لا بد من التفريق بين أمرين :
١- الخوض في السياسة المذمومة المبنية على التحليلات السياسية والأفكار الديمقراطية ، فهذا لا يجوز ، ولا يليق بالسلفي أن يخوض فيه، ونقول في هذا كما يقول علماؤنا : "من السياسة ترك السياسة".
٢- التحذير من أساليب الخوارج التكفيريين وشبهاتهم ومؤامراتهم المكشوفة تحت رعاية الجماعة الأم (حزب الإخوان) ، وبالتواطؤ مع المنظمات الداعمة للإرهاب، فهذا ينبغي بذل الجهود في بيانه وتوضيحه ، وهو من الصدق في نصيحة ولاة الأمر وعامة المسلمين.
وبسبب عدم التفريق بين هذين الأمرين يكثر الخلط والخبط ويتدخل المتعالمون وأصحاب الورع البارد فيتكلمون بالعجائب والتناقضات!
وأما من يتوهّم أن تركيا جاءت لتدعم الإخوان في اليمن من أجل محاربة الروافض ؛ فعليه أن يتأمل قليلا في منهج الإخوان مع الروافض وفي تأييد تركيا لهم ، وسيعرف خطأه إن كان عنده شيء من الإنصاف.
والله المستعان
كتبه:
أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2
١- الخوض في السياسة المذمومة المبنية على التحليلات السياسية والأفكار الديمقراطية ، فهذا لا يجوز ، ولا يليق بالسلفي أن يخوض فيه، ونقول في هذا كما يقول علماؤنا : "من السياسة ترك السياسة".
٢- التحذير من أساليب الخوارج التكفيريين وشبهاتهم ومؤامراتهم المكشوفة تحت رعاية الجماعة الأم (حزب الإخوان) ، وبالتواطؤ مع المنظمات الداعمة للإرهاب، فهذا ينبغي بذل الجهود في بيانه وتوضيحه ، وهو من الصدق في نصيحة ولاة الأمر وعامة المسلمين.
وبسبب عدم التفريق بين هذين الأمرين يكثر الخلط والخبط ويتدخل المتعالمون وأصحاب الورع البارد فيتكلمون بالعجائب والتناقضات!
وأما من يتوهّم أن تركيا جاءت لتدعم الإخوان في اليمن من أجل محاربة الروافض ؛ فعليه أن يتأمل قليلا في منهج الإخوان مع الروافض وفي تأييد تركيا لهم ، وسيعرف خطأه إن كان عنده شيء من الإنصاف.
والله المستعان
كتبه:
أحمد بن سليمان بادُخن
https://t.me/badokhon2