أيوب


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


للتواصل: @ayuob00
https://ayu0b.sarahah.com/

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


سقانا بأمر الله غيثٌ مُجَلِّلٌ
ثلاثَ ليالٍ ما تَكِفُّ هَواطِلُهْ

أتَتْ مُزْنُهُ مِن جانب البحرِ، قَصْدُها
خُمالٌ فرضوى فالعقيقُ فعاقلُه

فأُحْدٌ فسَلْعٌ فالبقيعُ فقبرُ مَن
هو الغيثُ مُسْتَغْنٍ عن الطلِّ وابِلُهْ

ومَدَّ بأسبابٍ إلى الأرضِ ثَرَّةٍ
فحَلَّتْ بأكبادِ الشِّعابِ مثاقِلُهْ

ورَدَّ الثريّا للثرى، والذُّرى جَرَى
إلى مُطمَئنّاتِ الوِهادِ مَسايِلُهْ

وصدَّ شُعاعَ الشمسِ حتى تكسّرَتْ
على حدِّ أسيافِ البروقِ مناصِلُهْ

فظَلَّتْ ثلاثًا، كلَّما ثَغرةٌ بَدَتْ
تَدَارَكَها حتى نَهَتْها جحافِلُهْ

ثلاثًا نسينا الشمس فيها، فلو بَدَا
لنا البدرُ قلنا: الصبحُ وَافَتْ مَخَايِلُهْ

وقد سِرْتُ فيها أطلبُ "الجَدْيَ" فالْتَقَى
"سُهَيلٌ" بعيني حيثُ ما كُنتُ آمُلُهْ

ثلاثُ بها لمْ يَنْتَقِصْ بهجتي سِوى
غيابِ التي قلبي بها لا أُجادِلُهْ

أيوب
ـ ١٤٤٠/٢/٢٣


افتتح صالح بن جناح -من أدباء القرن الثاني- رسالتَه "الأدب والمروءة" بقوله:

اعلم أن العرب قد تجعل للشيء الواحد اسمًا.
ويسمى بالشيء الواحد أشياءَ، فإذا سنح لك ذكر شيء فاذكره بأحسن أسمائه، فإن ذلك من المروءة، وإنما المرء بمروءته.


فائدة عزيزة غريبة، في أصل كلمة (موسوعة).

ذكرها الطناحي -رحمه الله- في حاشية فهارس (الأصول في النحو) لابن السراج -رحمه الله- ص١٠.


تولّى الحَتار علينا وعَزَّا
ودهر الكرام تولّى وعَزَّا

وضاقت على الحُرّ أرجاؤها
وكان بها مَلْكَها المُستعِزَّا

ودارت على الحر أَرْحَاؤها
وكان بها قُطْبَها المُستفِزّا

فآلَتْ مقاليدها للحَتارِ
وصار بها الحال: "من ذلَّ بَزَّا"

ظننتُ بأني سأبقى على
قضاءِ اللئامِ الكريمَ الأعزّا

فما عصمَتْ عزّتي حُرمتي
ومَن ظَنّ ظنّي "فقد ظنّ عَجْزا!"

وما عزّتي بالتي تُشترى
فأقبلَ في بيعها النَّذْلَ كنزا

ولكنّها عزّةٌ تستجيرُ
لئلّا تُضامَ بموتٍ مُعَزَّى


ـ ١٤٣٩/١١/١١


ومن أعياه علم العروض فليتعلل بهذه الحكاية التى حكاها ابن جني في الخصائص ٣٦٣/١:
(أراد الأصمعي من الخليل أن يعلمه العروض، فتعذر ذلك على الأصمعي وبعُد عنه، فيئس الخليل منه، فقال له يومًا: يا أبا سعيد كيف تقطع قول الشاعر:
إذا لم تستطع شيئا فدعه
وجاوزه إلى ما تستطيع

قال: فعلم الأصمعي أن الخليل قد تأذى ببعده عن علم العروض فلم يعاوده فيه).

فليس على غير الأصمعي جناح :)


لا أعرف ما يناسب خالي الذهن من علم العَروض، فلم أزاول تعليمه، ولم أعانِ في تعلّمه. ولولا أن الله وهبني أذنا تميز إيقاعات الشعر لما سهل عليّ العروض ولأبغضته.

ورجعت لمن درّسه وعاناه في سؤالك، فقال: أول ما يُبدَأ به ميزان الذهب للهاشمي، فأهدى سبيل لعلم الخليل.
والله أعلم.
وعليك بالأستاذ عمر خلوف على الفِسبُك، والأستاذ عبد الله غليس على تويتر، فهما ممن انقطع لهذا العلم.


#أشباه_ونظائر :

أبو تمام:
بصُرتَ بالراحة الكبرى، فلم ترَها
تُنالُ إلا على جسرٍ مِّن التعب

ابن الرومي:
ما زلتَ لا تستريحُ، حتى
حَللتَ في خير مُستَراحِ


لابن الرومي -من قصيدة طويلة، كل بيت فيها غاية!-:

فيا لك بحرا لم أجد فيه مشربا
وإن كان غيري واجدا فيه مسبحا

مديحي: عصا موسى، وذلك أنني
ضربت به بحر الندى فتضحضحا

فيا ليت شعري إن ضربت به الصفا
أيّبعث لي منه جداول سُيَّحا؟

كتلك التي أبدت ثرا البحر يابسا
وشقّت عيونا في الحجارة سفَّحا

سأمدح بعض الباخلين لعله
إن اطّرد المقياس أن يتسمّحا

ألم ترني جُمَّت عليك قريحتي
وكان عجيبا أن أَجِمّ وتنزحا؟

ما أجرى ماء شعره!


تصحيح:
الصواب: (الفَلس) بفتح الفاء.

و(عُرس) بضم العين، وهو اسم ليوم دخول الرجل بامرأته، وكذلك اسم لوليمة هذا اليوم.

أما بكسر العين، فاسم للعروسين في هذا اليوم، صالح للرجل والمرأة، فيقال: فلان عِرس فلانة، وفلانة عِرس فلان.
وكذلك يشتركان في لفظ (العروس).

أما الشائع اليوم عند أقوام بتسمية الرجل (عريسا) فلا يصح.

وكسر العين في الأبيات يحتمل التأويل.


Репост из: أَيُّـوب
#نفثة :

أصدق صاحبٍ لنفسي=نفسي
تصدُقني في راحتي وبأسي
ولا تدير الكأس تلو الكأس
ضاحكةً يومَ الغِنى والأُنسِ
إلى سقوط الرزْء فوق رأسي
ثم تولي كتولي الفِلْس
من كفّ عاثرٍ في يومِ عِرس


نعم، هي بهذا المعنى مولدة فيما يظهر.
فالاعتبار في كلامهم بمعنى العِبْرة.
لكن اعتبر بالمعنى المولّد لم تخالف معنى أصلها، ولا معنى صيغتها، فـ(العين والباء والراء) تدل على مضيّ الشيء ونفوذه. والاعتبار مصوغ على (الافتعال)، ومن معاني هذه الصيغة (الاتخاذ)، كاختتم والتحف وافترش، إذا اتخذ خاتما ولحافا وفراشا.
واعتبر من هذا، فأنت إذا قلت: (ينقسم الفعل باعتبار زمنه إلى ثلاثة أقسام)، فمعناه أنك اتخذت الزمن معبرا إلى تقسيم الفعل، ولم تعتبر ما عداه.
واللغة صدرها رحب لا تمنع التوليد ولا تنكره، إلا إذا صدر من غير موردها.
والله أعلم.


نعم. فالباء بمعنى المصاحبة، والجار والمجرور متعلقان بحال. والتقدير: أنواع البحث معتبرةً الهدف، كذا وكذا.
والله أعلم.


Репост из: مَداكُ العَروسِ
للقاضي الشافعي شمس الدين أحمد بن الخليل الخُوَيِيّ [ت٦٣٧هـ] كتابٌ في "العَرُوض" قال فيه أبو شامة المقدسيّ [ت٦٦٥هـ]:
‏أحمدُ بنُ الخليلِ أرْشَدَه اللّٰـ*ـهُ لِما أرْشَدَ الخليلَ بنَ أحمَدْ
‏ذاك مُستخرِجُ العَرُوضِ وهذا* مُظْهِرُ السِّرِّ منه، والعَوْدُ أحمَدْ
‏.
‏"تأريخ الإسلام" ٢٣١/١٤


بلى. وهذا النقص من علل العَروض. ويسمى الخَرْم، وهو حذف أول متحرك من أول البيت.

ولو أدخلت عليه حرفا -كالواو أو الفاء- لجرى على الجادّة.

وهو كثير في شعر المتقدمين، ولا يكاد يوجد في شعر المولدين.

واختلفوا في تعليله. وأرى أنه يؤتى به في ابتداء الإنشاد إذا لم يُسبق بما يُعطف عليه، أو كان مسبوقا لكنه غير مقصود في الإنشاد. كأن تستشهد بالبيت على واقعة أردتّها، وهو مسبوق بمعنى يطلبه، لكنك مستغن عن سابقه في هذا المحل، فتحذف أول متحرك منه، إشعارا بالاكتفاء بالابتداء به عن سواه.

وتجد هذا واقعا في كثير من كتب المتقدمين، إذ يستشهدون ببيت لمعنى، أو مسألة، فيقطعونه عن سوابقه ولواحقه بالخرم.

أو أن يكون البيت لا سابق له، فلا معنى لأن يسبق بالعاطف، فليس ثَمَّ ما يُعطف عليه، ولا يصلح أن يكون هو السابقَ لِـ(رُبَّ) المقدَّرة.
وما فعلتهُ في البيت الذي سألت عنه= على الوجه الثاني.
والله أعلم.


من جميل الاستعارات ولطيفها، وقد كثر حتى صار كالحقيقة= قولهم في الشيء إذا أشبه شيئا: ضارَعَه، وهما متضارعان.
ومنه سمي (المضارع)، لمضارَعَته الاسمَ.
وهو مأخوذ من (الضَّرْع). فكأنّ المتشابهَين رضعا ضَرْعًا واحدا.


أثقل ما يحوي فؤادٌ مُكلَّمٌ
خواطرُ يعصيه بها الشعرُ والنثرُ

كأني لم أكتب قوافيَ أعجزتْ
قرائحَ أعرابٍ جلاها لي الفكرُ

وما بيَ من عيٍّ ولكنّ لوعةً
أناخَتْ فأصبحتُ وقد فرَغ الصدرُ

١٤٣٩/٤/٢١ـ


من طريف الأسماء.
أدرك حياة النبي ﷺ ولم يلقَه.


إنا نسَبْنا، والمناسبُ ظِنَّةٌ
حتى رُمِيتِ بنا وأنتِ حَصَانُ

أبو نُوَاس


ظنّتْ أمامة إذْ رأتْ أمري
ما زالَ مِنْ سِفْرٍ إلى سِفْرِ

لهْوًا يُسلّي النفسَ إنْ فُجِعَتْ
بفراقها لو خانني صبري

أو أنني عنها شُغلتُ بها
وتركتُها تبكي على هجري

إنّي -ومَن حلّاكِ- صاحبُها
في اليسر مِن حالَيَّ والعسرِ

عُلِّقْتُها طِفْلا كما علِقَتْ
روحي ببابِكِ ليلةَ النحرِ

وصحبتُها دهري كما اصطحبَتْ
روحي وروحك حيثما تسري

وخبَرتُها خُبْرًا كما امتزجت
روحي بروحكِ مِزْجَةَ الخمرِ

ألْتَذُّها لَذًّا كما سكِرَتْ
روحي إذا ذاقَ اسمَكِ ثغري

وبها شعُرتُ كما بك اقْتَدَحَتْ
روحي، فأجَّجَ نارَهُ شعري

هي صِنْو روحِكِ، والفَواق لها
فبما شُغِلْتُ بأمرهِ قَرِّيْ

١٤٣٩/١١/٣ـ


لا تعجل بالتخطئة؛ ففي هذه المسألة ثلاثة مذاهب، وما اخترتُه أحدها، وهو أصوبها إن شاء الله.

وفصّل في هذا أستاذنا فيصل المنصور هنا: http://faysalmansour.blogspot.com/2016/12/blog-post_72.html?m=0

Показано 20 последних публикаций.

365

подписчиков
Статистика канала