يا أمّتي إن قسوت اليوم معذرةً
فإنّ كفيَ في النيران تلتهبُ
فكم يحُزُّ بقلبي أن أرى أممًا طارت
إلى المجد والعربان قد رسبوا
ونحن كنا بهذا الكون ألويةً
ونحن كنا لمجد الشّمس ننتسبُ
مهما دجا اللّيل فالتاريخ أنبأني
أن النّهار بأحشاء الدجى يثبُ
إني لأسمع وقع الخيل في أذني
وأبصر الزمن الموعود يقترب
وفتية في رياض الذِّكر مرتعهم
لله ماجمعوا لله ما وهبوا
جاءوا على قَدَر والله يحرسهم
وشِرعَةُ الله نِعمَ الغايُ والنسبُ!
.
.
فإنّ كفيَ في النيران تلتهبُ
فكم يحُزُّ بقلبي أن أرى أممًا طارت
إلى المجد والعربان قد رسبوا
ونحن كنا بهذا الكون ألويةً
ونحن كنا لمجد الشّمس ننتسبُ
مهما دجا اللّيل فالتاريخ أنبأني
أن النّهار بأحشاء الدجى يثبُ
إني لأسمع وقع الخيل في أذني
وأبصر الزمن الموعود يقترب
وفتية في رياض الذِّكر مرتعهم
لله ماجمعوا لله ما وهبوا
جاءوا على قَدَر والله يحرسهم
وشِرعَةُ الله نِعمَ الغايُ والنسبُ!
.
.