من الكتاب عالم، ومنهم هاو، أما العالم فيكتب في ألوان الشعور من (حب وكره، وفرح وحزن، وأمل ويأس..) ويكتب قصصا ربما، أو يحيك مواقف بشيء من الجمال، ويعلم عن التاريخ ويكتب فيه، وكذا السياسة والدين والفلسفة، وربما علوم الطبيعة..
والهاوي، يكتب في ألوان الشعور فقط، لأنه لا يهمه غيره، أو لأنه وُهب الكتابة.. ويكون قد أعظم إذا كتب في شيء من التاريخ أو الفلسفة! ويستحيل أن يكتب في علوم الطبيعة..
أما من يكتب في (الحب) فقط! فليس كاتبا! فليس كاتبا! فليس كاتبا!
والله إن شيخنا الرافعي كتب (إعجاز القرآن) و (تاريخ آداب العرب) و (وحي القلم) وديوانه..
ولم يكتب في القمر وحده، فاتقوا الله في القلم، واكتبوا في غير الحب، بعضا مما تكتبون في غيره، إن كنتم من الكاتبين.
والهاوي، يكتب في ألوان الشعور فقط، لأنه لا يهمه غيره، أو لأنه وُهب الكتابة.. ويكون قد أعظم إذا كتب في شيء من التاريخ أو الفلسفة! ويستحيل أن يكتب في علوم الطبيعة..
أما من يكتب في (الحب) فقط! فليس كاتبا! فليس كاتبا! فليس كاتبا!
والله إن شيخنا الرافعي كتب (إعجاز القرآن) و (تاريخ آداب العرب) و (وحي القلم) وديوانه..
ولم يكتب في القمر وحده، فاتقوا الله في القلم، واكتبوا في غير الحب، بعضا مما تكتبون في غيره، إن كنتم من الكاتبين.