أحمد بن سليمان بادُخن


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


الذي يدافع عن الإخوان وتعجبه مواقفهم ويثني على أفعالهم ، ثم يقول: (أنا لست إخوانياً ولكن تعجبتي أفعالهم) . هذا متناقض ، وغير محايد .
والحقيقة أن هذا الصنف أخطر على عامة الناس من الإخوان الواضحين ، لأن الإخوان من كثرة خياناتهم لا يصرحون بالحزبية والانتماء للتنظيم ، حتى قادة حزب الإصلاح أعلنوا أكثر من مرة أنهم لا يمثلون الإخوان ، لأن التكتم ، والتستر ، وتقليب الحقائق ، والغاية تبرر الوسيلة ؛ من أصول منهجهم!!
فلهذا اتخذوا هذا الأسلوب (أنا لست بإخواني ولكن تعجبني مواقفهم ، أو هم أحسن من غيرهم....الخ) ، ومشى هذا الأسلوب على كثير من الناس الطيبين.
وحتى تعرف أن هذا إخواني متعصب ٠ستجده يتضايق من نقد الإخوان وذكر مساوئهم وإفسادهم ، أما هو فلا يمكن أن ينتقدهم بأسلوب واضح صريح.
#احذروا_لدغ_العقارب.


لمن يريد العبرة!

اعلم أن التعصب للباطل يورث التفرُّق ولا بد، وهو نوعان:
أحدهما: تعصب من أجل الدين، كمن يتعصب لعقيدة فاسدة ، أو منهج بدعي، أو لرأي فاسد.

والنوع الآخر: تعصب للدنيا، كمن يتعصب لقبيلته أو منطقته، أو يتعصب لنفسه ، أو لطلب الجاه والزعامة.
والنوعان متلازمان، لا يكاد ينفك أحدهما عن الآخر، قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح "مسائل الجاهلية -المسألةالثانية-": "والتفرُّق في الدين يورث التفرق في الدنيا ، والتفرق في الدنيا ينتج عنه -جزماً- التفرق في الدين"انتهى.

ومن عصمه الله من النوع الأول -من أنواع التعصب-؛ فليحذر النوع الآخر، فإن التعصب الدنيوي سبب لرد الحق وكتمانه ومعاداة أهله -ولو بسلوك أساليب غير لائقة!-، حتى إنه ليوقع صاحبه في النوع الآخر (التعصب الديني أو المنهجي).
والتأريخ مليء بالعبر لمن يريد أن يعتبر!

كتبه: أحمد بن سليمان بادخن
٩ ذو القعدة ١٤١١ هجري
https://t.me/badokhon2


[التمييز بين النعمة والفتنة]

قال العلامة ابن القيم -رحمه الله-:
"وأما تمييز [العبد] النعمة من الفتنة؛ فليفرِّق بين النعمة التي يرى بها الإحسان واللطف، ويُعان بها على تحصيل سعادته الأبدية، وبين النعمة التي يرى بها الاستدراج.
فكم من مستدرجٍ بالنعم وهو لا يشعر ، مفتونٍ بثناء الناس عليه ، مغرورٍ بقضاء الله حوائجه وستره عليه!
وأكثر الخلق عندهم أن هذه الثلاثة علامة السعادة والنجاح! ذلك مبلغهم من العلم.
فإذا كملت هذه الثلاثة فيه عرف حينئذ أن ما كان من نعم الله عليه يجْمعه على الله فهو نعمة حقيقية، وما فرَّقه عنه وأخذه منه فهو البلاء في صورة النعمة، والمحنة في صورة المنحة ، فليحذر فإنما هو استدراج، ويميّز بذلك أيضاً بين المنة والحجة ، فكم تلتبس إحداهما بالأخرى...
فكل علم صحبه عمل يرضي الله سبحانه فهو منّة ، وإلا فهو حجة....
وكل مال اقترن به إنفاق في سبيل الله وطاعته لا لطلب الجزاء ولا الشكور ؛ فهو منة من الله عليه، وإلا فهو حجة....
وكل قبول في الناس وتعظيم ومحبة له اتصل به خضوع للرب ، وذل وانكسار ، ومعرفة بعيب النفس والعمل ، وبذل النصيحة للخلق ؛ فهو منة ، وإلا فهو حجة...
وكل حال مع الله تعالى أو مقام اتصل به السير إلى الله ، وإيثار مراده على مراد العبد ؛ فهو منة من الله ، وإن صحبه الوقوف عنده ، والرضا به ، وإيثار مقتضاه -من لذة النفس به وطمأنينتها إليه وركونها إليه- فهو حجة من الله عليه.
فليتأمل العبد هذا الموضع العظيم الخطير ، ويميز بين مواقع المنن والمحن، والحجج والنعم ، فما أكثر ما يلتبس ذلك على خواص الناس وأرباب السلوك ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم".
"مدارج السالكين" (١/ ٣٢٢-٣٢٤)ط دار طيبة.

https://t.me/badokhon2


‏صورة من أحمد بادخن


الشيخ مقبل -رحمه الله- هو الذي وصف الإخوان ب"الإخوان المفلسين"، وكان يقول: "كنت أظنهم مفلسين من العلم فقط، فتبيّن أنهم مفلسون من العلم ومن السياسة أيضاً".
وقد ظهر إفلاسهم في هذه الأحداث حتى على مستوى الإعلام!
وسيخرجون من الحدبة إلى غير رجعة بمشيئة الله ثم بحزم قادة التحالف العربي -وفقهم الله-.
ونحن على توجيه علمائنا: "كونوا مع التحالف"، مطلقاً ؛ ضد الروافض وضد التمكين للإخوان ومشروعهم الذي بات مكشوفاً في الخيانة والعمالة للأعداء، مهما تستروا باسم الشرعية.


https://t.me/badokhon2


مجموع مقالات..pdf
391.4Кб
مجموع مقالات..pdf


حقيقة ما يترتب على هذه الأحداث: هو محاولة إعادة الصفويين والعثمانيين على حساب تدمير العالم العربي وتهميش جنس العرب ، فضلاً عن العقيدة والدين.
وأما الإخوان والحوثة فهم أدوات وعملاء للأعاجم الغزاة.
ولكن التحالف العربي لهم بالمرصاد.
وفقهم الله ونصرهم


https://t.me/badokhon2


من أفكار العلمانية:
(حرية الرأي والتعبير)
أو:
(الرأي والرأي الآخر).
وبصيغة أخرى:
(رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأيك خطأ يحتمل الصواب).
ومن ظن أن هذه الأفكار ثقافة ورقي في المعاملة؛ فهو جاهل جهل مركب.

فإن هذه الأفكار تنافي ما جاء به الإسلام أشد المنافاة!
ففي دين الإسلام: وجوب قبول الحق والانقياد له وترك الآراء التي تخالفه، ووجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والغضب إذا انتهكت حرمات الله، ووجوب الولاء والبراء من أجل الله، ووجوب التحذير من علماء السوء وأئمة الضلال، والتنفير عنهم، وهجر من يدعو إلى بدعة، أو يجاهر بفسق.
وفي دين الإسلام: وجوب نقد المخالفات والأهواء البدعية -لمن تأهّل لذلك- وتحذير الناس من قبولها واستحسانها.
فهذه الأمور المهمة لا محل لها في نظر دعاة الحرية في التعبير، وأصحاب الرأي والرأي الآخر.
مع أنهم يتناقضون؛ فقد يحتاجون لنقد خصومهم، ولو بالكذب وتلفيق التهم!

فلهم الثقافة العلمانية، ولنا التمسك بأصول الإسلام.

https://t.me/badokhon2


[أكثر المشتغلين بالعلم يُبْصر الحقائق ولا يعمل بموجبها]

قال العلامة ابن القيم -رحمه الله-:
"من الناس من يكون له القوة العلمية الكاشفة عن الطريق ومنازلها وعوارضها ومعاثرها ، ويكون ضعيفاً في القوة العملية؛ يُبْصر الحقائق ولا يعمل بموجبها، ويرى المتالف والمخاوف ولا يتوقاها، فهو فقيه ما لم يحضر العمل ، فإذا حضر العمل شارك الجهال في التخلف وفارقهم في العلم!
وهذا هو الغالب على أكثر النفوس المشتغلة بالعلم، والمعصوم من عصمه الله"انتهى.
"طريق الهجرتين" (ص٢٣٠)

https://t.me/badokhon2




[عادة المُبْطل إذا واجهته بالحق]

ذكر ابن القيم في "الصواعق المرسلة"(١٠٣٨/٣ -تحقيق الدخيل-) أن كل مُبْطل إذا واجهته بالحق المخالف له وصدمْته به تجده يعبس ويزوي وجهه، كالذي شَمّ رائحة كريهة أو ذاق طَعْماً كريهاً !
وهو أمر لم يزل عليه كل مبطل ، وقل من يتبصر منهم عند الصدمة الأولى"انتهى.

انتقاه: أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2


قال الشيخ أبو زكريا النووي -رحمه الله-:
"ومن النصيحة: أن تضاف الفائدة التي تستغرب إلى قائلها، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله ، ومن أوهم ذلك فيما يأخذه من كلام غيره أنه له فهو جدير أن لا ينتفع بعلمه ولا يبارك له في حال.
ولم يزل أهل العلم والفضل على إضافة الفوائد إلى قائلها نسأل الله تعالى التوفيق لذلك دائما".
"بستان العارفين" (ص١٥).

أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2


قيل لبعضهم: بم عرفت ربك؟
قال: بنقض العزائم وفسخ الهمم.
"مجموع الفتاوى" (٤٥٧/٧).
ومعنى ذلك -والله أعلم-: أنك تعزم عزْماً جازما على فعل الشيء أو تهمّ به ، ثم إنك تقتنع بتركه وربما يكون ذلك بدون سبب ظاهر ، فتلك هي مشيئة الله التي غلبت مشيئتك!

أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2


لا بد من التفريق بين أمرين :

١- الخوض في السياسة المذمومة المبنية على التحليلات السياسية والأفكار الديمقراطية ، فهذا لا يجوز ، ولا يليق بالسلفي أن يخوض فيه، ونقول في هذا كما يقول علماؤنا : "من السياسة ترك السياسة".

٢- التحذير من أساليب الخوارج التكفيريين وشبهاتهم ومؤامراتهم المكشوفة تحت رعاية الجماعة الأم (حزب الإخوان) ، وبالتواطؤ مع المنظمات الداعمة للإرهاب، فهذا ينبغي بذل الجهود في بيانه وتوضيحه ، وهو من الصدق في نصيحة ولاة الأمر وعامة المسلمين.
وبسبب عدم التفريق بين هذين الأمرين يكثر الخلط والخبط ويتدخل المتعالمون وأصحاب الورع البارد فيتكلمون بالعجائب والتناقضات!
وأما من يتوهّم أن تركيا جاءت لتدعم الإخوان في اليمن من أجل محاربة الروافض ؛ فعليه أن يتأمل قليلا في منهج الإخوان مع الروافض وفي تأييد تركيا لهم ، وسيعرف خطأه إن كان عنده شيء من الإنصاف.
والله المستعان

كتبه:
أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2


ومرّةً أخرى:
(حتى لا تُخْدَع أيها السلفي)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد؛

فمما هو مقرَّر عند فضلاء السلفيين: أن الإخوان هم أساس الشر في هذه السنوات منذ أقاموا ثوراتهم البائرة ، وأنهم في هذه الأحداث ازدادوا توغُّلاً في المكر والخيانة بمناصرتهم للروافض وتمكين الجماعات التكفيرية المتفرخة من فكرهم ، وبتمرُّدهم على التحالف العربي ، فلهذا كان المقام يقتضي تكرار التحذير منهم والتذكير بخياناتهم وانحرافاتهم.

ونحن لا نريد أن يمس علماءنا من الضرر نظير ما أصابهم في قضية ليبيا ، بل سنصبر ونتحمَّل ما نسمعه من الاتهام عند تحذيرنا من الإخوان وفضحهم والفرح بهزيمتهم وكسر شوكتهم ، ومناصرة التحالف في هذه القضية ما استطعنا ، ومن غير مزايدة على أحد!

وللقارئ المنصف أن يتساءل مع نفسه:
هل أحد من كبار العلماء أفتى بأن الخوض في هذه القضية -ولو بالتحذير من الإخوان وبيان خياناتهم- يعتبر من الفتنة والتحريض على الفتنة؟!
وبأي حجة تُكرَّر شبهات المخذِّلة اليوم؟!

ثم هاهنا حقائق مهمة ينبغي التذكير بها:

الحقيقة الأولى: أن هذا الجيش المُعْتدي يقوده الإخوان المفلسون ، بدليل:
أ- انخراط الجماعات الإخوانية في تأييد هذا الجيش بما فيهم الإصلاح ، والسرورية ، والدواعش ، والقاعدة.
ب- فتاوى مشايخ الإخوان بتأييده ، كما في بيانهم الجماعي الذي انتشر عنهم في ذلك.
ج- أن جميع وسائل الإعلام المؤيدة للإخوان تناصر هذا الجيش بتعصب مستميت ، ومنه: الإعلام القطري والتركي ، ولن تجد فرداً من إعلاميي الإخوان يستنكر عدوان هذا الجيش.
د- مخالفة هذا الجيش لاتفاق الرياض الذي وافق عليه الرئيس الشرعي ، ومن أشهر بنوده: توحيد الجهود لتحرير العاصمة صنعاء.

الحقيقة الثانية: ما عرف عنهم من مناصرة الروافض وتسليم مواقعهم لهم بدون أي قتال يذكر ، فهم والروافض أعوان وأنصار ، وقضيتهم صارت واحدة.

الحقيقة الثالثة: أنهم ضمُّوا معهم الجماعات التكفيرية الخارجية المتفرخة من فكرهم من الدواعش والقاعدة.

الحقيقة الرابعة: أنهم متمرِّدون على التحالف العربي في قضية الرافضة تمرُّداً ظاهراً ، واتضح ذلك جليّاً برفضهم تنفيذ اتفاق الرياض الذي كان بموافقة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور -وفقه الله-.

الحقيقة الخامسة: أنهم يسعون في عقْد تحالفٍ خائن بقيادة الأتراك الخبثاء.

ولا يستطيع أحد -كائناً من كان- أن يجيب على هذه الحقائق الدامغة بجواب صحيح!

ولا شك أن العاقل الناصح لنفسه إذا استحضر هذه الحقائق فإنه يتوقّف ويلْزم الصمت -على الأقل- ، لا أن يتضجَّر من الكلام في الإخوان والتذكير بخياناتهم والفرح بكسر شوكتهم، ثم ينشر دعاوى المخذِّلة محاولاً إقناع نفسه ومن حوله بأن القضية فتنة لا يجوز الخوض فيها بأي حال!

وأما تدخُّل بعض أصحاب الورع البارد والرأي الجامد ونَصْب أنفسهم حُكّاماً على الفضلاء في هذه القضايا؛ فليس بغريب.
وإنما الغريب تدخُّل من ظهر منه التمييع في طريقته ، فصار يستغل هذه الفرصة وينشر أساليبه في التمييع ، وهو معروف بصفاته وفي لَحْن أقواله ، مهما حاول أن يختفي!
فليُتنبّه لهذا.

نسأل الله البصيرة والثبات ، ونعوذ بالله من الفتن.

كتبه:
أحمد بن سليمان بادخن
١٠ شوال ١٤٤١ هجري

https://t.me/badokhon2


حتى لا تُخْدَع أيها السلفي:

اعلم أن شبهات المخذلة في التهوين من شر الروافض تتكرر اليوم في التهوين من شر الخوارج التكفيريين!!

فمنها: زعمهم أن ولي الأمر يستخدم الخوارج (الإخوان وفصائلهم) للقضاء على الاشتراكيين أو الانفصاليين، كما قال المخذلة من قبل: إن عفاش يستخدم الحوثة للقضاء على الحراك أو للتخلص من الإخوان!!
مع أنه ليس معهم أي دليل على أن الرئيس اليمني عقد تحالفا مع الدول الداعمة للإرهاب (كدولة الأتراك) ، وإنما ذلك فعل الإخوان المتمردين (المنتسبين للشرعية).
فإن العلاقة بين تركيا ورؤوس الإخوان -ومنهم القاعدة في اليمن- علاقة ظاهرة مكشوفة ، منذ ثورات الدمار العربي.


ومنها: ما يظنه البعض: أن الصراع اليوم صراع سياسي بين السعودية وتركيا!
كما يقول المخذلة من قبل : (صراع سياسي بين السعودية وإيران والميدان هو اليمن)!!
ومما يشاع اليوم: أن قضية الأتراك والإخوان قضية محايدة ، ضد الروافض وضد التحالف!!
والحق الذي لا ينبغي أن يجادل فيه منصف أن تركيا داعمة للإخوان ولسائر الجماعات التكفيرية ، وأنه ليس هنالك أي تعارض بين سياستها وسياسة إيران الرافضية ، ويوضح هذا أمور:
١- عداوة الأتراك وبغضهم الشديد لدعوة التوحيد والسنة.
٢- مناصرة تركيا للجماعات الإخوانية التكفيرية (إخوان الروافض).
٣- أن حقيقة هذه الشبهة تحليل سياسي ودخول في (فقه الواقع المبتدع) ، مهما حاول صاحبه أن يلبسه اللباس السلفي!!
بل الحق الذي لا جدال فيه أن الأتراك يناصرون الروافض الحوثيين والإخوان المفلسين (إخوان الروافض وأعوانهم).

فالقضية واحدة (غزو رافضي مجوسي على المنطقة كلها بدعم ومساندة الأتراك الخبثاء وخيانة الإخوان المفلسين وفصائلهم التكفيرية).

وما ينبغي لرجل ناصح أن يشكك في هذا أو أن يحسن الظن بالأتراك وسياستهم القذرة ، أو على الأقل يهون من شرهم وخطرهم ، والله المستعان.


ومنها: قول بعضهم: نحن نريد أن نشتغل بطلب العلم والدعوة ولا نخوض في هذه القضايا الكبيرة ، حتى وصل الحال إلى السكوت عن الإخوان المفسدين وعدم التحذير من سياستهم الخبيثة مع وجود المقتضي ، مثلما يقوله محمد الإمام وأتباعه في شأن الروافض!!

ومما لا ينبغي أن يختلف فيه السلفيون : التحذير من الإخوان المفلسين في:
- خيانتهم للتحالف وللرئيس اليمني
- ومناصرتهم للروافض
- وتمكينهم للجماعات التكفيرية
- وفضح تسترهم بالشرعية مع هذه الخيانات.

فإن أصل القتال في اليمن : هو محاربة الروافض والقضاء على مشروع إيران في المنطقة ، وقد وقف الإخوان المفلسون موقف الخونة المخذلين ، كما يشهد بهذا كل منصف.
فلا ينبغي التهوين من خيانات الإخوان وغض الطرف عنهم تحت مسمى (طاعة ولي الأمر) ، فقد باتت خيانتهم ومناصرتهم للروافض مكشوفة لكل ذي عينين.
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.

كتبه:
أحمد بن سليمان بادُخن
١٤٤١/٥/١٧هـ

https://t.me/badokhon2


[إلى المعجبين بمسلسلات الأتراك الماجنة وجمال صورهم الفاتنة]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره ، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من التُّرْك ونحوهم ، فإن الرافضي كلما كبر قبُح وجهه وعظم شينه ، حتى يقوى شبَهه بالخنزير ، وربما مسخ خنزيراً وقرداً ، كما تواتر ذلك عنهم!
ونجد المرْدان من الترك ونحوهم قد يكون أحدهم في صغره من أحسن الناس صورة ، ثم إن الذين يكثرون الفاحشة تجدهم في الكبَر أقبح الناس وجوهاً ، حتى إن الصنف الذي يكثر ذلك فيهم من الترك ونحوهم يكون أحدهم أحسن الناس صورة في صغره وأقبح الناس صورة في كبره ، وليس ذلك أمراً يعود إلى طبيعة الجسم ، بل العادة المستقيمة تناسب الأمر في ذلك ، بل سببه: ما يغلب على أحدهم من الفاحشة والظلم ، فيكون مخنَّثاً ولوطيّاً وظالما وعونا للظلمة ، فيكسوه ذلك قبح الوجه وشينه"أ.هـ.
"الاستقامة" (١/ ٤٥٣-٤٥٤).

انتقاء: أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2


أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2


[ذمُّ تقليد النظير دون نظيره بمجرد الهوى]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله-:
"اتفق العلماء على أنه إذا عرف الحق لا يجوز تقليد أحد في خلافه...
وأما إن قلد شخصاً دون نظيره بمجرد هواه ونصره بيده ولسانه من غير علم أن معه الحق فهذا من أهل الجاهلية ، وإن كان متبوعه مصيباً لم يكن عمله صالحاً [أي لأنه لم يقلده من أجل دليل يعْلمه معه] ،
وإن كان مَتْبوعه مخطئاً كان آثماً ، كمن قال في القرآن برأيه فإن أصاب فقد أخطأ وإن أخطأ فليتبوأ مقعده من النار".
"مجموع الفتاوى" (٧/ ٧١-٧٢).

https://t.me/badokhon2


[ذمُّ الحاسدِ لمحسوده لا يُقبل]

نص الفقهاء -من الشافعية والحنابلة وغيرهم- على أنه لا تقبل شهادة العدو على عدوه.
والمراد بالعدو -هنا-: هو من يُبْغِضه ؛ بحيث يتمنّى زوال نعمته ، ويحزن بسروره ، ويفرح بمصيبته ، كما في "المنهاج" للنووي ، وغيره.
فليس المراد بالعداوة معناها العرفي ، كما قد يظن.

أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2

Показано 20 последних публикаций.

334

подписчиков
Статистика канала