حاءٌ و باء . .
هذا وباء
يجتاح بمكره
كل المدن و الأنحاء
أعراضه متباينةٌ
تبدأ بنظرةٍ يتلوها لقاء
و عند المساء . .
تزداد فيه
شراسةٌ و ذكاء
فيعاني المصاب حينها
شوقٌ و شوق ثم إعياء
ينصحه الطبيب حينها
بجرعةٍ من صوتها
أو كأس غناء
هي النساء . .
تحمل فيروس الحب
بخفاء
ودهاء
تُطلق عنان جيشها
من بوابة عينيها
حيث البلاء
تدخل القلب خلسةٍ
و تحتل فيه الأرجاء.
#ياسر_سامي