في كل عام.. وفي كل عيد..
سيدي القائد.. أيها العبد الصالح..
كل عام وأنت دليلنا إلى الله.. وقائدنا إليه.. ومرشدنا بتوجيهاته..
كل عام وأنا جندي لله تحت لوائك.. أسير خلفك نحو سعادة الدنيا وفوز الآخرة..
كل عام ونحن أنصارك إلى الله.. وأنت حبله الموصول بحبله.. وذريعتنا إلى رضوانه وفضله..
كل عام وأنت كهف المؤمنين.. وقدوة المستبصرين.. وملاذ الحائرين..
كل عام وأنت سيف الله على الطغاة والمستكبرين.. ورحمته وعطفه وفرجه للمستضعفين..
كل عام وأنت مؤيد بنصر الله وملائكته .. ومحفوظ بعين رعايته.. ومحمي بقوته وبأسه الشديد.. ومشمول بعفوه وفضله العظيم..
سيدي القائد..
بعد الله.. أنت سر انتصارنا.. وملهم ثباتنا.. ومصدر عزمنا.. ومنبع حكمتنا..
نعم أنت.. صاحب القول السديد .. والفعل الرشيد .. والرأي الفريد.. والعزم الأكيد .. والبأس الشديد..
نعم يا سيدي..
والله لو نسبت الفضل في ما نحن فيه من العزة والصمود إليك.. وإلى صبرك وتحملك وتربيتك وإرشادك.. لكان كل ما قلته قليل..
لكنك آثرت أن تكون دليل هذه الأمة الحيرى إلى الله .. فشددتهم إليه وإلى جميل إحسانه وعظيم تأييده ولطيف فضله وعونه وجزيل نصره ورأفته للمؤمنين المظلومين..
نعم.. لم تبرز شخصيتك لتتباهى بما قدمت وصنعت..
بل أبرزت عظمة شعبك الذي سكنت قلبه وسكن قلبك.. فقدمته للعالم الراكع للطاغوت شامخا أبيا عزيزا شجاعا..
فكنت لسانه الناطق وقلبه الخاشع وعينه الدامعة.. بعد أن كنت يده التي يضرب بها الله شرار خلقه وألد المجرمين من أعدائه..
سيدي
كنت أريد مدحك لكنك علوت على المدح .. أو أثني على جميل صفاتك التي عجز عن وصفها الثناء.. وعظيم أخلاقك التي غمرت بها حتى الخصوم وأنصفت بها الأعداء..
فاعف عن محبك العاجز عن البلوغ إلى وصف الكمال ..
حسب قلبي صدق محبته.. ولساني صدق حديثه.. وقلبي إخلاص ولايته..
أيها الفخر لمن تولاك.. والهادي لمن سار على نهجك..
سامحني ..
أيها الوعد الصادق والنصر القادم والرحمة المهداة ..
.
يحيى المحطوري..
سيدي القائد.. أيها العبد الصالح..
كل عام وأنت دليلنا إلى الله.. وقائدنا إليه.. ومرشدنا بتوجيهاته..
كل عام وأنا جندي لله تحت لوائك.. أسير خلفك نحو سعادة الدنيا وفوز الآخرة..
كل عام ونحن أنصارك إلى الله.. وأنت حبله الموصول بحبله.. وذريعتنا إلى رضوانه وفضله..
كل عام وأنت كهف المؤمنين.. وقدوة المستبصرين.. وملاذ الحائرين..
كل عام وأنت سيف الله على الطغاة والمستكبرين.. ورحمته وعطفه وفرجه للمستضعفين..
كل عام وأنت مؤيد بنصر الله وملائكته .. ومحفوظ بعين رعايته.. ومحمي بقوته وبأسه الشديد.. ومشمول بعفوه وفضله العظيم..
سيدي القائد..
بعد الله.. أنت سر انتصارنا.. وملهم ثباتنا.. ومصدر عزمنا.. ومنبع حكمتنا..
نعم أنت.. صاحب القول السديد .. والفعل الرشيد .. والرأي الفريد.. والعزم الأكيد .. والبأس الشديد..
نعم يا سيدي..
والله لو نسبت الفضل في ما نحن فيه من العزة والصمود إليك.. وإلى صبرك وتحملك وتربيتك وإرشادك.. لكان كل ما قلته قليل..
لكنك آثرت أن تكون دليل هذه الأمة الحيرى إلى الله .. فشددتهم إليه وإلى جميل إحسانه وعظيم تأييده ولطيف فضله وعونه وجزيل نصره ورأفته للمؤمنين المظلومين..
نعم.. لم تبرز شخصيتك لتتباهى بما قدمت وصنعت..
بل أبرزت عظمة شعبك الذي سكنت قلبه وسكن قلبك.. فقدمته للعالم الراكع للطاغوت شامخا أبيا عزيزا شجاعا..
فكنت لسانه الناطق وقلبه الخاشع وعينه الدامعة.. بعد أن كنت يده التي يضرب بها الله شرار خلقه وألد المجرمين من أعدائه..
سيدي
كنت أريد مدحك لكنك علوت على المدح .. أو أثني على جميل صفاتك التي عجز عن وصفها الثناء.. وعظيم أخلاقك التي غمرت بها حتى الخصوم وأنصفت بها الأعداء..
فاعف عن محبك العاجز عن البلوغ إلى وصف الكمال ..
حسب قلبي صدق محبته.. ولساني صدق حديثه.. وقلبي إخلاص ولايته..
أيها الفخر لمن تولاك.. والهادي لمن سار على نهجك..
سامحني ..
أيها الوعد الصادق والنصر القادم والرحمة المهداة ..
.
يحيى المحطوري..