موضوعنا عن____________
🍃شكوى الأمهات من أطفالهن🍃
الأم التي تعاني من العصبية الزائدة قد تشكل خطرا على أبنائها، لأنها تجعل جسمه مشحونا بالغضب اي ب ثلاث هرمونات( الكورتيزون والأدرينيالين والنور الدرنالين )، ويكون عرضة أكثر للإصابة بالضغط، وصعوبة في النطق، والتبول لاارادي، والنسيان والتشتت، فيجب التحكم في العصبية لأن انفعالاتك السلبية تنعكس سلبا على طفلك، حاولي ان تلاعبيه وتكوني ودودة معه مهما فعل.
تعرف الأم متى احتياجها لعلاج نفسي؟؟....عندما تشعرين أن لديك عجزا في تسيير أمور حياتك وعدم تحمل وفهم متطلبات أطفالك، وعندما تجدين أن تعاملك معه قد سبب له، أمراض مثل تأتأة ،خوف، تبول لاارادي، تأخر دراسي، هوس سرقة ،كذب، عزلة ....كل هذه دلائل على أنك لست في أمان أنت وابنك، وأن تعاملك معه خاطئ، ،يجب أن تقفي مع نفسك، وتزوري أخصائي نفسي لعلاج من الإضطرابات النفسية التي تعوق عملية التربية، وتجعل العلاقة مضطربة،ويساعدك على تطبيق الاستراتجيات العلاجية السلوكية، مثل :معرفة الذات ، واعادة الهيكلة المعرفية وتنظيم المشاعر، والتدريب على كيفية التعامل مع الضغوط والظروف.
تذكري أن هذه الذرية نعمة عظيمة ،أولادك أمانة في عنقك، كم من أمهات حرموا منها؟ فاحمدي الله عز وجل، واجعلي تفكيرك على هذا النمط، حياتنا قصيرة فلما تحملين كل هذا الهم والعناء؟ لاتستحق أن تمزقي أعصابك، وأن تفقدي أعز الناس من حولك.
فالتغيير غاليتي لايأتي مني بل من داخلك، فهذا ليس قولي بل قول خالق الكون مالك الملك سبحانه العالم بعباده :(ان اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ) [الرعد: 11].
فلاتتذمري وتقربي لله سبحانه بالعبادات، وادعي الله أن يهبك الإرادة الكافية للتغيير، وجاهدي نفسك وأصدقي مع الله ، على تغيير نفسك للأفضل.
🍃شكوى الأمهات من أطفالهن🍃
الأم التي تعاني من العصبية الزائدة قد تشكل خطرا على أبنائها، لأنها تجعل جسمه مشحونا بالغضب اي ب ثلاث هرمونات( الكورتيزون والأدرينيالين والنور الدرنالين )، ويكون عرضة أكثر للإصابة بالضغط، وصعوبة في النطق، والتبول لاارادي، والنسيان والتشتت، فيجب التحكم في العصبية لأن انفعالاتك السلبية تنعكس سلبا على طفلك، حاولي ان تلاعبيه وتكوني ودودة معه مهما فعل.
تعرف الأم متى احتياجها لعلاج نفسي؟؟....عندما تشعرين أن لديك عجزا في تسيير أمور حياتك وعدم تحمل وفهم متطلبات أطفالك، وعندما تجدين أن تعاملك معه قد سبب له، أمراض مثل تأتأة ،خوف، تبول لاارادي، تأخر دراسي، هوس سرقة ،كذب، عزلة ....كل هذه دلائل على أنك لست في أمان أنت وابنك، وأن تعاملك معه خاطئ، ،يجب أن تقفي مع نفسك، وتزوري أخصائي نفسي لعلاج من الإضطرابات النفسية التي تعوق عملية التربية، وتجعل العلاقة مضطربة،ويساعدك على تطبيق الاستراتجيات العلاجية السلوكية، مثل :معرفة الذات ، واعادة الهيكلة المعرفية وتنظيم المشاعر، والتدريب على كيفية التعامل مع الضغوط والظروف.
تذكري أن هذه الذرية نعمة عظيمة ،أولادك أمانة في عنقك، كم من أمهات حرموا منها؟ فاحمدي الله عز وجل، واجعلي تفكيرك على هذا النمط، حياتنا قصيرة فلما تحملين كل هذا الهم والعناء؟ لاتستحق أن تمزقي أعصابك، وأن تفقدي أعز الناس من حولك.
فالتغيير غاليتي لايأتي مني بل من داخلك، فهذا ليس قولي بل قول خالق الكون مالك الملك سبحانه العالم بعباده :(ان اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ) [الرعد: 11].
فلاتتذمري وتقربي لله سبحانه بالعبادات، وادعي الله أن يهبك الإرادة الكافية للتغيير، وجاهدي نفسك وأصدقي مع الله ، على تغيير نفسك للأفضل.