اسمَعيني يا مبارَكة.. 💛
نحنُ أهل السُّنَّة والجماعة، في عقيدتِنا يزداد الإيمان وينقص، لأنَّنا أبناء آدم عليه السلام، لسنا بأنبياء ولا بملائكة.. الغاية الكبرى من تفاوت ثباتِنا وإيماننا، إدارك كيفيَّة الرجوع إلى لله سِراعا، بشكل ألا يكون كيدُ الشيطان الضعيفِ قويًّا علينا..
لذا، علينا كمؤمنين بعونِ الله، بفِطرة الإنسان الخطَّاءة ألا يوقفنا الخطأ أو الذنب عن الانطلاق من جديد، وألَّا ندفن أنفسنا في حالة التحسر الدائم؛ التي تذهب بعزيمة النفسِ الصالحة وتقوّي النَّفس الأمارة بالسوء، فإنَّ هذا زيادة في تعقيد الحالة الإيمانية، وتعميق لخَوار الهمم لترهلها. قال تعالى: " لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" (الحديد : 23 )..
ومن جهةٍ أُخرى، ومن بعد ابتلائنا بالنَّقص، لا بد من إدراك أنَّ ما يصيبنا هو ناتج من تقصيرنا، شئنا أم أبَينا، ومما نقترفه من ذنوب وأخطاء؛
قال تعالى : " أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (آل عمران : 165).
وقال تعالى :
" وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ "(الشورى:30) ، وقال تعالى: " مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً " (النساء:79).
فقه هذه النُّقاط جيدًا، والتعامل مع ربِّ العالمين بهيئة "العبد المذنب الأوَّاب على الدوام" ستيسِّر طريق العودة لكنفِه سبحانه، ولم يكن هذا الطريق يومًا من شروطه أن نكون على تمام الطُّهر والكمال والعبادة.. بل هو طريق شوقٍ يبتلينا الله لنذوق مرارة البُعد عنه، فنغرق، ونبحث عن قشةِ النجاة في رحابه..
استغلّي هذه اللحيظات، اسجدي بين يديه طويلًا، وابتهلي في الدعاء، بصيغة التبجيل التي أردتِ، لا يسألكِ فصاحةً ولا إبداعا، يسألكِ قلبًا سليمًا مشتاق..
نحنُ أهل السُّنَّة والجماعة، في عقيدتِنا يزداد الإيمان وينقص، لأنَّنا أبناء آدم عليه السلام، لسنا بأنبياء ولا بملائكة.. الغاية الكبرى من تفاوت ثباتِنا وإيماننا، إدارك كيفيَّة الرجوع إلى لله سِراعا، بشكل ألا يكون كيدُ الشيطان الضعيفِ قويًّا علينا..
لذا، علينا كمؤمنين بعونِ الله، بفِطرة الإنسان الخطَّاءة ألا يوقفنا الخطأ أو الذنب عن الانطلاق من جديد، وألَّا ندفن أنفسنا في حالة التحسر الدائم؛ التي تذهب بعزيمة النفسِ الصالحة وتقوّي النَّفس الأمارة بالسوء، فإنَّ هذا زيادة في تعقيد الحالة الإيمانية، وتعميق لخَوار الهمم لترهلها. قال تعالى: " لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" (الحديد : 23 )..
ومن جهةٍ أُخرى، ومن بعد ابتلائنا بالنَّقص، لا بد من إدراك أنَّ ما يصيبنا هو ناتج من تقصيرنا، شئنا أم أبَينا، ومما نقترفه من ذنوب وأخطاء؛
قال تعالى : " أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (آل عمران : 165).
وقال تعالى :
" وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ "(الشورى:30) ، وقال تعالى: " مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً " (النساء:79).
فقه هذه النُّقاط جيدًا، والتعامل مع ربِّ العالمين بهيئة "العبد المذنب الأوَّاب على الدوام" ستيسِّر طريق العودة لكنفِه سبحانه، ولم يكن هذا الطريق يومًا من شروطه أن نكون على تمام الطُّهر والكمال والعبادة.. بل هو طريق شوقٍ يبتلينا الله لنذوق مرارة البُعد عنه، فنغرق، ونبحث عن قشةِ النجاة في رحابه..
استغلّي هذه اللحيظات، اسجدي بين يديه طويلًا، وابتهلي في الدعاء، بصيغة التبجيل التي أردتِ، لا يسألكِ فصاحةً ولا إبداعا، يسألكِ قلبًا سليمًا مشتاق..