ياسر إبراهيم


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


https://m.facebook.com/yasser.ibrahem.923?ref=bookmarks
https://ask.fm/Yasser_wolferi
https://www.instagram.com/yasser_wolferi/
بوت الاتصال: @yasseribrahim_bot

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


يا صديقي، ألا تعلم أن الدموع لا تُغني من ألم! وأنّ الدواء لا يدفع القدر! وأن الليل لا يجلب النوم! وأنها أُنيستِي في وحشتي، ووحشتي في أنسِها! وأنّي لستُ مريضًا بل أدّعِي؛ فليتَنِي أُشاطرها في شيء! وإن كان شقاءها!

لا أتجَانس معَ القياس في ميزان، و-أبدًا-لا أتركُ المتروك، ولا أحب البؤس لكن ثَمَةَ من يغرقني فيه عن رضا! ولست أفارق السّهل اللّين حتى يُشاكلني، وإني أختزل ضعفي في سرور، كمَا أعلِن صمتي في ضمور..

الألَم شعور لا يقبل الصّفر في المَقام، ثمّ لا يبسُطُ في مكان! كأنّي والألم واقفان في احتدام، حتى إذا هربت -كذا أرى- إلى كنفٍ، إذِ الألَم أعد مأدبةً للطّعام! فأقعدني فقال: لا ترحَل إليّ عنّي، فما بَرحتُكَ حتى تَبْرَحَكَ، وإني وأنتَ مشاكسان في انسجام! فالحياة من دُونِي ملل، وفي وجودي غمار، ولا يُشحذ القلبَ مقصود، بَل يُعجبه من اتّقد في جُمود! وما الوسمُ والسمو في تباين؛ حتى انتشر فيهما الحشود!

أنا عشوائي يا صاحبي، فأنَا لو تركتُك أفهم أنيس! وأنا إن قطعتك فواصلك ما دُمتَ فيك. وكذا ليس في الحُبّ حدود.


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


سواق الميكروباز، مشغل أغنية الصياد وأنا وأخي.. لرشا رزق!


نحن حمقى إذ ندعُ النساء تلتهم ما تَتركه لنا الحكومة من حريـة قليلة.

[ألبير كامو|عشب الأيام]






بكى الربيع طروب في مباهجـه •• وقد بكيت أنا حبـي وأوطانـي
أنا الغريب وروحي شاركت بدني •• هذا العذاب بأشواقي وأحزانـي
لي في ثرى (مصر) دمع نائح ودم •• أذيب من مهجتي اللهفى ونيراني
تركته مثل غرس الحب ما ذبلت •• أزهاره أو أغـاثت روح لهفانِ
أشمها في اغترابي حين تلذعني •• ذكرى الشباب وذكرى عمري الفاني

[أحمد زكي أبو شادي| النيروز الحر]


لن أمل منها!
إن جدتي أنيسة دارها، فتجالسُه كأنه في امتلاء! وهي شبه قعيدة ونصف بكماء! فلا تمشي إلا كخطو الطفل، ولا تحدث إلا بما يوحي الرضيع! وإنها لبسمة سبيلي! إذ تدعو لي! وعرجةُ قدمي! حيث تخاف!

يفزعها -ما يفزعها- ليلًا! ثمّ رأيتُها تبكي بالنهار! فسألتها، لمَ البكاء؟! قالت -ولم تقل-، قد أتاني! 
قلتُ، ألم يكُن في الليل فقط؟! قالت، والنهار!

قلت كيف؟ قالت، وقتما أنام! قلتُ، كلّ نومٍ؟! -فأمطَرَت دمعة من سحاب! سقت همًّا كسِيرًا- فقالت، لا أنام!

فقعدتّ بين يديها، أضاحِكُ عينيها من طرفٍ! وأرسل إلى يديّ الشعور بالإجرام! ثمّ حدّقت بمَا تحويه! حيث تملك من نفسِها بعضَها! وتعطِي منها كُلَّها! وتحذو في الطلوع كسموّ الأملاك! ليسَ عن إكبار بل عن ضعف الانطلاق.. جدتي.

سألتُها أنْ كيفَ يكون الأنس بالأطفال! فقالت -ولم تقل-، أعرفُ القمرَ نورَه في السماء كذلك أرى الحياة في الإهمال، لا يدركون من الموت غيرَ اسمِه، ولا يفهمون أنّ السعادة والشّقاوة في زوال، ولا يقومون بي مقام الكبير، ولا ينزلوني منزلَ الشباب، فلذلك آنَس بهم، إذ أفهمهم وأدعي الغباء!

تبسمُ فتبكي! وتضحك فتشجو! ويُؤخذ من دفءِ خدّيها السكون، ثمّ يثوب إليها في امتعاض! فأغرِقها أن كيف أنتِ! فتقول، أنظِرني إلى يوم يُبعثون، حتى ترجونيَ البقاء، وأحب أن تشكوَ إليّ! لكن شكواها تأتي يوم فَرض الذهاب، فتخاف الكلام! خيفةَ أن أكذبها، مثل أمي وإخوتها، فأنبئُها بالقَبول! ثم ترضخ للبكاء.

ذلكَ أنّ المَوسوم بالراحةِ في العلوم، ومطلوب كل ذي هموم! يقف فيها مهيب القدوم! فأن تلبثَ تُّجاه شِعبِ النظَر، خيرٌ من أن تميلَ إلى جانب النوم! ولكنه حتمي الوقوع! وهي موقعه ما يكون لها أن تَدع، فتجعل مِن وهْم الانتظار نصيبًا! وتعتني بالمصباح أنْ كان قوتًا! فخاضت الأمرَ، ورضيت بالقدَر! فيلِدُ الوجَعَ عظيمَ الدّهاء!

ثمّ تسألُني أنِ اقعُد! أقعدَ الله عنك الفزَع! أو آنِسْني! آنسَك السلام! أريدُك في وجهتي! آتيك حينَ أهاب!
فآذَنُ! أنْ حان وقتُ أنَام!


من الكتاب عالم، ومنهم هاو، أما العالم فيكتب في ألوان الشعور من (حب وكره، وفرح وحزن، وأمل ويأس..) ويكتب قصصا ربما، أو يحيك مواقف بشيء من الجمال، ويعلم عن التاريخ ويكتب فيه، وكذا السياسة والدين والفلسفة، وربما علوم الطبيعة..
والهاوي، يكتب في ألوان الشعور فقط، لأنه لا يهمه غيره، أو لأنه وُهب الكتابة.. ويكون قد أعظم إذا كتب في شيء من التاريخ أو الفلسفة! ويستحيل أن يكتب في علوم الطبيعة..


أما من يكتب في (الحب) فقط! فليس كاتبا! فليس كاتبا! فليس كاتبا!


والله إن شيخنا الرافعي كتب (إعجاز القرآن) و (تاريخ آداب العرب) و (وحي القلم) وديوانه..
ولم يكتب في القمر وحده، فاتقوا الله في القلم، واكتبوا في غير الحب، بعضا مما تكتبون في غيره، إن كنتم من الكاتبين.






فائدة قرأتها في جامع الدروس


قال الرافعي..




قال الشيخ عفيف الدين يوسف بن البقال: كنت بمصر فبلغني ما وقع من القتل الذريع ببغداد في فتنة التتار، فأنكرتُ في قلبي وقلت: يا رب، كيف هذا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له؟ = فرأيت في المنام رجلا وفي يده كتاب، فأخذته فقرأته، فإذا فيه هذه الأبيات:

دع الاعتراض فما الأمر لك = ولا الحُكمُ في حركات الفَلَك.
ولا تســــــأل اللهَ عن فعلــــــه = فمن خاض لجة بحر هَلَك.
إليه تصير أمــــــور العبـــــاد = دع الاعتراض فما أجهلك.


الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبا.. مباركًا فيه!






سِفْرُ الوجود..


إن اتصالي بها كاتصال روحٍ خالدةٍ سماويّة وروحٍ فانيةٍ أرضيّة، تُلقي الروح السماويّة أمانًا رائعًا ودِفئًا إلٰهِيًّا تسرقه من أمانِ بقاءها في السّماء وتقتبسُ من دِفء عنصرها العُلويّ طمانينةً تحلِل على تلك الروح الفانية فتسكُن!

ثمّ تستفِزُّ الروح الأرضية قوتها العاجزة كيْ تفجر من الأرضِ شجرة، فتسقيها كل يومٍ ببعضِ أمان السماء ودِفئها وقبسٌ من صواعقها، وتضع حواليها حبلًا قويًا من الحُبّ المتفجر يصرخ بالصّمتِ! يصرخ بالصّمتِ صمتًا عاتيًا لا يكاد يفُل شعرة من رأس قطّة، أو يقطع بصوته عُشْرَ ما تسير إليه الشّمس في الثّانية الثكلىٰ! لعلّ أن يحفظها من رياح التلكُّؤ وعاصفات البُعد القاسيات، حتى تُخرج لها ثمرةً هي مُرادتها، ألا إنها ثمرةٌ تجعل من الروح السماويّة روحًا أرضيّة، ومن الروح الأرضيّة روحًا علويّة، ثمرةٌ للخلد وفاكهةُ الفناء!

فلمّا أرادت الروح الفانية الأرضيّة أن تأكُل منها كي تستحلب الخُلد منها، لا لشيءٍ غيرَ أنها تودُّ الأَنَسَ الأرضيّ المشؤوم! بتلك الروح السماويّة! إذا تتعطب يدها عن الأكل فجاة! إنها الروح السماويّة! تناشدُها أن أمسكِي عليكِ حُبَّك! وانظُري في أمرِنا ما كان لك أن تنظُري يا أوّل فناءٍ لّي!

ليت شِعري إذا اختلط الحُبّ الأرضي بالخُلد السّماوي، كيفَ تكُون الجروح يومئذٍ! بل من يؤخَذ في اجتماعٍ لا يُشرع!

الروح التي ألِفت الفناء واستيقنته لذلك عندما أحبت روحًا فانيةً مثلها لم تحببها إلا بعلمٍ سابقٍ بمظَاعنتِها ومفارقتها، فيذهب حبٌ ويجيءُ حبٌّ ويموتُ حبٌ ويعيش في الفِراقِ حب مُصادق!

أم الروح العلويّة التي تعوّدت الخُلد! والرّيْث في أخذِ القرار والاستيعاب الخارق! فعندما أحبّت تلك الفانية لم تحببْها إلا من فَهمٍ سابقٍ برحيلها ومُفارقتها! فذلكما برهانانِ منهما كتبه في افتراقهما القدرُ، بيدَ ما كتبَ اليوم في اجتماعهما!

سِفْرُ الحُبّ..


قد تساوَا فِي الشّعور في عدم الشّعور! واتّفقَا ألّيسَ من اتّفاق! واتّصلا في الحروفِ وما تحمِل من أهوال!
تلك أحبت تلك لأن تلك ستموت بفرض حصتها من الفناء! وتلك أحبت تلك لأن تلك ستحيا بحكم حصتها من البقاء!

تلك مشارع الأهواء! روحان من عالمين مختلفين! فانية وخالدة، أرضيّة وسماوية، مُجرمة وزكيّة! الاثنان لم يقذفا في الحِسبانِ أن تَطُول معيَّة الأخرى! ولم يتوقّعا حبًّا أزليًّا يبدءانِه ولا ينتهيان منه! إنما ينتهيان فيه!

من أين تأتي الكلمات إذا تعايشَا جُرومًا من السّنوات التي لا تنتهي! وتشاحنا في قضايا لا تستوي إلى قانونٍ سوى القَبُول والعفو! من أين ينبوع ذلك الحُب! أهو في الأرض؟ إذ لا ماءَ في السّماء!

سِفرُ الفِراق..


إنّ من استسقى من ينبوع الحُبّ، كان لِزامًا عليه أن يفترسه الفِراق! فإنّ الحُبّ مُوجِبٌ له! مثلَ أنّ الظّما موجِبُ الإعياء! وإنهما ثابتان فِي الحياةِ الأرضيّة! كثبوتِ محِل الشّمس من كبد السماء، وثبوت النور اللّطيف من القمر! الذي لا نورَ فيه ولا ضياء..



وإن ذلك الفِراق له اتجاهات شتّى، ولكلّ اتجاهٍ أشراطُه وأماراتُ اقترابه! فمن استَتَب أمره فِي قصيدةِ الحُبّ واستمر عليها لا تنطَفِئ فيها سجيَّتُه ولا تنطوي نفسُه على الكِفاية منها من شيء! ففراقه بالموت، ومن ذَهَل عنها أو تحاشاها أو أراد سباقًا إلى بيتٍ من أبياتِها او شطرٍ لم يحِن، تخطّفته يدُ الزّمان ففراقه بالخيانة أو المَلل!


لعمري إنّ فِراقهما الآن ليسَ كفراقِ أهل الارضِ في شيء! مثل أنّ حبهما ليسَ كحبّ أهل الأرض في شيء!
فتلك تأخذ من طبيعة السماء وتغرسها في نفسها الارضية! وتلك تأخذ من مقاليد الأرض وسمْتِها فتجعلها فِي ذاتها السّماوية! والاثنتان على قدر كفايتهما بما في عالمهما من مأوًى ومرتعٍ، فلا تقنَعُ إحداهما بكِسْرة الرِّفاء، بل تودّان لو أنِ التَقمهما ذات النّسيج!

19 last posts shown.

53

subscribers
Channel statistics