بسم الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🍃موضوعنا عن الصحة النفسية والجسدية وتأثيرها على الجلد🍃
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
🍁أشارت هيئة الصحة العالمية أن تعريف الصحة لايأتي من خلال الخلو من المرض، ولكن يأتي بالدور الإيجابي في الحياة، والقدرة على التفاعل مع ظروف الحياة المؤلمة والشعور بالرضا والسعادة، فالإنسان يتكون من نفس وجسم وروح، على الانسان أن يحاول جاهدا تحقيق التوازن النفسي ليصل لحالة من الإستقرار الدائم، والنفس تحتاج دائما الى من يرعاها لقوله سبحانه:( قد أفلح من زكاها)،عليه أن يفهم أولا أسرارها حتى يستطيع مواجهة تحديات الحياة.
النفس بوظائفها المختلفة، او شخصية الانسان بأبعادها المتعددة من الناحية النفسية، تكون محبوسة داخل مخ الانسان وداخل جهازه العصبي، والتكوين النفسي والجسدي هو متعلق بالروح، والروح هي من أمر ربي، والصحة العامة عند الإنسان تقتضى بمراعاة كل من الجانب الفسيولوجي العضوي والجانب النفسي والعصبي، فإذا تداعى جزء من هذه الجوانب فإنه يؤثر على بقية الأجزاء، فكما أن الأمراض والاضطرابات النفسية تؤثر على الجوانب الفسيولوجية العضوية، فإذن الحوانب العضوية الفسيولوجية تؤثر على الجانب اانفسي.
🍁الإضطرابات النفسية الجسمية: فهي كثيرة: نذكر نوع منها الأمراض الجلدية:
فالجلد يعكس الحالة النفسية للإنسان، فهو الواجهة التي يواجه بها الانسان العالم الخارجي، وذلك يتمثل في تعبيرات وجهه، ومن خلال المظاهر التي تظهر على الجلد سواء كان جلد الوجه او الجسم ، فشحوب الوجه بسبب الخوف، واحمراره بسبب الخجل، واصفراره بسبب الإنفعال المفاجئ بالخوف أو الإحساس بالإرتباك، مما يؤدي الى زيادة افراز العرق والدهون، في مواقف كثيرة يتعرض فيها الإنسان للتوتر أو سرعة الإستثارة ، مثل خبر مفاجئ أو إحباط غير متوقع، أو صدمة عاطفية شديدة .....
وهناك أمراض جلدية تحدث نتيجة الإضطراب النفسي المزمن مثل الإكزيما والصدفية والبهاق والثعلبة ،الحكة الجلدية والأتركاريا هي حالة مرتبطة بالتوتر والقلق النفسي تصيب الانسان اذا تعرض للضغوط العصبية، وهناك مرضى يشكون من ظهور بقع حمراء ،وهي عبارة عن نزيف دموي في شكل بقع تحت سطح الجلد في اماكن متفرقة من الجسم، بسبب الحزن الشديد والمفاجئ أو بسبب شدة الإنفعال الغير متوقع، أو بسبب حالات من الخوف أو الهلع، هذا النزيف الدموي تحت الجلد ،قد يحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ بسبب الإنفعالات والتوتر، مما يجعل الشعيرات الدموية ضعيفة الجدران تنزف وتسبب حدوث هذه البقع، التي سرعان ماتتلاشى مع مرور الأيام ومع انخفاض حدة وشدة الإنفعال ومع استقرار وهدوء الحالة الصحية.
فحالات التوتر العصبي والقلق والإضطراب النفسي تساعد كذلك على تهيج البشرة وزيادة بثور حب الشباب...
فإذا كنت تعاني من حكة في جسدك أو ألم في رأسك، خاصة اذا كانت هذه الحكة تأتيك في مواقف محرجة تصيبك بالتوتر، ولاتشعر بها عندما لاتتوتر، فمشكلتك هنا عضوية ونفسية، عليك ان تزور اولا أخصائي الأمراض الجلدية، بعد فحصه لك سيكتشف اذا كانت حالتك نفسية ،فأطباء الجلد يعرفون العلاقة بين التوتر وبعض فئات الجلد،فالعلاج الفعال لهذه الحالة هو تجتب السبب الذي أدى اليها، ■وهو الإنفعال والتوتر■......لذا علينا أن نعي هذه المشكلة ونركز على الحلول ونتجنب القلق والانفعال،واتباع برنامج غذائي لايسبب لك الحساسية، وتتجنب الخدش وفكر دوماً في السعادة، وانهج الطريق الصحيح في تحقيق ذلك، وهي تكمن في تقوى الله عز وجل واتباع العقيدة الصحيحة .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🍃موضوعنا عن الصحة النفسية والجسدية وتأثيرها على الجلد🍃
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
🍁أشارت هيئة الصحة العالمية أن تعريف الصحة لايأتي من خلال الخلو من المرض، ولكن يأتي بالدور الإيجابي في الحياة، والقدرة على التفاعل مع ظروف الحياة المؤلمة والشعور بالرضا والسعادة، فالإنسان يتكون من نفس وجسم وروح، على الانسان أن يحاول جاهدا تحقيق التوازن النفسي ليصل لحالة من الإستقرار الدائم، والنفس تحتاج دائما الى من يرعاها لقوله سبحانه:( قد أفلح من زكاها)،عليه أن يفهم أولا أسرارها حتى يستطيع مواجهة تحديات الحياة.
النفس بوظائفها المختلفة، او شخصية الانسان بأبعادها المتعددة من الناحية النفسية، تكون محبوسة داخل مخ الانسان وداخل جهازه العصبي، والتكوين النفسي والجسدي هو متعلق بالروح، والروح هي من أمر ربي، والصحة العامة عند الإنسان تقتضى بمراعاة كل من الجانب الفسيولوجي العضوي والجانب النفسي والعصبي، فإذا تداعى جزء من هذه الجوانب فإنه يؤثر على بقية الأجزاء، فكما أن الأمراض والاضطرابات النفسية تؤثر على الجوانب الفسيولوجية العضوية، فإذن الحوانب العضوية الفسيولوجية تؤثر على الجانب اانفسي.
🍁الإضطرابات النفسية الجسمية: فهي كثيرة: نذكر نوع منها الأمراض الجلدية:
فالجلد يعكس الحالة النفسية للإنسان، فهو الواجهة التي يواجه بها الانسان العالم الخارجي، وذلك يتمثل في تعبيرات وجهه، ومن خلال المظاهر التي تظهر على الجلد سواء كان جلد الوجه او الجسم ، فشحوب الوجه بسبب الخوف، واحمراره بسبب الخجل، واصفراره بسبب الإنفعال المفاجئ بالخوف أو الإحساس بالإرتباك، مما يؤدي الى زيادة افراز العرق والدهون، في مواقف كثيرة يتعرض فيها الإنسان للتوتر أو سرعة الإستثارة ، مثل خبر مفاجئ أو إحباط غير متوقع، أو صدمة عاطفية شديدة .....
وهناك أمراض جلدية تحدث نتيجة الإضطراب النفسي المزمن مثل الإكزيما والصدفية والبهاق والثعلبة ،الحكة الجلدية والأتركاريا هي حالة مرتبطة بالتوتر والقلق النفسي تصيب الانسان اذا تعرض للضغوط العصبية، وهناك مرضى يشكون من ظهور بقع حمراء ،وهي عبارة عن نزيف دموي في شكل بقع تحت سطح الجلد في اماكن متفرقة من الجسم، بسبب الحزن الشديد والمفاجئ أو بسبب شدة الإنفعال الغير متوقع، أو بسبب حالات من الخوف أو الهلع، هذا النزيف الدموي تحت الجلد ،قد يحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ بسبب الإنفعالات والتوتر، مما يجعل الشعيرات الدموية ضعيفة الجدران تنزف وتسبب حدوث هذه البقع، التي سرعان ماتتلاشى مع مرور الأيام ومع انخفاض حدة وشدة الإنفعال ومع استقرار وهدوء الحالة الصحية.
فحالات التوتر العصبي والقلق والإضطراب النفسي تساعد كذلك على تهيج البشرة وزيادة بثور حب الشباب...
فإذا كنت تعاني من حكة في جسدك أو ألم في رأسك، خاصة اذا كانت هذه الحكة تأتيك في مواقف محرجة تصيبك بالتوتر، ولاتشعر بها عندما لاتتوتر، فمشكلتك هنا عضوية ونفسية، عليك ان تزور اولا أخصائي الأمراض الجلدية، بعد فحصه لك سيكتشف اذا كانت حالتك نفسية ،فأطباء الجلد يعرفون العلاقة بين التوتر وبعض فئات الجلد،فالعلاج الفعال لهذه الحالة هو تجتب السبب الذي أدى اليها، ■وهو الإنفعال والتوتر■......لذا علينا أن نعي هذه المشكلة ونركز على الحلول ونتجنب القلق والانفعال،واتباع برنامج غذائي لايسبب لك الحساسية، وتتجنب الخدش وفكر دوماً في السعادة، وانهج الطريق الصحيح في تحقيق ذلك، وهي تكمن في تقوى الله عز وجل واتباع العقيدة الصحيحة .