ودّ حين دخل لو تكونُ بانتظاره؛ يُتعبهُ الشغفُ الذي يراهُ في عينيها في كلّ مرةٍ تُحاولُ إخفاءه بتصنّع اللّا مبالاة، كان يخشى دائمًا أن يقول لها أنّه يخاف أن يستيقظَ في يومٍ ما وحده، دون أن توقظَه، ذلك الذي لم يحدث قطّ منذُ أن عاد، في كلّ يومٍ يفتحُ فيه عينيه تكونُ دائمًا أمامه، وكم حيّرهُ ذلك النور الخافت الذي ينبثق من وجهها عند كلّ صباح!
أسامة مسلّم
أسامة مسلّم