[إلى المعجبين بمسلسلات الأتراك الماجنة وجمال صورهم الفاتنة]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره ، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من التُّرْك ونحوهم ، فإن الرافضي كلما كبر قبُح وجهه وعظم شينه ، حتى يقوى شبَهه بالخنزير ، وربما مسخ خنزيراً وقرداً ، كما تواتر ذلك عنهم!
ونجد المرْدان من الترك ونحوهم قد يكون أحدهم في صغره من أحسن الناس صورة ، ثم إن الذين يكثرون الفاحشة تجدهم في الكبَر أقبح الناس وجوهاً ، حتى إن الصنف الذي يكثر ذلك فيهم من الترك ونحوهم يكون أحدهم أحسن الناس صورة في صغره وأقبح الناس صورة في كبره ، وليس ذلك أمراً يعود إلى طبيعة الجسم ، بل العادة المستقيمة تناسب الأمر في ذلك ، بل سببه: ما يغلب على أحدهم من الفاحشة والظلم ، فيكون مخنَّثاً ولوطيّاً وظالما وعونا للظلمة ، فيكسوه ذلك قبح الوجه وشينه"أ.هـ.
"الاستقامة" (١/ ٤٥٣-٤٥٤).
انتقاء: أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره ، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من التُّرْك ونحوهم ، فإن الرافضي كلما كبر قبُح وجهه وعظم شينه ، حتى يقوى شبَهه بالخنزير ، وربما مسخ خنزيراً وقرداً ، كما تواتر ذلك عنهم!
ونجد المرْدان من الترك ونحوهم قد يكون أحدهم في صغره من أحسن الناس صورة ، ثم إن الذين يكثرون الفاحشة تجدهم في الكبَر أقبح الناس وجوهاً ، حتى إن الصنف الذي يكثر ذلك فيهم من الترك ونحوهم يكون أحدهم أحسن الناس صورة في صغره وأقبح الناس صورة في كبره ، وليس ذلك أمراً يعود إلى طبيعة الجسم ، بل العادة المستقيمة تناسب الأمر في ذلك ، بل سببه: ما يغلب على أحدهم من الفاحشة والظلم ، فيكون مخنَّثاً ولوطيّاً وظالما وعونا للظلمة ، فيكسوه ذلك قبح الوجه وشينه"أ.هـ.
"الاستقامة" (١/ ٤٥٣-٤٥٤).
انتقاء: أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2