ظنّتْ أمامة إذْ رأتْ أمري
ما زالَ مِنْ سِفْرٍ إلى سِفْرِ
لهْوًا يُسلّي النفسَ إنْ فُجِعَتْ
بفراقها لو خانني صبري
أو أنني عنها شُغلتُ بها
وتركتُها تبكي على هجري
إنّي -ومَن حلّاكِ- صاحبُها
في اليسر مِن حالَيَّ والعسرِ
عُلِّقْتُها طِفْلا كما علِقَتْ
روحي ببابِكِ ليلةَ النحرِ
وصحبتُها دهري كما اصطحبَتْ
روحي وروحك حيثما تسري
وخبَرتُها خُبْرًا كما امتزجت
روحي بروحكِ مِزْجَةَ الخمرِ
ألْتَذُّها لَذًّا كما سكِرَتْ
روحي إذا ذاقَ اسمَكِ ثغري
وبها شعُرتُ كما بك اقْتَدَحَتْ
روحي، فأجَّجَ نارَهُ شعري
هي صِنْو روحِكِ، والفَواق لها
فبما شُغِلْتُ بأمرهِ قَرِّيْ
١٤٣٩/١١/٣ـ
ما زالَ مِنْ سِفْرٍ إلى سِفْرِ
لهْوًا يُسلّي النفسَ إنْ فُجِعَتْ
بفراقها لو خانني صبري
أو أنني عنها شُغلتُ بها
وتركتُها تبكي على هجري
إنّي -ومَن حلّاكِ- صاحبُها
في اليسر مِن حالَيَّ والعسرِ
عُلِّقْتُها طِفْلا كما علِقَتْ
روحي ببابِكِ ليلةَ النحرِ
وصحبتُها دهري كما اصطحبَتْ
روحي وروحك حيثما تسري
وخبَرتُها خُبْرًا كما امتزجت
روحي بروحكِ مِزْجَةَ الخمرِ
ألْتَذُّها لَذًّا كما سكِرَتْ
روحي إذا ذاقَ اسمَكِ ثغري
وبها شعُرتُ كما بك اقْتَدَحَتْ
روحي، فأجَّجَ نارَهُ شعري
هي صِنْو روحِكِ، والفَواق لها
فبما شُغِلْتُ بأمرهِ قَرِّيْ
١٤٣٩/١١/٣ـ