غزوة بني لحيان:
وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح بني قريظة بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفرا، وربيعا الأول، وربيعا الآخر، وجمادى الأولى، ثم خرج- وهو الشهر السادس من فتح بني قريظة، في الشهر الثالث من السنة الخامسة- قاصدا إلى بني لحيان، مطالبا بثأر عاصم بن ثابت وخبيب بن عدي وأصحابهما، المقتولين بالرجيع، وذلك إثر رجوعه من دومة الجندل.
فسلك صلى الله عليه وسلم على غراب، جبل بناحية المدينة على طريق الشام- إلى مخيض، ثم إلى البتراء، ثم أخذ ذات اليسار فخرج على يين ، ثم على صخيرات اليمام، ثم أخذ المحجة من طريق مكة، فأغذ السير حتى نزل غران، وهو واد بين أمج وعسفان، وهي منازل بني لحيان، إلى أرض يقال لها: ساية، فوجدهم قد حذروا وتمنعوا في رءوس الجبال، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذ فاته غرتهم- في مائتي راكب من أصحابه، حتى نزل عسفان، وبعث عليه السلام رجلين من أصحابه فارسين، حتى بلغا كراع الغميم، ثم كرا، ورجع عليه السلام قافلا إلى المدينة.
وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح بني قريظة بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفرا، وربيعا الأول، وربيعا الآخر، وجمادى الأولى، ثم خرج- وهو الشهر السادس من فتح بني قريظة، في الشهر الثالث من السنة الخامسة- قاصدا إلى بني لحيان، مطالبا بثأر عاصم بن ثابت وخبيب بن عدي وأصحابهما، المقتولين بالرجيع، وذلك إثر رجوعه من دومة الجندل.
فسلك صلى الله عليه وسلم على غراب، جبل بناحية المدينة على طريق الشام- إلى مخيض، ثم إلى البتراء، ثم أخذ ذات اليسار فخرج على يين ، ثم على صخيرات اليمام، ثم أخذ المحجة من طريق مكة، فأغذ السير حتى نزل غران، وهو واد بين أمج وعسفان، وهي منازل بني لحيان، إلى أرض يقال لها: ساية، فوجدهم قد حذروا وتمنعوا في رءوس الجبال، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذ فاته غرتهم- في مائتي راكب من أصحابه، حتى نزل عسفان، وبعث عليه السلام رجلين من أصحابه فارسين، حتى بلغا كراع الغميم، ثم كرا، ورجع عليه السلام قافلا إلى المدينة.