#قرآنيات
بسم الله الرحمٰن الرحيم
(إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)
إنشقاق السّماء: تصدعها وأنفراجها.
(وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ)
وأطاعت وأنقادت لرّبها وكانت حقيقة وجديرة بأن تستمع وتطيع.
(وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ)
الظاهر أن المراد بها: أتساع الأرض.
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ)
ألقت الأرض ما في جوفها من الموتىٰ، وبالغت في الخلو ممّا فيها منهم.
(وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ)
ترجع الضمائر في معناها للأرض.
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
إن الإنسان بما أنهُ عبد مربوب ومملوك ساعٍ إلىٰ الله سبحانه وتعالى بما أنهُ ربّهُ ومالكهُ المدبّر لأمره فإن العبد لا يملك لنفسه إرادة إلّا ما أرادهُ ربّهُ ومولاه وأمرهُ بهِ فهو مسؤول عن إرادته وعمله.
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ)
المراد بالكتاب صحيفة الأعمال.
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا)
الحساب اليسير: ما سوهل فيه وخلا عن المناقشة.
(وَيَنْقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا)
المراد بالأهل: من أعدّهُ الله في الجنّة من الحور والغلمان وغيرهم.
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ)
لعلهم إنما يؤتون كتبهم من وراء ظهورهم، لرد وجوههم علىٰ أدبارهم.
(فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا)
الثّبور كالويل: الهلاك ودعاؤهم الثبور قولهم وا ثبوراه.
(وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا)
يدخل ناراً مؤججة لا يوصف عذابها أو يُقاسي حرّها.
صدق الله العلي العظيم.
تفسير سورة الانشقاق.
بسم الله الرحمٰن الرحيم
(إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)
إنشقاق السّماء: تصدعها وأنفراجها.
(وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ)
وأطاعت وأنقادت لرّبها وكانت حقيقة وجديرة بأن تستمع وتطيع.
(وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ)
الظاهر أن المراد بها: أتساع الأرض.
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ)
ألقت الأرض ما في جوفها من الموتىٰ، وبالغت في الخلو ممّا فيها منهم.
(وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ)
ترجع الضمائر في معناها للأرض.
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ)
إن الإنسان بما أنهُ عبد مربوب ومملوك ساعٍ إلىٰ الله سبحانه وتعالى بما أنهُ ربّهُ ومالكهُ المدبّر لأمره فإن العبد لا يملك لنفسه إرادة إلّا ما أرادهُ ربّهُ ومولاه وأمرهُ بهِ فهو مسؤول عن إرادته وعمله.
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ)
المراد بالكتاب صحيفة الأعمال.
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا)
الحساب اليسير: ما سوهل فيه وخلا عن المناقشة.
(وَيَنْقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا)
المراد بالأهل: من أعدّهُ الله في الجنّة من الحور والغلمان وغيرهم.
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ)
لعلهم إنما يؤتون كتبهم من وراء ظهورهم، لرد وجوههم علىٰ أدبارهم.
(فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا)
الثّبور كالويل: الهلاك ودعاؤهم الثبور قولهم وا ثبوراه.
(وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا)
يدخل ناراً مؤججة لا يوصف عذابها أو يُقاسي حرّها.
صدق الله العلي العظيم.
تفسير سورة الانشقاق.