بسم الله الرحمن الرحيم
[ علي الأكبر برز ]
علي الأكبر برز أوّل بَني هاشِم
ولإن مِنْ الحَرُب رادت يِرد سالِم
قرت ليلى دُعاء النُدبة للقائِم
_
مِشَه وعين الحنان اعله الحَرُب تِربه
كَلب أُم وإبنها الأكبر تحبّه
تجي بحسبة وتودّيها الف حسبة
بُقَت بالمهدي تدعي وتقره بالنُدبة
تنادي يا ابو صالح إحضر وليدي
دخيل ايدك أخاف يروح مِنْ ايدي
نَعَم غايّب واشوفك حاضر وعالِم
_
شبيه المصطفى مِنْ حاوطه العسكر
رَأَت لون الحُسين بكربلة تغيّر
قَبِل ما ينولد صاحت يمهدي احضر
أريدن سالِم ترجّع الي الأكبر
يمهدي مروّتك فَرْكَا يشيّبني
أريدن سالِم ترجّع علي إبني
أريده ينتصر عالبكر بن غانِم
_
إنتصَر عالبكر بن غانِم، كِسَر فيّه
ويكَل لحسين أريدن شربة أمْيَّه
دِخَلْهَا لخيمة امّه لكلها حنّيّه
يويلي ومِنْ دخل شافاها مغميّة
بجّه وناداها يمّه المهدي حضراني
أرجعت سالِم واجيت لشوفتّج آني
وَعَت بس الدمع فوكَ الوجن ساجِم
_
رِجَع للمعركة وبوجنته المدمع
وعِلِم عند الحُسين وليده ما يرجع
تصوّب وبسيوف الباشّطة تكَطّع
وشُمَر روحه الحُسين بصفّه بالمصرع
يكَلّه يالوِلَد شو سابح بدمّك ؟!
شكَولن لو أرد بجثّتّك لامّك ؟!
يربّي تحيّرت أرحمني يا راحِم
_
رِجَع بي، شافتّه امّه وهيّه مذهولة
يابو الأكبر .. الأكبر هذا معقولة ؟!
هنانه حسين صارت دمعتّه بطوله
وبُقَت عالجثّة أمّه تبجي معلولة
ييمّه لا تظن تُبْرَد بَعَد نارك
نَعَم والمهدي باجر ياخذ بثارك
بدولته ما يظل يحكِم بَعَد ظالِم
الحَمدُ لله والشكر والفضل والمنّة
[ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي ]
بركات الكفيل سلام الله عليه
#رزقهم_سلام_الله_عليهم
حيدر الموسّوي