أُبَارِي حُلُوكَ الشَّوقِ رَفضًا وَأَرقُبُ
عَلَى قَهرِهِ أَنوَارَ سَهوٍ تَسَرَّبُ
كَشَمسٍ عَلَى أَبدَارِهَا قَد تَمَدَّدَتْ
خُيُوطُ النَّهَارِ فَوقَ لَيلٍ تُشَطِّبُ
وَللهِ كَيفَ النَّفسُ لَو مَدَّ عَقمُهَا
عَلَى حِينِ غَرَّةٍ تُدِرُّ وَتُنجِبُ
بِمَن خِلتُهَا مِن ذِكرِهِم قَد تَخَلَّصَتْ
بَأَيمَانِ نَـاجٍ لَا يَـحِنُّ وَيَندُبُ
وَلَكِنَّهَا تَرنُو إِلَى غَمِّهَا كَمَا
إِلَى ضِيقِ قَبرٍ حَنَّ حَيٌّ وَرَاحِبُ
تَحِنُّ إِلَى أَشوَاقِهَا حَنَّ نَاجِيًا
نَجَا مِن وُحُوشٍ فَتكُهَا كَادَ يَصقُبُ