_
أقســام التـوحيـد...نبذة مختصرة
توحيد الله عز وجل ينقسـم الى 3 اقسـام.
.
1.توحيـد الربـوبية:.
هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة، ونحو ذلك. فمن اعتقد أن هناك خالقًا غير الله تعالى، أو مالكًا لهذا الكون متصرفًا فيه غير الله جل جلاله فقد أخل بهذا النوع من التوحيد، وكفر بالله العظيم..
.
وقد كان الكفار الأوائل يقرون بهذا التوحيد إقرارًا إجماليًا، وإن كانوا يخالفون في بعض تفاصيله، والدليل على أنهم كانوا يقرون به آيات كثيرة في القرآن منها: قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون} [العنكبوت:61].
.
2.توحـيد الألوهية :.
إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولًا وعملًا، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنًا من كان كما قال الله تعالى: {وقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ}
وقال الله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا}..
.
3. توحـيد الاسـماء و الصفـات:.
هو إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته.
.
وهذا التوحيد يقوم على أساسين:.
الأول: الإثبات: أي إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى على وجه يليق بجلال الله تعالى وعظمته من غير تحريف لها أو تأويل لمعناها أو تعطيل لحقائقها. أو تكييف لها.
.
الثاني: التنزيه: وهو تنزيه الله تعالى عن كل عيب، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص، والدليل على ذلك قوله تعالى:.
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
[الشورى من الآية:11].
فنزه نفسه عن مماثلته لخلقه، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى..
.
والله تعالى أعلم..
.
أحفظوهن ولكم الاجر 🌷.
.