𓏺 𝖲𝖺ja.


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


سَجىٰ الليلُ واشتدَّ
الهُيامُ المؤرِّقُ .

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram


666 رقم الشيطان




-


الشّوقُ أضْحَى يُنَادِي كُلَّ أوْراقِي
‏يَا قَابَ قوْسَيْنِ مِنْ عيْنِي وأعْمَاقِي.


أكتُبُ لَكَ مِنْ فَوقَ سَرِير الاشْتِيَاقِ 
لا أعلَمُ مِنْ أينَ يَأتِي تَدَفقُ هَذِهِ
المَشاعِرِ المَمْلُوءَةِ بِالشَّوقِ لَكِنّ
كُلَّ مَا أعرِفُهُ أننِي جَائِعَةٌ لِحَدِيثِكَ
وَأرِيدُ ارتِوَاءَ صَوتِكَ المَبحُوح وَحدَهُ
الَّذِي يَسِدُّ عَطَشِي، يَدَاكَ وَتَفَرّعَاتُ
شَطّ العَرَبِ الذِي يَسرِي فِيهِمَا،
مَهزُومَةٌ أمَامَهَا بِكُلّ وَقتٍ لَكِنّ
الآنَ بِشَكلٍ أفجَعَ، أتَمَنىٰ لَو أنَّهَا
تَتَوَسّدُ عَلَىٰ شَعرِي، تَنسَابُ بَينَ
الخُصَلَاتِ، أتَمَنىٰ لَو أنّكَ كُنتَ هُنَا 
لِحَمَلنَا اشتِيَاقِي عَلَىٰ أكتَافِنَا وَسِرْنَا
نَحوَ اكتِشَافِهِ، فِي مِثلِ هَذَا الوَقتِ
لَو كُنتَ هُنَا كُنّا سَنَصرُخُ بِصَوتٍ عَالٍ
عَلَىٰ أنَّ صَرَاخَاتِنَا غِنَاءٌ، لَو أنّكَ كُنتَ
هُنَا لَكَانَ كُلُّ شَيءٍ مُختَلِفًا، وَلَكَانَ
حُزنِي باهِتًا لَيسَ كَالذِي يُعتَرينِي الآنَ
مُلَوَنًا بِألوَانِ بَيتِ العَزَاءِ وَبِألوَانِ أغَانِيكَ
الصَّاخِبَةِ، لَو أنّكَ تَأتِي الآنَ وَتَمحُو
خَطَايَاكَ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، لَو أنّكَ تَأتِي
وَتَقُولُ أُحُبُّكِ مَعَ إسمِي بِيَاءِ التَّملِكِ
وَاللهُ سَأضعُفُ وَأضُمُّكَ .


غمِضُ عيّنَايّ لأُكمِلَ حِوَارَاتٍ لَم تَنتَهي،
الروح تُرَدِدُها و في غيَابِكَ لَم تُنتَسي.


أصَابَتنيّ ألحُمىٰ مُنذُ يَوم
أو يَومٍ وَ نِصفٍ تَقريباََ
فَدَخلتُ بِحَالَةٍ وجودِيّةٍ
وَ وِجدَانيّةٍ رَهيبَة،
يَقظة مَصنوعَةٍ مِن دوارٍ مُستَمِر
وَ إتصَالٍ وَثيقٍ بيّنَ حُلمِ النَائِمِ
وَ شرودِ ألمُستيّقِظ،
مَزيجٌ مِن هَٰذا وَ ذَاك
وَ مِن أشياءٍ لا يُمكِنُها أن تَكونَ
طَنينََ فِي الأُذُنيّنِ
وَ غَثيّانٍ فِي ألروح
وَ في الجَسَد،
أشعُرُ أن أطرَافِي تَملأُ الغُرفَة
مِثلَ خُردَةٍ لَم تَعُد قَابِلَة للإستِعمَال،
ألحُمىٰ تُدخِلُ ألمَرءَ فِي حَالةٍ شَنيعَة
مِنَ الوجودِ وَ الضيّاع بآنٍ وَاحد،
لأنَّهَا تَجعلُهُ فِي حَالَةٍ أكثرَ تَجرُدَاََ
وَ أكثَرَ رَهبَة
وَ أكثَرَ مِن أيّ شَيىء ٍ آخر،
وَ لأنّهَا أكثَرُ هُدوءََ
بحيث يُمكِنُ للمَرءِ أخيراََ أن يُصغي لِنَفسِه
حَتىٰ يمسّ هَٰذا الإصغَاءُ عُمقَه،
بالحُمّىٰ
تَستطيعُ أن تَطفو
مِثلَ خَشبَة
فِي عَرضِ المُحيط.


وحيدًا يقطّرُكَ الليلُ
كالخمر في كأسهِ.


أحَبِيبَّتِي
لَا شَيءَ هِجرَانِي إنتَهَىٰ
وَ أنَا وَإِن كَابَرْتُ
مَسّجُونٌ بِعَالمُكِ الفَسِيحْ
الآنّّ يَكشِفُنِي وُضُوحِي
الآنَّ أُبسِطُ كُل أورَاقَ إعتِرَافاتِي
وَ أبدَّأ مِنْ جُرُوحِيَّ الخَرسَاءْ
فَالَّليلُ يَغتَّالُ أصَابِعِي
وَ لَقَد أُوَافِيهِ
وَ مَا فِي ألَّليلِ مَنْ يَحنُوا عَلَّىٰ الهَّمَ النَضُوجِ
وَ أنَا كَـ عِصّفُورٌ ذَبِيحْ
مَنْ تَأخُذُ المَذبُوح مَنْ تأسَىٰ عَلَيهِ
وَ مَنْ تُغَنِي الْحُزنُ لِلجَسدِ الطَّرِيحِ
مَنْ تَتقرَأ الأيَامُ فِي كَفَّي
وَ مَنْ تَبكِي عَلَّىٰ قَلّبِي
وَ تَبتَدِئُ الصَلاةُ عَلَىٰ ضَرِيحِي
لَّوْ يَقرًَّأ العُشَاقُ أحزَانِي
لَهَانَّ عَليهُمْ
أَقسَّامُ أيُوبٍ وَ حُزنِ المَسِيحِ .


ذُقتُ ماءَ حياةٍ مِن مُقَبَّلِها
لَو صابَ تُربًا لأَحَيا سالِفَ الأُمَمِ.


رِدي بحرَ الغرامِ و لا تخافي
فإنّي قد عَشِقتُكِ من شِغافي
هواكِ لقد تمادى في فؤادي
فمالكِ تجلسينَ على ضِفافي
أَحِبّيني فإنّ العُمرَ يَمضي
و كُوني سَلوَتي كُوني سُلافي
أَلا سُبحانَ منْ أَعطاكِ حُسْناً
أَحارُ بِوَصفِهِ رَغمَ احتِرافي
فَلوْ أني قضيتُ العمرَ وَصفاً
لِحُسنِكِ لنْ تُوفِّيكِ القوافي
فَهَيّا أَمطَريني الآنَ وَصلاً
فَصحرائي تَموتُ منَ الجَفافِ
و ضُمّيني و مِنْ كَبْتي ارحَميني
فكم عانيت من فرط انجرافي
و لا تَعِدِينَني بالوَصلِ يَوماً
فإنَّ الوعدَ أَشبَهُ بالمَنافي
أَسَيِّدَتي أُحبُّكِ فوقَ حُبّي
فَخوضي في هَوايَ و لا تَخافي.


أُحبّكَ جدّاً ..
وأعرفُ أنّي تورَّطتُ جدّاً.


أَحَبيبتي .
لَيْلانِ بَعْدَ قَصِيدَتِي
وَلَسَوْفَ أَبْتَدِى الكَابَةَ فِي دِمَائِي .
أَسْتَثِيرُ النَّزْفَ فِيهَا
ثُمَّ أَكْتُبُ مِنْ قُرُوحِي
لا تَذْكُرِي عَنَتِي وَلَا يُؤْسِي
وَلا جَبَلاً مِنَ الْأَحْزَانِ قَدْ حَمَلَتْهُ رُوحِي
مَنْ كَانَ مِثْلِي ....
في سَجُونِ العُمْرِ يَفْتَاتُ الدُّجَى
وَيُفِيْضُ عَنْ تَعِسٍ طَمُوحِ
مَنْ كَانَ مِثْلِي .
حِينَ يَسْتَأْنِي لَهُ التَّارِيحُ
كَيْمَا يَكْتُبَ التَّارِيحَ بِالحَرْفِ الصَّحِيحِ ؟!
فَتَخَيَّلي ..
أَنِّي عَلَى بَوَّابَةِ التَّاريخ أُدْخِلُ مَنْ أَشَاءُ
وَمَا أَشَاءُ
وَتِلْكَ أَوَّلُ مَرَّةٍ
أَبَدُو كَذِي قَلْبٍ شَحِيحٍ
الزنابق.


حينَ أحببتُكِ أدمنتُ القلقْ
وشكا الليلُ سُهادي و الأرَقْ
لا ابتعادي عنكِ أعطاني الأمانَ
ولا وعدُكِ بالقُربِ صَدَقْ
فعرفتُ الْحُبَّ نجْوى للنجوم
و شكوى بكلامٍ في وَرَقْ
أكذا الْحُبُّ عناءٌ وضَنى
ويْحَ قلْبِي لِمَ بالْحُبَّ خَفَقْ
حسبَ الْحُبَّ فؤادي لُجَّة
و أنا الغوَّاصُ لا أخْشَى الغَرَقْ
و تصوَّرتُكِ أغْلَى دُرَّةٍ
إن أخُضْ مِن أجلها اليَمَّ فَحَقْ
فَنَزلْتُ اليمَّ لا أخْشَى الردى
داخلاً في نفَقٍ بعدَ نفَقْ
تُهْتُ في بَحْرِ الْهَوى ما نِلتُ غَيْرَ
العذابِ الْمُرِّ و القلبُ احترقْ
يا سرابَ التِّيهِ يا بَرْق الْمُن
يا جُنونَ الليلِ في كفِّ الغسَقْ
أيُّ حسنٍ فيكِ أغرانِي فسِرْتُ
على غير هدىً كيفَ اتَّفقْ
أيُّ روحٍ لكِ تدري ما الْهَوى
أيُّ قلبٍ لكِ قدْ حبَّ ورقّ
ضاع فيكِ سائرُ العُمرِ سدىً
بين وهمٍ .. وخِداعٍ .. ومَلَقْ
وافقتُ الآنَ و القلبُ دَرى
أنَّ حُبِّي لكِ .. حُبٌّ مُختلَقْ.


'' والقلبُ صَارَ لألحَانِ الهَوىٰ وَترًا ''


مَاذا تُحِبِّينَ؟
أُحِبّهُ ، أَلا يَكْفي أَنْ أُحِبّهُ وَحدَهُ،
أَنْ أُحِبّهُ بِجَميعِ تَصَرُّفاتِهِ،
بِجُنُونِهِ وَمِزَاجيَّتِهِ، بِحُزْنِهِ وَفَرَحِهِ
أَلا يَكْفِي أَنْ أُحِبّهُ هُوَ ذاتَهُ
كُلَّ يَوْمٍ وَكُلَّ سَنَةٍ وَكُلَّ العُمُرِ،
فإنِّي أُحِبّهُ كَحُبِّ الأَرْضِ الظَّمْآنَةِ لِلماءِ،
وَكَأَنّني الأَرْضُ وَكأَنَّهُ الماءُ الَّذِي يَرْوي ظَمأَيَ،
وَتَقُولُ لِي مَاذا تُحِبِّينَ ..!
فَوَاللهِ أُحِبّهُ، أُحِبّهُ دَائِمًا وَأَبَدًا .


صَرت الليَل إنتَ ولِيلي مَاريدة.


هَاهيه انتهَت كُل المشاعَر نَار
وبَلحظة نَدم حَبيتك انَي
لو تَسأل عليه مَرة بغلط مُو دوم
أغفَر لك أنا ومَاشيل بأحلامَي
يهَالكثر القَصايد راحَن بأوهَام
ويا كُثر الصور المچَلبه ليه
أنا رَدتك ثَلج وتطَفي هالنَار
صَرت جَمرة وتِزيد النَار بَيه
وتَزيد الحَطب وتَسمع الصَرخات
فَدوة واحَد يلحَك عليه
أريَد أحچَي واگلك كَثر بيه الشُوگ
ومَاكدر بعَد ارجعَلي بالاحَلام
ولا أكدر اگلك انَه احبَك هَيچ
ولا أكدر اعوفَك وأحتفُظ بالجَام
يالطَيفك أفَز لو يُوم مَا مَر
يَاريح وتهَب وتِشعلها للنَار
وأحسبَلك بعد چَم رُوح تبقِيله
أجَلبنك ياليَلي ١٢ تجَليبه
أجَلبنك يالليلي بذَرف چَم دمُوع
رُوحي تَريد خَدك مُو كتَلها
الجُوع وحگ مَن خَلفت وسمَته يسوُع.


"وكأنّها لِبَهائها ولحُسنِها
‏خُلِقتْ مِن الياقوت والمَرجانِ.."

Показано 20 последних публикаций.