-لم يتبقى لي في حياتي سوى صديق، نعم صديق يسعدني برسائله احزن لغيابه لا اقاوم على فقدانه.. هو بمثابة كنز لي نتشارك الاحزان والسعادة فيما بيننا.. نتشارك الاحاديث والرسائل والإتصالات.. اشعر بالتحسن حينما اسمع ذلك الصوت الجميل النابغ من فمه..لا اريد بأن يكون بيني وبينه رسميات، بل اريد بإن نتشارك كل شيئ ولو كان سخيفاً..اشعر بالموت حينما تحزن.. ابكي حينما تتركني في ذات ليله وحيداً.. اكره المكوث وحيداً بدونه.. احببته كثيراً من المفترض ان لا نخبئ اي شيئ فيما بيننا.. دعنا نتفق.. الا تعلم بأني مشتاق لك في كل ثانية ترمش عيناي يرمش قلبي شوقاً لك.. اين انت يا اخي.. الم اكن انا صديقك المفضل.. تعال كفاني عقاباً بغيابك.. عود إلي حتماً..فـ انا باقي لي الا ايام او ربما دقائق ف انا لا اعلم ولكن سوف اغادر بكره او بعد او بعد كل الذي اعرفه انا بأنني سوف اغادر؛ وربما لا نستطيع ان نلتقي ؛ او ربما يرفض الزمن وترفض الصدف بأن تجمعنا ولو لمره واحده في العمر ؛ لذلك يا صديقي شكراً لك اينما تكون ؛ سوف تعرف مع مرور الزمن؛ حبي لك وصدقي معك ؛ وداعاً يا رفيقي.