يا أيُّها النَاعي أنعىٰ حُسَينا
ذُبِحَ عَلىٰ رَمضاءِ كَربلاء
مَنعوا عَنهُ ورودَ الماءَ
وَحرقوا الخياما
هَذا حُسينا في كَربلاء
قَد قُتل فأبكوا عليهِ مِدرارا
وأبكي يا سماءَ دَما
والعينُ تَـبكي والفُؤادُ يَضجُ بالبُكاء
يا نفسُ من بَعدِ الحُسين هوني
وبَعدهُ لا كنتِ أن تَكوني
هذا الحُـسيـن وارد المَنونِ
وتشربينَ بارد المَعينِ
هذا حُسَينا في القَفىٰ مَذبوحًا
وأعضاءهُ مُقطعةٌ وأشلاءهُ
في الأرضِ موزعةٌ
قَد بَكتكَ جَميع الكائِنات
يا قتيلَ العَبراتِ
بأيِّ ذَنبُ دَمك جَرىٰ!
وجَسَدُكَ فوقَ الثَرىٰ
جُئتكَ قاصِدًا إليكَ
والعينُ يُبكيها ما جَرىٰ في كَربلاء
السلام عليك يا أبا عَبدالله الحسين