الهزيمة الحزينة والانتصار الناجي والأمان المخيف في صوت محمد عبده يقول:
"حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء.."
هل تعلم مدى حضورك في رأسي بهذه الكثافة المريعة في كل مرة أسمع بها صوتي ؟ صوتي أنا، عندما أتكلّم بأشياء عاديّة حتى، أجدك بصوتي للحد الذي شعرتُ بأنه صوتك أنت لا صوتي، ما أقربك إليّ وما أبعدُك، إنك وكما أخبرتني ليلة البارحة قريب مني كاقتراب شفّتي العلوية من السُفلى وعارضتك بأنك أشد قرباً منهما.. الآن في ظل هذه الضوضاء أبحث عنك كي أشعر بأن هناك عيد كما همّ يشعرون، لا أعي اختفاءك ولا أرغب بمعرفة أسبابه؛ لقد تجاوزتُ هذه التفصيلة منذ زمن ليس بعيد.. أصبحت أريد حضورك وحسب؛ أجل أنا أثق بك إلى هذا المدى الغير معروفة حدوده.
أينما أنت الآن، وفي أي أرض تحتضنك،
كل عام وأنا لا أعرف سواك.
"حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء.."
هل تعلم مدى حضورك في رأسي بهذه الكثافة المريعة في كل مرة أسمع بها صوتي ؟ صوتي أنا، عندما أتكلّم بأشياء عاديّة حتى، أجدك بصوتي للحد الذي شعرتُ بأنه صوتك أنت لا صوتي، ما أقربك إليّ وما أبعدُك، إنك وكما أخبرتني ليلة البارحة قريب مني كاقتراب شفّتي العلوية من السُفلى وعارضتك بأنك أشد قرباً منهما.. الآن في ظل هذه الضوضاء أبحث عنك كي أشعر بأن هناك عيد كما همّ يشعرون، لا أعي اختفاءك ولا أرغب بمعرفة أسبابه؛ لقد تجاوزتُ هذه التفصيلة منذ زمن ليس بعيد.. أصبحت أريد حضورك وحسب؛ أجل أنا أثق بك إلى هذا المدى الغير معروفة حدوده.
أينما أنت الآن، وفي أي أرض تحتضنك،
كل عام وأنا لا أعرف سواك.