عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : فلان شهيد، وفلان شهيد، حتى مروا على رجل فقالوا : فلان شهيد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلا إن رأيته في النار، في بردة غلها أو عباءة" رواه مسلم .
وعن أبي حميد عبد الرحمن بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له : ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال : هذا لكم، وهذا أهدي إلي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال : "أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول هذا لكم، وهذا هدية أهديت إلي، أفلا جلس في بيت أبيه أو أمه حتى تأتيه إن كان صادقا، والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله تعالى، يحمله يوم القيامة، فلا أعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر" ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه
فقال : "اللهم هل بلغت"؟ ثلاثًا متفق عليه .
وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لمن يسر أمور المسلمين ودعا على من شق عليهم فقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا، فشق عليهم فأشقق عليه، من ولى من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فأرفق به" رواه مسلم .
وعن أبي حميد عبد الرحمن بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له : ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال : هذا لكم، وهذا أهدي إلي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال : "أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول هذا لكم، وهذا هدية أهديت إلي، أفلا جلس في بيت أبيه أو أمه حتى تأتيه إن كان صادقا، والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله تعالى، يحمله يوم القيامة، فلا أعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر" ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه
فقال : "اللهم هل بلغت"؟ ثلاثًا متفق عليه .
وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لمن يسر أمور المسلمين ودعا على من شق عليهم فقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا، فشق عليهم فأشقق عليه، من ولى من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فأرفق به" رواه مسلم .