ولم تلتق عيني بعينها ذات فجأة ولا تعمد !
لم أطلب الشفاء بوصل؛ فالدواء غالٍ ثمنه ..
ولم أستطع النسيان ببديل؛ فالقلب سيفضح سرَّه علنه ..
وظللت أتجرع عذابها .. حتى دق باب بيتنا يوما دعوة زفافها ..
قال بنبرة متهدجة: تزوجها جميل رائع .. يستحقها !
نظرت لصاحبي الذي جاوز الأربعين ولم يتزوج بعد وهممت بالكلام، فقاطعني:
" نعم .. أحفظ كلمتك .. الحب لا يحترم الضعفاء.
يا صديقي أنا معترف بجنايتي على قلبي .. وها هو المال معي الآن كثير، والمجتمع يفتح أبوابه لمثلي فما يغني عني ؟!
أرجوك فقط .. هل لديك دواء ليكف جسدي عن تلك الرعدة كلما ذكروا اسمها في حديث عابر ؟! ".
#حقيقية


لم بتكلم مع زوجتى وتطلب شى منى بقلها حاضر فبعض اخواتى فى البيت بيقول مفيش راجل بيقول لزوجته حاضر قلها طيب .. هل ده صح؟

ج/ ارقى نفسك أنت وزوجتك .. وكن رجلا ولا تسمع لكلام إخواتك؛ فهذه مجرد غيرة ..

واتفق مع زوجتك لا تبينوا أمامهن الحب والمودة .. حفظكما الله ..

حقيقة الرجولة أن تكون سهلا قريبا .. تجيد حاضر ونعم .. وتكرم عيونك .. وأبشرى بعزك 🌹


"لتسكنوا إليها"

فراشك دافئ .. ونومك هانئ .. وارتوى قلبك الظامئ ..

ظهرك مسنود .. وسعدك ممدود .. وهناك من يرقب النافذة؛ متى تعود ..

عينك فرحانة .. وروحك ملآنة .. وبطنك شبعانة ..

قلبك مستغني .. بعهد صادق: أنا منك .. وأنت مني !

نعم هناك ريح خلاف عابر، تضرب كإعصار .. أو حزن ما يتسلل، كهشيم به نار .. لكن الأساس مستقر؛ تفيء له المودة، بكلمة صلح أو نظرة اعتذار.

ليس قبل باب الجنة مستقر ..
فكن معي؛ لأظل حيا .. وسأكون معك؛ لنخلد سويا ..

هذا هو السكن .. هذا هو.

20 last posts shown.

1 961

subscribers
Channel statistics