فضْلُ مَن لَعنَ أعداءَ آلِ مُحمَّـدٍ في خلواتهِ
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺يقولُ بنُ عاصم الكُوفي الأعمى:
(دخلْتُ على سيّدي الحسن_العسكري "عليه السَّلام"فسلَّمْتُ عليهِ فردَّ عليَّ السَّلام وقـــــال:
مَرحباً بكَ يا ابنَ عاصِم، اجلسْ هنيئــاً لكَ يا ابنَ عاصم،
أتدري مـا تحْتَ قدميك؟ فقلتُ: يا مَولاي إنّي أرى تحْتَ قدمي هذا البِساط كرَّمَ اللهُ وجْه صاحبه، فقــــال لي:
يا ابنَ عَاصِم.. اعْلَم أنَّكَ على بِساطٍ جلسَ عليهِ كثيرٌ مِن النَّبيّينَ والمُرسلين، فقُلْتُ:
يا سيّدي ليتني كُنتُ لا أفارِقكَ ما دُمتُ في دارِ الدُّنيــا، ثُــمَّ قُلْتُ في نفسي:
ليتني كنتُ أرى هذا البِساط..
فعَلِم الإمامُ ما في ضَميري، فقــــال: ادنُ مِنّي..فدنوتُ مِنهُ فمَسَحَ يدهُ على وجهي، فصرْتُ بَصيــــراً بإذن الله.
ثُمَّ قـــــال:
هذا قَدَمُ أبينا آدم ، وهذا أثرُ هابيل ، وهذا أثرُ شِيث ، وهذا أثــرُ إدريس وهذا أثرُ هُود ، وهذا أثرُ صالح ، وهذا أثرُ لُقمان، وهذا أثرُ إبراهيم، وهذا أثرُ لُـــوط، وهذا أثرُ شُعيب وهذا أثرُ مُوسى، وهذا أثرُ داود، وهذا أثــرُ سُليمان، وهذا أثـــرُ الخِضْر ، وهذا أثـــرُ دانيال، وهذا أثــــرُ ذِي القَرنين، وهذا أثـــرُ عدنان، وهذا أثــــرُ عبْدِ المُطَّلب، وهذا أثـــرُ عبد الله، وهذا أثرُ عبْد مَناف، وهذا أثــــرُ جدّي رسول_الله، وهذا أثـــرُ جدّي علي_بن_أبي_طالب .
قــــال عليُّ بن عاصم:
فأهويتُ على الأقدامِ كُلّها فقبَّلْتُــها، وقبَّلْتُ يَـــدَ الإمام،
وقلتُ لـــهُ:
إنّي عاجزٌ عَن نُصْرتِكُم بيدي ، وليسَ أملكُ غَيرَ مُوالاتكم و #البراءة مِن أعدائكم، والَّلعْن لهم في خَلواتي، فكيف حالي يا سيدي ؟
فقــــال:
حدَّثني أبي عن جدَّي رسولِ الله، قــــال:
مَن ضَعُفَ على نُصْرتنا أهل_البيت ولعنَ في خَلَواتهِ أعداءنا،
بلغَ اللهُ صَوته إلى جميع الملائكة، فكُلَّما لعنَ أحدُكُم أعداءنا صاعدتهُ الملائكة، ولعنوا مَن لا يلعنهم،
فإذا بلغَ صوتهُ إلى المَلائكة استغفروا لهُ وأثنُـــوا عليه،
وقالـــــوا:
الَّلهُمَّ صلّ على رُوحِ عَبْدكَ هذا الَّذي بذلَ في نُصرةِ أوليائهِ جُهْدهُ ولو قدر على أكثرِ مِن ذلكَ لفعل،
فإذا النّداءُ مِن قِبَلِ اللهِ تعالى يقــــول:
يا مَلائكتي.. إنّي قد أحببتُ دُعاءَكم في عبْدي هذا ، وسمعْتُ نِداءكم وصلَّيتُ على رُوحهِ مَع أرواح الأبـــرار، وجعلْتهُ مِن المُصطفينَ الأخيار).
[بحار الأنوار-ج50]
.................................................
الَّلهم الْعن أعداءَ فاطمة_الزهراء وآل فاطمـة الأطهـار..
في مَكنونِ السّـــر، وظاهرِ العلانية، لعْنــاً كثيراً دَائبــاً أَبــَـداً دَائمـــاً سَــرْمداً لا انقطاعَ لأمدهِ، ولا نفاذَ لعــدده، يغـــدو أوله ولا يروح آخره..
الَّلهُمَّ العنْهُم بعددِ كُلّ مُنْكــرٍ أتــوه، وحقٍّ أخفــوه، ومِنبــرٍ عَلَوه، ومُؤمــنٍ أرجوه، ومُنافــقٍ ولَّوه، وولــيّ آذوه، وطــريدٍ آووه، وإمــامٍ قهروه، وفــرْضٍ غيَّروه، ودمٍ أراقوه، وإرْثٍ غصبــوه، وباطل أسَّســوه، وجورٍ بسطــوهُ ونفاقٍ أســرَّوه...
الَّلهم وضَاعفُ عليهم العَذاب الأليـــم .. إلى أبد الآبدين..
"الَّلهم عجّل لوليّك الفرج .. والعافية والنَّصـــر"..
"وڪَفا_بالمَهْديِّ_ ناصرا ومَحبوبَاً"
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺يقولُ بنُ عاصم الكُوفي الأعمى:
(دخلْتُ على سيّدي الحسن_العسكري "عليه السَّلام"فسلَّمْتُ عليهِ فردَّ عليَّ السَّلام وقـــــال:
مَرحباً بكَ يا ابنَ عاصِم، اجلسْ هنيئــاً لكَ يا ابنَ عاصم،
أتدري مـا تحْتَ قدميك؟ فقلتُ: يا مَولاي إنّي أرى تحْتَ قدمي هذا البِساط كرَّمَ اللهُ وجْه صاحبه، فقــــال لي:
يا ابنَ عَاصِم.. اعْلَم أنَّكَ على بِساطٍ جلسَ عليهِ كثيرٌ مِن النَّبيّينَ والمُرسلين، فقُلْتُ:
يا سيّدي ليتني كُنتُ لا أفارِقكَ ما دُمتُ في دارِ الدُّنيــا، ثُــمَّ قُلْتُ في نفسي:
ليتني كنتُ أرى هذا البِساط..
فعَلِم الإمامُ ما في ضَميري، فقــــال: ادنُ مِنّي..فدنوتُ مِنهُ فمَسَحَ يدهُ على وجهي، فصرْتُ بَصيــــراً بإذن الله.
ثُمَّ قـــــال:
هذا قَدَمُ أبينا آدم ، وهذا أثرُ هابيل ، وهذا أثرُ شِيث ، وهذا أثــرُ إدريس وهذا أثرُ هُود ، وهذا أثرُ صالح ، وهذا أثرُ لُقمان، وهذا أثرُ إبراهيم، وهذا أثرُ لُـــوط، وهذا أثرُ شُعيب وهذا أثرُ مُوسى، وهذا أثرُ داود، وهذا أثــرُ سُليمان، وهذا أثـــرُ الخِضْر ، وهذا أثـــرُ دانيال، وهذا أثــــرُ ذِي القَرنين، وهذا أثـــرُ عدنان، وهذا أثــــرُ عبْدِ المُطَّلب، وهذا أثـــرُ عبد الله، وهذا أثرُ عبْد مَناف، وهذا أثــــرُ جدّي رسول_الله، وهذا أثـــرُ جدّي علي_بن_أبي_طالب .
قــــال عليُّ بن عاصم:
فأهويتُ على الأقدامِ كُلّها فقبَّلْتُــها، وقبَّلْتُ يَـــدَ الإمام،
وقلتُ لـــهُ:
إنّي عاجزٌ عَن نُصْرتِكُم بيدي ، وليسَ أملكُ غَيرَ مُوالاتكم و #البراءة مِن أعدائكم، والَّلعْن لهم في خَلواتي، فكيف حالي يا سيدي ؟
فقــــال:
حدَّثني أبي عن جدَّي رسولِ الله، قــــال:
مَن ضَعُفَ على نُصْرتنا أهل_البيت ولعنَ في خَلَواتهِ أعداءنا،
بلغَ اللهُ صَوته إلى جميع الملائكة، فكُلَّما لعنَ أحدُكُم أعداءنا صاعدتهُ الملائكة، ولعنوا مَن لا يلعنهم،
فإذا بلغَ صوتهُ إلى المَلائكة استغفروا لهُ وأثنُـــوا عليه،
وقالـــــوا:
الَّلهُمَّ صلّ على رُوحِ عَبْدكَ هذا الَّذي بذلَ في نُصرةِ أوليائهِ جُهْدهُ ولو قدر على أكثرِ مِن ذلكَ لفعل،
فإذا النّداءُ مِن قِبَلِ اللهِ تعالى يقــــول:
يا مَلائكتي.. إنّي قد أحببتُ دُعاءَكم في عبْدي هذا ، وسمعْتُ نِداءكم وصلَّيتُ على رُوحهِ مَع أرواح الأبـــرار، وجعلْتهُ مِن المُصطفينَ الأخيار).
[بحار الأنوار-ج50]
.................................................
الَّلهم الْعن أعداءَ فاطمة_الزهراء وآل فاطمـة الأطهـار..
في مَكنونِ السّـــر، وظاهرِ العلانية، لعْنــاً كثيراً دَائبــاً أَبــَـداً دَائمـــاً سَــرْمداً لا انقطاعَ لأمدهِ، ولا نفاذَ لعــدده، يغـــدو أوله ولا يروح آخره..
الَّلهُمَّ العنْهُم بعددِ كُلّ مُنْكــرٍ أتــوه، وحقٍّ أخفــوه، ومِنبــرٍ عَلَوه، ومُؤمــنٍ أرجوه، ومُنافــقٍ ولَّوه، وولــيّ آذوه، وطــريدٍ آووه، وإمــامٍ قهروه، وفــرْضٍ غيَّروه، ودمٍ أراقوه، وإرْثٍ غصبــوه، وباطل أسَّســوه، وجورٍ بسطــوهُ ونفاقٍ أســرَّوه...
الَّلهم وضَاعفُ عليهم العَذاب الأليـــم .. إلى أبد الآبدين..
"الَّلهم عجّل لوليّك الفرج .. والعافية والنَّصـــر"..
"وڪَفا_بالمَهْديِّ_ ناصرا ومَحبوبَاً"