الاجتياح البعثي الد1عــشي الذي اصطدم بجبل السيستاني والحشد
بعد أن سيطر تنظيم (د1عـ.ـش) الإرهـــــابي على الموصل لم أستغرب أبداً عندما رفرفت الرايات البعثية والنقشبنديـــة مع الرايات الد1عـ.ـشية الســوداء، وعندما اختلطت صور صدام مع صور "١بو بــ.ـكر البغـــد١دي"، وذلك لأن (د1عـ.ـش) بالنهاية هو الوجه التكفيـــري للبعث الصدامي، بل هو البعث الصدامي بنسخته الأممية (السنية/التكفيريـــة) وليس بنسخته القومية (العروبية) التي اعتاد على الظهور بها عندما كان يحكم العراق، وهو الأمر الذي يفسر اصطفاف البعثيين العروبيين (السنة) مع وحـــوش وذبـــاحي الأمة (السنية) من سعوديين وشيشانيين وأفغان وأوزبك وقوقازيين وأستراليين وتوانسة وأردنيين ونيجيريين وصوماليين..إلخ، بعد أن فقدوا السلطة (مؤسس د1عـ.ـش بالنهاية هو عقيد بعثي سابق في استخبارات صدام يدعى "حجي بكر"، وغالبية الهيكلية القيادية لد1عـ.ـش متكونة من ضباط صداميين "سنة" سابقين).
ولهذا شاهدنا البعثيين الصداميين "السنة" يخرجون من جحورهم في 10 حزيران 2014 لينضموا إلى (د1عـ.ـش) بل ليمهدوا الطريق لد1عـ.ـش أصلاً، وجميعنا يعرف بأن من خطــف طلاب قاعدة سبايكر "الشيعة" وقتلــهم هم من البعثيين الصداميين المنتمين إلى عشائر البوعجيل والبوناصر والذين انضموا إلى (د1عـ.ـش) لاحقاً.
لقد كان البعثيون الصداميون (الدو1عـ.ـش) يحلمون باجتياح أكثر دمويـــة وأشد وحشيـــة من اجتياحهم السابق لمدن الجنوب الشيعية في أعقاب انتفاضة آذار (الانتفاضة الشعبانية) في عام 1991، لأنهم في هذه المرة كانوا يحملون في جيوبهم فتاوى (ابن تيميــة) التي تبيح لهم إبـــادة الشيعة عن بكرة أبيهم.
لقد توقع البعثيون الصداميون "السنة" المزودون هذه المرة بترسانة تكفيريـــة تدميرية بأن مدن الوسط والجنوب ستكون لقمة سائغة تحت أضراسهم وأنيابهم، لكنهم هذه المرة اصطدموا بجبل كبير ومنيع وقوي اسمه (السيستاني) الذي أحبط أحلامهم وبدد آمالهم الدمويـــة، ذلك الجبل الحكيم والهادئ والصبور والإنساني الذي أيقظ بإشارة من يده النحيلة جبلاً كبيراً آخر ومارداً جباراً اسمه (الحشد الشعبي) الذي حطم بعد 3 سنوات من القتـــال الشجاع خرافة (د1عـ.ـش) وصنع بطولات استثنائية لا توجد إلاّ في كتب الأساطير.
أحمد عبد السادة
بعد أن سيطر تنظيم (د1عـ.ـش) الإرهـــــابي على الموصل لم أستغرب أبداً عندما رفرفت الرايات البعثية والنقشبنديـــة مع الرايات الد1عـ.ـشية الســوداء، وعندما اختلطت صور صدام مع صور "١بو بــ.ـكر البغـــد١دي"، وذلك لأن (د1عـ.ـش) بالنهاية هو الوجه التكفيـــري للبعث الصدامي، بل هو البعث الصدامي بنسخته الأممية (السنية/التكفيريـــة) وليس بنسخته القومية (العروبية) التي اعتاد على الظهور بها عندما كان يحكم العراق، وهو الأمر الذي يفسر اصطفاف البعثيين العروبيين (السنة) مع وحـــوش وذبـــاحي الأمة (السنية) من سعوديين وشيشانيين وأفغان وأوزبك وقوقازيين وأستراليين وتوانسة وأردنيين ونيجيريين وصوماليين..إلخ، بعد أن فقدوا السلطة (مؤسس د1عـ.ـش بالنهاية هو عقيد بعثي سابق في استخبارات صدام يدعى "حجي بكر"، وغالبية الهيكلية القيادية لد1عـ.ـش متكونة من ضباط صداميين "سنة" سابقين).
ولهذا شاهدنا البعثيين الصداميين "السنة" يخرجون من جحورهم في 10 حزيران 2014 لينضموا إلى (د1عـ.ـش) بل ليمهدوا الطريق لد1عـ.ـش أصلاً، وجميعنا يعرف بأن من خطــف طلاب قاعدة سبايكر "الشيعة" وقتلــهم هم من البعثيين الصداميين المنتمين إلى عشائر البوعجيل والبوناصر والذين انضموا إلى (د1عـ.ـش) لاحقاً.
لقد كان البعثيون الصداميون (الدو1عـ.ـش) يحلمون باجتياح أكثر دمويـــة وأشد وحشيـــة من اجتياحهم السابق لمدن الجنوب الشيعية في أعقاب انتفاضة آذار (الانتفاضة الشعبانية) في عام 1991، لأنهم في هذه المرة كانوا يحملون في جيوبهم فتاوى (ابن تيميــة) التي تبيح لهم إبـــادة الشيعة عن بكرة أبيهم.
لقد توقع البعثيون الصداميون "السنة" المزودون هذه المرة بترسانة تكفيريـــة تدميرية بأن مدن الوسط والجنوب ستكون لقمة سائغة تحت أضراسهم وأنيابهم، لكنهم هذه المرة اصطدموا بجبل كبير ومنيع وقوي اسمه (السيستاني) الذي أحبط أحلامهم وبدد آمالهم الدمويـــة، ذلك الجبل الحكيم والهادئ والصبور والإنساني الذي أيقظ بإشارة من يده النحيلة جبلاً كبيراً آخر ومارداً جباراً اسمه (الحشد الشعبي) الذي حطم بعد 3 سنوات من القتـــال الشجاع خرافة (د1عـ.ـش) وصنع بطولات استثنائية لا توجد إلاّ في كتب الأساطير.
أحمد عبد السادة