أسامة مسلّم


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


أفُق
فلسطين
https://ask.fm/mosall

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
يا عمّي الله يهديها فلسطين..
هذه كتبها وهو في سنّ الثامنة عشر 💚


هذهِ لَها في القلبِ مكانةٌ خاصّةٌ لديّ، كانت أولى القصائد الطويلة التي أكتُبها هي معارضة لقصيدة بشر بن عوانة للشاعر إلياس أبو شبكة:

أتجهلُ قدرَ بشرٍ .. إنّ بشرا
ذئابُ الليلِ تخشى منهُ شرّا ..
،
وهذا الطفلُ قد لاقى عذاباً
من الأعمامِ.. قد زادوهُ قهرا
،
وأمٌّ قد تحرت في ليالٍ ..
ضياءَ البدر والدعَواتُ طُرّا
،
وتسكبُ دمعَها في القلب لمّا
تراهُ من المرارةِ صار مُرّا
.
،
وبشرٌ قد تذأبَ في سنينٍ
من الآهاتِ قد صار الأحرّا
،
رأى ابنة عمّهِ بدراً تحلّى
تمنّى وُدَّها يقطفهُ زهرا
،
أيا ابنةَ عمّيَ الحسناء هلّا
رضيتِ حنينيَ المسكوب شِعرا ؟
،
فَما لِهوايَ لا يرضى سُكوناً
تَفجّرَ حبّها في القلب ذِكرا..
،
تكفكفُ دمعها المسكوبَ فجراً
كأنّ عيونَها يسكبنَ دُرّا ..
،
وراح الصبحُ يدعوهُ ليلقى
شموس الصبحِ قد أشرقنَ عصرا ..
،
وقالَ لها : إذا الشمسُ استدارتْ
سألقى عميَ المأفونَ جهرا..
،
فقالَ لهُ : تَسرّى فيّ شوقِ ..
لفاطمةٍ فلا تكُن الأشرّا ..
،
وإنّي حينَ مَسّتني خُطوبٌ
من الأهوالِ .. كانت ليّ بُشرى
،
وإنّي قد رضيتُ بها عروساً
فخُذ ما شئتِ من كفيَّ مهرا ..
،
ففاض الشرّ من عينيهِ لمّا ..
رأى عينيه قد أمسينَ حُمرا ..
،
فيا ظُلماً تجسدْفيّ شرّاً ..
فإنّي قد نَويتُ اليومَ ضُرّا ..
،
فإمّا تَعْدِلنّ إلى صوابٍ..
وإلّا أشعلنّ الساح جمرا !
،
ومالَ يُهدّدُ الفرسانَ بُعداً
فكان كما الثعالبُ تُطلَ مكرا
،
فأقسمَ مجمعُ الفرسان بُعداََ
إلى أن يُقضَ في الساحاتِ أمرا
،
فأذعنَ عمُّهُ للقومِ ضِيقاً
وقال لهَ : أريد الأنَ مهرا
،
أريدُ من الغياهب ألف نوقٍ
حواملَ ليس دون الألفِ عشرا ..

أسامة مسلّم ..
2014




وقاطعَ الدرب والكفّين أسلِبتا
آثارَ من غرَبوا خطْْفاً كما قَدِموا
،
لمْ يحفَظوا للهَوى إلّا ولا وَجَعًا
وكانَ من قبلُ مرقوبًا لهُ القسَمُ

-أسامة مسلّم


لِمَ حينَ أنبتَّ الجِراحَ على يَدي 
لمْ تُبقِ كَفَّكَ-يا فديتكَ- في دمي ؟
،
ودمعتَ إذْ عاتبتُ فيكَ أصابعًا 
يا حبَّذا دمع الظلومِ الآثمِ !


قالَ لي أبو فراسٍ الحمدانيّ مرّة وهو يَرجوني: 
هَل أَنتَ مُبلِغُهُ عَنّي بِأَنَّ لَهُ
وُدّاً تَمَكَّنَ في قَلبي يُجاوِرُهُ ؟ 
فقلتُ له: 
لا لستُ أبلغُه حتى أرى أثَرًا 
للحبّ منكَ وحتى يتبعِ الأثَرا 
😄😄


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


قصة الأعشى مع علقمة بن عُلاثة
الشيخ سعيد الكَمَلي حفظه الله


خُذْني مِنَ البردِ جِسْمًا لمْ يَزِلْْ فَرِقًا 
فالدفْءُ فيكَ وفي قَلبَينَ مُذْ كانا 
،
أصبتُ في الحبِّ ذنبًا واعتذرتُ لهُ 
فارفقْ بصَبٍّ يَتيمٍ مُذنبٍ خانا .


أجملُ شعرِ جميلِ بثينة حين يُخفّفُ اسمَها إلى بُثينَ 💙

"
وأوَّلُ مَا قادَ المَوَدَّةََ بيْنَنَا
بِوَادِي بَغِيضٍ- يَا بُثَيْنَ- سِبَابُ!
،
وقلنا لها قولاً، فجاءتْ بمثلهِ،
لكلّ كلامٍ، يا بثينَ، جوابُ
"


هَجرتُ يديكَ إذْ خُنتَ التفاتِي
ووجدي فيكَ لمْ يجمعْ شَتاتي
،
وقْد آليتُ أن أنسىٰ ولكِنْ
لهيبُ الحبُّ متّقدُ بِذاتي
،
دعوتُ لهُ دُموعًا لا تُوارىٰ
وقد كانتْ دُموعي مِن أناتِي
،
لِمَنْ بدرٌ تطلّعَ من بُيوتٍ
بِها الجُدرانَ كلْمىٰ من شَكاتِي؟
،
كأنَّ النورَ إذ يَغشىٰ يديهِ
مصابحُ زُهوُها زهوُ البناتِ!

أسامة مسلّم
١١/١/٢٠١٩


ودّ حين دخل لو تكونُ بانتظاره؛ يُتعبهُ الشغفُ الذي يراهُ في عينيها في كلّ مرةٍ تُحاولُ إخفاءه بتصنّع اللّا مبالاة، كان يخشى دائمًا أن يقول لها أنّه يخاف أن يستيقظَ في يومٍ ما وحده، دون أن توقظَه، ذلك الذي لم يحدث قطّ منذُ أن عاد، في كلّ يومٍ يفتحُ فيه عينيه تكونُ دائمًا أمامه، وكم حيّرهُ ذلك النور الخافت الذي ينبثق من وجهها عند كلّ صباح!

أسامة مسلّم


يقولُ جسّاسُ بن مُرّة :

تَأَهَّب مِثلَ أُهبَةِ ذي كِفاحِ
فَإِنَّ الأَمرَ جَلَّ عَنِ التَلاحي
؛
وَإِنّي قَد جَنَيتُ عَلَيكَ حَرباً
تُغِصُّ الشَيخَ بِالماءِ القَراحِ
؛
مُذَكَّرَةٌ مَتى ما تَصحُ مِنها
تَشُبُّ لَها بِأُخرى غَيرَ صاحِ !

يتبع...


"وتلفّتتْ عَيني فمُذْ خَفِيَتْ
عنها الطّلول، تَلفّتَ القلْبُ "


" رحلَ الرجل الكبير ، وتركني وراءهُ أتساءلُ عن معنى البطولة ، أخي أحمد " أبو صالح " ، لن تُعلن خبرَ وفاتهِ الصحفُ والإذاعات ، ولن يتسابقَ الكُتّاب إلى استدعاء سيرتهِ وذكرِ مآثرِه ، وقريباً يموتُ آخرُ الشهودِ المجهولين ، آخرُ الرواةِ المنسيين ، آولئكَ الذين عرفوه أيام شبابهِ جواداً بريّا لم يُسرجْ بغيرِ الريح ؛ فَمن يحملُ عِبءَ الذاكرة ؟ ، ومن يكتب سيرة من لا سيرَ لهم في بطونِ الكتب ؟ ، آولئكَ الذينَ قسّموا جسومهُم في جسومِ الناس ، وخلّفوا آثاراً عميقةً تدُلُ على غيرهم ولكنّها لا تدُلُّ عليهم ! .
"
د.وليد سيف
التغريبة الفلسطينية


في القبو كان وحيداً مع ظلمة ليلتهِ، يرقد على سريرٍ حديديِ مهترئ سقط أحد أطرافه من قِدَمه، ويكسوه إسفنجٌ قرضت الفئرانُ معظمه، ولم يبقَ منهُ غيرَ الشبكِ الحديدي المنسوج على شكل دوائر متصلة أقطارها غاية في الصغر، كانَ القبو رغم سعته يبدو ضيقاً جداً بسبب الكراكيب المتكومة فيه بعضها فوق بعض ، أحسّ الفتى بحركةٍ مستمرة في القبو، أدركَ حين ذلك أنّها لم تكن سوى صوتٍ ناتج عن تقافز الفئران والجرذان في القبو فشعر بالخوف يتسربُ إلى غياهبه والرعشة تسري في جسده، لقد أحسّ بوحش العزلة ينفثُ ناراً يشتدُّ أُوارها مدركاً شغاف قلبه ، ولقد كان في كلِّ مرةٍ يشعر فيها بتلكَ العزلة في لياليه يُفسحَ الطريق لخطواته متجهةً نحوَ والديه علّ القرب منهما يُخفف من وطأتها عليه ، ولكنّهُ إذ كان مسجوناً في قبوه لم يجد خطواتهِ تلك ، وكأنّها تسربت من تحتِ قدميهِ الصغيرتين وغارت في أقاصي الأرض ولم يجد أثراً لها ، وقُبيل بزوغ الفجر الصادق بقليل غلبهُ النعاس فتكور حول نفسهِ وأخذ إغفاءةَ قصيرة .

رواية جنين
أسامة مسلّم


ولقد بدا لهُ في كلّ طرفةِ عينٍ شردت بهِ إلى أمكنةٍ يعرفها جيداً ويذكر تفاصيلها الصغيرة أكثر مما يعرف حتى زوايا قلبه ، أنّ الاستمرار على حالهِ تلكَ وحيدًا نابذَا نفسهُ عن نعيمة هو موتٌ بطيء تغلفهُ رعشةُ الحياة أو ربما كان حياةً أقسى من الموت ، ولقد ظلّ شاردََا مدة ليست بالقصيرة من الزمن ، باسطََا كفيه السمراوين بتفريجٍ بعيد بين الأصابع على وجهه في ضربٍ من ضروب الحيرة القاسية ، وكان إذ يُفكّرُ في الأمر مسجونًا بين شقي حائط فلا هو يعرفُ كيف يخرج منه ولا هو يرجو الراحة في كنفه وقد خُيّلَ إليه أنّ المسافةَ من تحتهِ تغصُّ بالركام مشكلّةً انحدارََاشديدًا من تحتِ قدميهِ فيهوي في سُباتٍ تحت الأرض .. عميق!

أســامة مسلّم
رواية حنين


" كُلّما راودَني القلقُ يومًا تَذكَّرتُ أنّني كُنتُ بِوجهٍ واحد ،أنّني عَبرتُ الطّريقَ دونَ أنْ أنحني أو أتَوقف ،وأنّني كَتبتُ لِكُلِّ الذين أُحبُهُم أنّي أُحبُهُم "


وَسَأَدعُوكَ أَخِي وصَديقِي، أنَا التِي لا أخَ لي وَ لا صَديق ! وَسَأُطلعكَ عَلَى ضَعفِي، وَاحتيَاجِي إِلى المَعونَة، أنَا التِي تُتَخَيّلُ فيَّ قُوةَالأَبطَال و مَنَاعة الصَنادِيد!
وَسَأُبيّن لكَ افتقَارِي إِلى العطفِ وَالحَنَان ثمَّ أبكِي أَمَامكَ وَأَنتَ لا تَدرِي، وَسَأَطلُبُ مِنكَ الرَّأي وَالنَّصيحَة عِندَ ارتِباكِ فِكرِي وَاشتِباكِ السُّبُل، وَإِذ أُسِيء التَصرّف وَأرتَكبُ ذَنبًا، سَأسيرُ إِليكَ مُتوَاضعَةً وَاجِفَة فِي انتظار التعنيف وَ العُقُوبَة.
من رسائل مي للرافعيّ، أو هكذا خُيّل إليه.


" إنّ الخليطَ أجدَّ البينَ " ثمّ جفا
وأودعَ الدّمعَ في عينيْك واللَّهَفا
،
وقد ضلَلتَ وما ضلّتْ لهُ إبِلٌ
يومَ الوداعِ وما أغناكَ عنكَ وفا
،
تاللّهِ ما كانَ يُغني في الهَوىٰ حَوَرٌ
فيها ولا الجَفنُ منها حينَ عنكَ غَفا

أسامة مسلّم

20 last posts shown.

149

subscribers
Channel statistics