أقوال

في رسائل ماريو بارغاس يوسا ( كتاب : رسائل إلى روائي شاب )

و تحديدا في الرسالة الأولى من هذا الكتاب ( صفحة 12 )

يتحدث ماريو إلى شاب طلب نصحه في تحقيق حلمه بأن يصبح كاتبا ( روائي) ..

تحدث ماريو عن الميل الأدبي و عارض التفسير الرومنطيقي ( الموهبة الغامضة ) و لكنه كذلك لم يتبنى تماما التفسير الوجودي السارتري ( الخيار) .

بل ذهب إلى انه استعداد يتبعه إرادة ثم كتب نصا يحمل فكرة لامعة و فريدة تشرح الهوس الكتابي ( الناتج عن اختيار بعد وجود الاستعداد ) .

قال في ما معناه : كانت النساء السمينات في القرن التاسع عشر يبتلعن الدود الطفيلي للتخلص من سمنتهن من أجل الجمال . كذلك صاحب الميل الأدبي الذي يريد أن يمارس الكتابة .. أنه يضع دودة طفيلية في جوفه .. دودة تتغذى على طعامه و شرابه و جسده و افكاره و قلبه و مشاعره . سيقبل على الطعام و لكن ليس من أجل نفسه و لكن من أجل هذا الكائن الطفيلي الغريب .. كما قال له صديقه الاسباني ذات مرة في باريس . أنني أخرج معك و أذهب للسينما و أقرأ الكتب و أتحدث في الأدب و أتردد على المقاهي ليس من أجلي بل من أجل ذلك الكائن .. الدودة الطفيلية .. لقد أصبحت الدودة " أنا" .

( النص كتب بصياغتي و بكثير من التحريف 😁 لكن حافظت على الأفكار و النقاط و أوردت رقم الصفحة في اعلاه لمن أراد الرجوع للنص الأصل و الاستمتاع اكثر )

مره كنت جالساً بجوار أخي وكان يستمع لأغنيه ولا أذكر اسم المغني ، اذكر فقط جمله كانت تنرفزني واشعر ان فيها تركيبة مريبه خخخ يقول :
تذكرتك وابي النسيان الا يا خلي ساعدني

والله ؟ 😁
كيف يعني تدعي عليك بالزهايمر مثلاً !! خخخخ

لنقل كالتالي :
لو كنت أعيش في مكتبة بابل التي ابتدعها بورخيس ، لتطوعت مع الطائفة التي تفتش الغرف السداسية و تحرق كل الكتب التي " لا معنى " لها .
وكأنني أحدد المبهم بالمبهم
هناك نزعة متطرفة بداخلي .. أعترف بذلك 😁 .. ربما لأن لا وقت لدي .. وفرة الوقت تجعل التطرّف أمر غير ممكن .. التطرّف كالصراع لا أحد يُصرع لأكثر من بضع دقائق .

حسناً ها أنا ذا أهذي مجدداً 🙂

بمجرد أن سجلت في التليغرام قالت لي أمي :
مُنفصم يا حبيبي ( سيكون لك رديف و عدو أو عدوه ) ..
الأمر طبيعي مثلما يولد الانسان و يمنح لون عينيه .. امر لا يد لك فيه و عليك ان تتقبله .
قد يكون عدوك ذكي او غبي او مريض نفسي او احمق .. أرزاق خخخ
المهم ستسجل و سوف يوّكل القدر لك عدو يقوم بمراقبتك و مهاجمتك دون حتى سبب ..!!

لابد يحطوا لنا قلب ابيض هنا في التليغرام هذا الأحمر لا يناسب دائماً.
سيأتي أحدهم ويقول ليس ثمة قلب يا مُنفصم يناسب كل الأحداث و المواقف.
وسأجيبه .. لستُ شجاعاً بما يكفي اليوم كي اقترح انواع القلوب ، لكن ثمة قلب نستطيع أن نتكيء عليه دون وجل .

" امنح قلبك حذاء من السخافة يقيه من شوك الحياة اليومية "

اتذكر أول رواية قرأتها في حياتي كانت الفضيلة ( بول و فرجيني) للكاتب برناردين دي سان بيير و ترجمها إلى العربية مصطفى لطفي المنفلوطي اتذكر افتتاحية الرواية كانت تحكي عن يوم مشمس اظنه في مايو و عن شجرة و تل .
كنت صغيرا حينما قرأتها و من بعدها و انا مغرم بالأيام المشمسة . لم اكن اعرف مايو لأن بلادنا لا تعرف مايو .. مايو بالنسبة لي شهر لا يوجد الا في ازمنة الروايات فيه يبدأ الحب .

عطوني يوم من ايام مايو
هههه بالرغم من اني لست متأكد من انه مايو .

ليتني اجد الرواية و اقرأها مرة اخرى

كنت مأخوذا بالحوارات بين الشخصيات و أسماء الشخصيات و الأماكن و الأشهر . بكوخ هيلين و مارغريت بمزرعتهما بجزيرة موريس( اعتقد هذا اسمها) .
كنت اقارن كل هذا بقرية اخوالي حيث عشت سنيني الأولى .
كنت ارى نفسي لا اختلف عن بول عندما اقرأ الرواية . كنت اعيش حياتهم و اتأدب بأدبهم و لباقتهم .. كنت اتخيل نفسي ابيض و اشقر و لابس قميص ابيض و بنطال علاق 🙊

لكن ما أن اخرج للشارع حتى اعود كما كنت مُنفصم الطفل الطعس 😁

و اعتقد ان الحب لن يزورنا مادامت اشهرنا محرم و رجب الخ ..

اذا أردنا ان يزورنا الحب في هذه البلاد لنبدل اشهرنا بمايو و حزيران و ايلول الخ

هذا ما استنتجته من الروايات ههههههه

الفتاة التي تحب الكاتشب، تخبئ الكلام في فمها .. وهذا لا يعجبني.

ما كنت أود أن قوله أنني سأعطيكِ قطعة من الشمس! ويمكنك اعتباره وعداً من الولد السيئ الذي لم يفي بوعوده يوماً، أو فخاً لكي أصل لفمك، أنا الذي أتعثر كثيراً في الطريق الممهدة إليه، وإليكِ. لست لغزاً، صدقيني!، ولكنني أمرٌ ما معقد، قدماي –كما تقولين- ليستا ثابتتين، لأنني لم أجرب أن أقف على أرضٍ بعد، لماذا؟ لست أدري! ولكنك أرض خصبة لطيرٍ بجناحٍ واحدٍ مثلي، هلا تمسكتِ بقدمايَّ أكثر.

قلت لك سابقاً أن فجر الرياض يندلع فقط لأنكِ ابتسمتِ، وأنا اهتزاز النوافذ بفعل الرياح يذكرني بكِ، أنا متورط في خندق الجنة هذا يا أنتِ، متورط في كلمة حبيبي، ووحشتني، وتصبح على خير، في شتائمك، وغزلك، في أشيائك الصغيرة، أنا متورط فيكِ تماماً.. وهذا يعجبني.

‏عزيزتي الحياة ..
‏أنا فقط لا أنام كثيراً وتداهمني الأيام بشكلٍ أسرع، لم أعد قادرًا حتى على معرفة أسمائها وما يحصل فيها، صرت أحسد شخصاً لو علمت أنه قد نام ليلته بدون قلق، كثيراً ما أقضي ليلتي في أرقٍ متواصل أحصي ما تبقى من خيبات.. ‏الحل الوحيد للنجاة من الإنصهار مع كل هذا الزّيف، أن تظل صالباً، أن تبقى وحيداً.. ‏حسناً سيخرج أحدهم الآن ويخبرك أن الأمر زائل، وآخر يتعجب ويقول أنه لا يفهم سبب حزنك!! لذا من الأفضل أن تعود لسُباتك وأن لا تعاود كتابة ما يحدث معك، أنت وحدك من يشعر بثقل ما يقع بداخلك، فما حاجتك بأن تخبرهم كم أنت حزين؟

على فكرة صحيت اليوم صباحاً على رسالة مكتوب فيها " أحبك "
بس الله يهديه قام بـ مسحها 💔
عموماً لقد صنعت يومي وأنا أيضاً أحبك

على الصالون ان يكون مُهيّأ لوقوع أي حدث من استقبال الضيوف الثقال إلى مطارحة احداهن على الأريكة .


مُنفصم في الـ interior design

و أكثر العهود تُبرم في غرفة النوم
و تُخرق في غرفة نوم أخرى .

مُنفصم كمان في الـ interior design

لا تركض خلف أمرأة
ستظن بأنك معجب بـ " قفاها " وبحسن نية ستحرص على ان تديره لك دائماً

مُنفصم في المؤخرات 😁

هذا يكفي يا مُنفصم قم طس لـ هلك
مُنفصم خخخ

المؤمن يرى الله في العالم
كما يرى الفنان " الحمامة " في البيضة.

قلوب الرجال يحركها الحب بقرع كقرع طبول الحرب .
و قلوب النساء كالمدن لا تُفتح إلا عنوة .

أحياناً يكفي أن يفهمك صاحبك.

ما تراه طمأنينة في حياتي
ليس إلا الحليب المتكثّف على الوجه من طول السكون .
طبقة سطحية تبدو متماسكة بفعل الثبات .

ما تراه طمأنينة في حياتي ليس إلا جثة القلق على سطح الثبات .

وبما أننا فتحنا سيرة الطعام
قرأت في كتاب ( لـسلفادور دالي ) وكان أشبه بسيرة ذاتية
انه كان يفضّل قشريات البحر ( خارجية العظام ) و السبب هو حبه في سحق هذا الدرع العظمي تحت اسنانه لنيل لحمها الطري و الرخو و النيء تقريباً .
كان يصف الأمر و كأنه عملية جنسية!!!

ياخي دالي ياخي 🙂😁

أنا مثلي الأعلى هو جوايكنو روسيني ( الموسيقي الايطالي العملاق ) ..
صاحب مقولة : أعطني قائمة مشتريات
وسأصنع منها موسيقى
كان شّرِه جداً للطعام لديه شهية غير محدودة ويحب أن " يدلع " ذائقته
ترك لنا اعمال خالدة مثل أوبرا " حلاق إشبيلية " ولكن أيضاً ترك أطباق بأسمه منها Tournedos Rossin
الكلمة الأولى تعني " إعطاء ضيوف العشاء ظهرك " حتى تختفي اللمسات الأخيرة على الطبق دون ان تنكشف سر هذه اللمسات .
والكلمة الثانية هي اسمه " روسيني "

كان يقول : الشهية بالنسبة للبطن هي كالحب بالنسبة للقلب.♥️

انا تعلمت شغله
اذا عندك يد موهوبه تستطيع ان تستغني عن المرأة
(نعم اقصد اللي طرا في بالك اقصده بعد) 😁

اكتشفت اني ماني بسيط ، توني مضبط لنفسي أحلى صاموليه مع بيض مقلي 😁
لا وصخنت الصاموليه بالميكرويف 😁
وبخصوص اطلاقي عليها " صاموليه " هو مجرد تدليع لـ صامولي ، ولا كلمة صامولي اصلها ايطالي من semolina
صمون اصلها تركي من somun
بالفصحى اسمها طازج بين شطيرتين 😁