مَن ذا يقدم لي الجواد ولامتي
والصُحب صرعى والنصيرُ قليل
فأتتهُ زينب بالجوادِ تقودهُ
والدمعُ من ذكر الفراق يسيلُ
وتقول قد قطّـعت قلبي يا أخي حُزناً
ولمن تُنادي والحماةُ على الثَرىٰ
ولا مُنهم يبلُّ غليل ما في الخيامِ
وقد تفانى أهلها إلا نساءٌ وعليل
أرأيت أختاً قدمت لشقيقها
فرس المنون ولا حمى وكفيل!..
والصُحب صرعى والنصيرُ قليل
فأتتهُ زينب بالجوادِ تقودهُ
والدمعُ من ذكر الفراق يسيلُ
وتقول قد قطّـعت قلبي يا أخي حُزناً
ولمن تُنادي والحماةُ على الثَرىٰ
ولا مُنهم يبلُّ غليل ما في الخيامِ
وقد تفانى أهلها إلا نساءٌ وعليل
أرأيت أختاً قدمت لشقيقها
فرس المنون ولا حمى وكفيل!..
ليلة الوداع