#فوائد_من_غزوة_الأحزاب (7)
-فكرة مكررة لكنها بصدق تحتاج إلى تدكين-
المحور العسكري وحده لا يمكن أن يجلب النصر في الحرب؛ فالقتال هو أحد تكتيكات الحرب؛ وعند عجزه عن حل المشكلة؛ لابد من تحريك محور ءاخر ليعضد العسكري قبل أن تحصل الكارثة.
فلو بقي النبي صامدا مع الصحابة يدافعون بالنبال مكتفيا بذالك؛ لهلكوا!
فإلى متى سيصمد الخندق؟
ولو صمد أبد الدهر؛ فماذا عن المؤن والأكل والشرب؟
هنا عمد النبي لتحريك محور ءاخر يعضد المحور العسكري وهو [المحور السياسي المخابراتي].
؛فالأول اكسب المسلمين الوقت، والثاني جلب النصر.. و هذا هو المنهج الجهادي بحق..
أما أن تكتفي بالقتال والدفاع، وتقول أن (الصبر والتضحية وحدهما سيجلبان النصر؛ فقط اثبتوا يا مجاهدين النصر صبر ساعة!)؛ فأنت والله ظالم! و تزداد ظلما عندما تدعي أن النصر الرباني قادم و هذا وعد الله وتدعو (اللهم نصرك الله وعدت)!!!
طيب ما حالنا بعد أن انتهت الحرب ولم يأتي التأييد الرباني؟ هل الله أخلف وعده! تعالى الله عن ذالك..أم إننا كنا نقول على الله ما لم يقل؟!
نخالف سنن الله الكونية، بل و نخالف منهج نبينا ثم نريد نصر الله ؟ أنى ذالك!
اعلم-بل وتيقن- أن ما لم يحصل مع نبينا وصحابته الذين هم أكرم منا وأطهر؛ لن يحصل بالتأكيد معنا!
[فقط اجتهد في اتباع نبيك عمليا ثم توكل على ربك و تضرع له بصدق،، إن رأى الله فينا صدقا يكرمنا بنصره]
#منهجيات
@mnarat_aljihad