‏

-‏قُتل قلبي منذُ زمن بعيد اصبحت حزين لا اتحدث كثيراً, يمر معظم يومي بالنوم, اتألم ليلاً من الذكريات التّي رسِخت بِعقلي .

‏-أوصخ حُب؟.
‏اذا اكتشفت ان الطرف الثاني له علاقه مع غيرك وانت ساكت مَ تتكلم،ويجي يقولك ترا والله احُبك؟
‏-ترا وربك إنك رخيص!!.

-‏كان لدي أصدقاء ثم مضوا ومضيت ولا أدري أينا الذي تخلى عن الآخر، أقول مرة أنا من ذهب، ومرة أتذكر أنهم لم يبحثوا عني ولا لمرة واحدة.

-‏كما أوجعتني سيأتي الله بما يُوجعك .

-‏أنا من سّمحت لهُم بِإذائي وأنا من سُيلام.

-نضرت الي نفسي في المرأة فرأيت الف عام من الحزن والاسى والشفقه والعجز والضعف والموت رأيت كل شيء إلا انا .

-لم يتبقى لي في حياتي سوى صديق، نعم صديق يسعدني برسائله احزن لغيابه لا اقاوم على فقدانه.. هو بمثابة كنز لي نتشارك الاحزان والسعادة فيما بيننا.. نتشارك الاحاديث والرسائل والإتصالات.. اشعر بالتحسن حينما اسمع ذلك الصوت الجميل النابغ من فمه..لا اريد بأن يكون بيني وبينه رسميات، بل اريد بإن نتشارك كل شيئ ولو كان سخيفاً..اشعر بالموت حينما تحزن.. ابكي حينما تتركني في ذات ليله وحيداً.. اكره المكوث وحيداً بدونه.. احببته كثيراً من المفترض ان لا نخبئ اي شيئ فيما بيننا.. دعنا نتفق.. الا تعلم بأني مشتاق لك في كل ثانية ترمش عيناي يرمش قلبي شوقاً لك.. اين انت يا اخي.. الم اكن انا صديقك المفضل.. تعال كفاني عقاباً بغيابك.. عود إلي حتماً..فـ انا باقي لي الا ايام او ربما دقائق ف انا لا اعلم ولكن سوف اغادر بكره او بعد او بعد كل الذي اعرفه انا بأنني سوف اغادر؛ وربما لا نستطيع ان نلتقي ؛ او ربما يرفض الزمن وترفض الصدف بأن تجمعنا ولو لمره واحده في العمر ؛ لذلك يا صديقي شكراً لك اينما تكون ؛ سوف تعرف مع مرور الزمن؛ حبي لك وصدقي معك ؛ وداعاً يا رفيقي.

-اليوم يمضي على رفضكِ لي .. سنتين!

بلغت واحد و عشرون عاما من الألم، وسبعين يوماً من الوهن، وتسع ساعات من البكاء!

مازلت كما تعرفيني..
انتقائي، مزاجي، أكره السياسة و الاستيقاظ مبكرا لأسباب مزعجة، أكره جارتي الفضولية، الدوائر الحكومية، الإلحاح في الأشياء، وأكره الصيف أيضا...

و أ.. أحـ.. أحبك أنتِ!!

ربما.. أنتِ الشيء الوحيد الذي كنت أحبه على وجه هذه الأرض.. ولم أحصل عليه!!

بنت اخي تشبهكِ في كل شيء، اخترت لها الاسم ذاته أيضا، حاولت زرع كل خصالك فيها..
كلما اشتقت لكِ زرت أخي، وأنا لا أغادر منزله إلا وقت النوم!

لا زلت اذكر رسالتكِ :
"سأتزوج من أخر يوفر لي حياة مترفة كن بخير"
وحين رُزقتِ مولودك الأول.. أرسلتِ إلي:
"كيف أنت يا عذاب العمر؟
أتمنى أن تكون بخير واعتدت غيابي، فأنا إلى الآن لست بخير وأشتاقك جداً...
اليوم رزقت بمولودي الأول؛ تمنيت لو أنك أبوه، يملك رائحتك، لون عينيك، مزاجك السيء، وصوت ضحكتك!"

من تزوجكِ كان نقيضي..
لم يهتم يوما من الأيام بتفاصيلك، لم يخبركِ كم تصبحين شهية عندما تغضبين، يكره هذه الشيء فيكِ على عكسي تماما!
لم يشترِ الشوكولا التي تحبيها وينتظرك ليأكلها معك "فتصبح لذيذة أكثر" كما كنت اقول!
لم يجبر نفسه على تناول الأشياء التي لا يحبها، لأنك تحبيها!
لم يساندكِ في أكثر حالاتكِ النفسية سوءاً..
لم يتحمل بكائك لأسباب سخيفة وتافهة..
لم يفهم في يوم من الأيام أن افتعالك للمشاكل الكثيرة ماهو إلا خوف بحاجة دفء وأمان...
كان هذا الرجل يملك كل شيء.. إلا الحب
لم يفهمك في هذه الحياة أحد مثلي..

أنا اليوم رجل مصاب بأمراض مزمنة محال الشفاء منها،
مصاب بأمراض نفسية أمراض قلب وضغط وربو.. ومصاب بكِ!

أتمنى لو أتعافى من جميعها.. إلا منكِ*.

انا أصرخ ، أبكي ، و احياناً أهرب ، لا اريد ذلك الكيماوي الذي يقتلني ألف مرة في السّاعة ، و مليون مرّة عند التقاء عينينا ، لكنّه كان أقوى ، لم استطع هزيمته ، أعلم أنّ الأمر صعب.

-نلتقي في الجحيم .

-‏اللهم أنزع السرطان من كل جسدٍ أُنهك منه.

-لقد تدمرت حياتي وأصبحت مثل ظلام لا مجال للضواء أصبحت بنسبه لي كالكبوس لا أعرف كيف اخرج منه.