الساحر المصري "طاهر بك" - طاهر بك طبيب يملك قوى خارقة للطبيعة ام انه ساحر . "طاهر بك" كان رجلا ثريا سكن شقة فخمة فى احد الاحياء الاوروبية فى القاهرة ولد فى مدينة طنطا عام 1897 توفيت امه وهو طفل . وهاجرت اسرته الى تركيا بسبب بعض المشاكل السياسية . تلقى "طاهر" تعليما جيدا حتى اصبح طبيب وافتتح عيادة فى اليوانان وهناك قام بما يسميها هو اعظم انجازاته حين دفن نفسه حيا لمدة 28 ويوم . بعدها قام بزيارة سيبيريا وبلغاريا وايطاليا وفى ايطاليا سمح لمجموعة من العلماء بإختبار قدرته . فوضعوه فى نعش ثم وضع النعش فى بركة سباحة لكن بعد نصف ساعة من تواجده فى الماء داهمت الشرطة المكان و اوقفت التجربة . اعاد طاهر التجربة مرة اخرى فى فرنسا لكن هذه المرة استمرت 24 ساعة . فى شقته قام طاهر بعدة تجارب خارقة للطبيعة عندما جمع بعض العلماء والاطباء حوله واراهم بعض قدراته الخارقة .ارتدى طاهر بك جلباب ابيض ورداء على الرأس مربوط بخيوط ذهبية وزرقاء وعلق على صدره سلسلة ذهبية بها نجمة السحر الخماسية . احتوت الغرفة التى قام طاهر بك بإجراء التجارب فيها على عدة اشياء غريبة منها صخرة كبيرة يصل وزنها الى 90 كيلو جرام ودجاجة وارنب ولوح خشبى مملوء بالمسامير وبعض الخناجر وقطع الزجاج والابر وميزان ومطرقة ونعش ورمال حمراء . ومع طاهر بك شابان مساعدان له . فى البداية وضع طاهر بك يده على صدره منتظرا الوقت الذى سيبدأ فيه استعراضه . بدأت التجربة بوضع طاهر يده على قفاه ثم ضعط بقوة ووضع اليد الاخرى على جبهته بعد ذلك بدأ يتنفس بقوة واغمض عينيه وصرخ صرخة غريبة ثم دخل فى حالة اغماء وسقط كالميت بعدها امسك به مساعداه وقاما بتعرية النصف الاعلى من جسده ووضعاه على المنضدة الطويلة و قام احد الاطباء بقياس ضربات قلبه فوجد انها تصل الى 130 اى ضعف الرقم الطبيعى . ثم جاء المساعدان بالصخرة الكبيرة ووضعاها على صدره واخذا يطرقان عليها حتى انشقت الى نصفين ثم رفعا جسد طاهر بك ووضعاه على اللوح المملوء بالمسامير واخذا يقفزان فوق جسده عدة مرات مع كل هذا ظل جسد طاهر متخشبا ولم ينزف قطرة دم واحده . بعد ذلك ساعداه على الوقوف دقائق قليلة وبدأ طاهر يفيق وكانت طريقة عودته الى وعيه ايضا غريبة فلقد فتح فمه حتى اخره وابتلع لسانه وهو يحاول التنفس بقوة وبعد استعادته لكامل وعيه قام باخراج لسانه بيده . لم يسترح طاهر كثيرا لانه قام بعمل تجربة اخرى طلب فيها من احد الاطباء ادخال دبوسين فى فكه فقام الطبيب بفعل ذلك وطاهر مدرك ومستيقظ ولم يشعر بأى الم . ثم طلب من طبيب اخر ان يطعنه خنجر فى حلقه و ايضا لم يشعر طاهر بألم مما دفع الاطباء لفحصه للتأكد من انه لم يتناول مخدر . لكن الامر الذى ادهش الجميع هو عدم خروج الدم من جروحه فسأله احدهم ما اذا كان يستطيع اخراج الدم فقام طاهر بأخراج الدماء من جروحه وايقافها مرة اخرى و شفاء الجروح تماما دون بذل جهد او القيام بأى شيء . ثم قام بتجربة اخرى وهى تمرير شعلة نار على احدى ساقى طاهر حتى ان الحاضرين سمعوا صوت جلده وهو يحترق لكن طاهر لم يشعر بالم تلى تلك التجربة تجربة اخرى وهى تنويم الدجاجة والارنب مغنطيسيا . ثم جاء دور التجربة الكبرى وهى الدفن حيا احضر المساعدان النعش ووضعا فيه طاهر الذى كان قد دخل فى غيبوبة تقريبا واكد الاطباء من حوله ان تنفسه توقف تماما , سد فم طاهر بقطعة قطن كبيرة ثم غطى النعش بكومة من الرمال الحمراء و جلس الاطباء يراقبون الوضع لمدة ساعة ونصف بعدها اخرج المساعدان طاهر الذى كان جسده رمادى اللون ومتصلب وبعد 10 دقائق من اخراجه عاد لطبيعته وكأن شيء لم يكن . وعند سؤال طاهر بك عن السر وراء قواه الخارقة اكد انها ليست سوى قوة ارادة. تمت