بلى. وهذا النقص من علل العَروض. ويسمى الخَرْم، وهو حذف أول متحرك من أول البيت.
ولو أدخلت عليه حرفا -كالواو أو الفاء- لجرى على الجادّة.
وهو كثير في شعر المتقدمين، ولا يكاد يوجد في شعر المولدين.
واختلفوا في تعليله. وأرى أنه يؤتى به في ابتداء الإنشاد إذا لم يُسبق بما يُعطف عليه، أو كان مسبوقا لكنه غير مقصود في الإنشاد. كأن تستشهد بالبيت على واقعة أردتّها، وهو مسبوق بمعنى يطلبه، لكنك مستغن عن سابقه في هذا المحل، فتحذف أول متحرك منه، إشعارا بالاكتفاء بالابتداء به عن سواه.
وتجد هذا واقعا في كثير من كتب المتقدمين، إذ يستشهدون ببيت لمعنى، أو مسألة، فيقطعونه عن سوابقه ولواحقه بالخرم.
أو أن يكون البيت لا سابق له، فلا معنى لأن يسبق بالعاطف، فليس ثَمَّ ما يُعطف عليه، ولا يصلح أن يكون هو السابقَ لِـ(رُبَّ) المقدَّرة.
وما فعلتهُ في البيت الذي سألت عنه= على الوجه الثاني.
والله أعلم.
ولو أدخلت عليه حرفا -كالواو أو الفاء- لجرى على الجادّة.
وهو كثير في شعر المتقدمين، ولا يكاد يوجد في شعر المولدين.
واختلفوا في تعليله. وأرى أنه يؤتى به في ابتداء الإنشاد إذا لم يُسبق بما يُعطف عليه، أو كان مسبوقا لكنه غير مقصود في الإنشاد. كأن تستشهد بالبيت على واقعة أردتّها، وهو مسبوق بمعنى يطلبه، لكنك مستغن عن سابقه في هذا المحل، فتحذف أول متحرك منه، إشعارا بالاكتفاء بالابتداء به عن سواه.
وتجد هذا واقعا في كثير من كتب المتقدمين، إذ يستشهدون ببيت لمعنى، أو مسألة، فيقطعونه عن سوابقه ولواحقه بالخرم.
أو أن يكون البيت لا سابق له، فلا معنى لأن يسبق بالعاطف، فليس ثَمَّ ما يُعطف عليه، ولا يصلح أن يكون هو السابقَ لِـ(رُبَّ) المقدَّرة.
وما فعلتهُ في البيت الذي سألت عنه= على الوجه الثاني.
والله أعلم.