الْعَقْلُ الحَضَاريْ


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


« نحن لا نفهم شيئًا ألبتَّة حولَ الحضارة الحديثة ما لمْ نعترِف أوَّلًا بأَنَّها مؤامرة عالميَّة ضدَّ كلِّ أنواع الحياة الدَّاخليَّة. »
– جورج برنانوس | فرنسا ضدَّ الروبوتات (1947)

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


Репост из: تَبَصُّر _ Insight
"الحَياة هيَ الهَوية ، وَالوضوح ، وَالشَكل ، وَ النِظام ، وَالتَسَلسُل الهَرَمي ، وَالحدود. أُولئِكَ الذينَ يؤَكدون الحَياة يَجب أَن يُؤَكدوا كُل هذهِ الأَشياء."


‏Collin Claery


إذا عانى شخصٌ آخر وسمحت لنفسي (بمخيلتي) أن أُصاب بألمه أيضًا مع عجزي عن مداواته فالمحصلة: شخصان يعانيان، مع أن البلاء (بطبيعته) لا يُحيق إلا بصاحبه

كانط


رد أرسطو نشأة الفلسفة إلى اليونان وانحدر بها إلى طاليس، أما ديوجانس اللايرتي فقد رد الفلسفة إلى تراث الشرق القديم وإن كلا الرأيين لهما أنصارًا بين المؤرخين،

فهل الفلسفة نتاجًا يوناني أم شرقي ؟

لتوضيح وجواب هذا السؤال لا بد من عرضِ رأيين قد أتفقا عليهما جمهرة المؤرخين وإن كل رأيٍ له أنصار بين المحدثين والقدماء .

الرأي الأول؛لقد سبق الشرق القديم اليونان بالإزدهار، إذ أبتدع الشرق القديم الحضارات المزدهرة التي تقوم على علوم عملية تجريبية ناضجة ودراسات نظرية دينية قيمة، فأما من ناحية العلوم فقد سبق المصريين اليونان بأختراع الرياضيات والكيمياء والميكانيكا، وإن البابليين كانوا أول من درس الأجرام السماوية وأنشأوا علم الفلك، وإن هذا الأختراعات كانت متواجد في سائر شعوب العالم القديم (الشرق القديم) من حيث سبقها للغرب في مجالات البحث التجريبي، وأما من التفكير النظري الديني فأيضًا الشرق قد سبق الغرب والأدلة هي ماخلفه لنا الشرقيين من وجوه النظر العقلي في الإلوهية والبحث، والخير والشر، والمبدأ والمصير وغيرها من هذه الآثار التي توصلوا بصددها إلى آراءٍ تردد صداها بعد ذلك عند القدامى من فلاسفة اليونان .

الرأي الثاني؛ هنالك جمهرة من الباحثين ومؤرخي الفلسفة مع أعترافهم بسبق الشرق القديم إلى إبتداع الحضارات وتأثر اليونان بتراث حكمائه، متفقون على أن الفلسفة اليونانية خلق عبقري أصيلٌ جاء على غير مثال، ومن دلالتهم على هذا  إن من أخص ما كان يميز التفكير الفلسفي اليوناني هو التماس المعرفة لذاتها بمعنى ان يتجه العقل إلى كشف الحقيقة بباعث من اللذة العقلية ومن غير أن تدفعه إلى ذلك أغراض عملية أو غايات دينية وهذا ما كان يفقده الشرق القديم، إذ أن هذا النوع من المعرفة قد نشأ لأول مرة في اليونان، فقد بحثوا في الوجود وأصله ومصيره وتأملوا موجوداته من دون ان تسوقهم إليها ضرورة ملحة، أما الشرق القديم فقد التمس المعرفة ليسد بها حاجة عملية، أو يشبع بها عقيدة دينية وإلى هذين المنبعين ترجع معلوماته التجريبية وتأملاته العقلية، استخدم المصريون الرياضيات لمسح الأرض وشق الترع، واستعانوا بالميكانيكا لاقامة الاهرامات، ولكن اليونان  أنشأوا هذه العلوم في صورتها النظرية الخالصة، إذ تجاوزوا في الرياضيات مرحلة الأمثلة الفردية المحسوسة إلى مرحلة التعاريف والبرهان، وتوصلوا الى النظريات والقوانين التي تستند على البرهان العقلي الذي معد إلى هذا الطريق كل من طاليس وفيثاغورس وأفلاطون وأرشميدس وأقليدس وغيرهم، هذا عن العلم التجريبي أما عن التفكير النظري فهم ارادوا به إصلاح الدين، والنجاة من الشر، إذ كان عندهم النظر العقلي وسيلة وليس غاية في ذاته كما كان عند اليونان الذي يستند للبرهان العقلي، ومن هذا جاهر مؤرخو الفلسفة بأن الفلسفة والعلم بمعناهم النظري هو نتاج يوناني بحت، يقول الفيلسوف المنطقي والرياضياتي برتراند راسل في مطلع كتابه الضخم عن تاريخ الفلسفة الغربية 《إن اليونان وليس قدماء الشرقيين هم الذين أنشأوا الرياضة والعلم الطبيعي والفلسفة》،  نعم يعترف الغربيون بأن فضل الشرق كبير على اليونان وفلاسفتهم ويعترفون بأنهم نقلوا الحكمة والأخلاق، لكنهم يقولون بأن النتاج الغربي اليوناني خالص سواء فلسفيا أو علمي لأنه يستند على برهانٍ عقلي .

أسس الفلسفة توفيق الطويل بتصرف .


Репост из: تَبَصُّر _ Insight
https://farahphilo.wordpress.com




مَقالات لطيفة جداً تَجدونها على موقع ( فَيــلوصُوفيّـا ) للزَميلة فرح علي .


هذهِ الفَرح ذكية جداً شيء مُختلف ونادر.


Репост из: حفريات المعرفة
• لَمْحة

إن فرضية لزوم الدولة للدين فريضة زائفة بل خطيرة إن نحنُ أخذنا في الحسبان أن الدين في هذا الحال يُختزل في مذهب بعينه بوصفه الصحيح والقويم في الإسلام وهي أخطرُ حين ينشق هذا المذهب الواحد إلى فريقين أو أكثر كانشقاق السنة إلى معتدلة أو وسطية وإلى أخوان وسلفية وسلفية جهادية وصوفيات بعدد الطرق الصوفية وأنقسام الشيعة إلى إمامية وزيدية وبقايا الإسماعيلية وأنقسام الإمامية منها اليوم إلى مؤمنة بولاية الفقيه ورافضة لها فأيُّ إسلامٍ هذا الّذي ستقوم الدولة بإنقاذ أحكامهُ في المجتمع والمسلمين وهل إسلام الدولة أو إسلام الحزب الإسلامي هو عينهُ إسلام المجتمع والشعب !

عبدالإله بلقزيز
_


Репост из: Abd Ar-Raḥman Ramaḍan
مشكلة فرنسا مشكلة سائر الدولة العلمانية، وهي أنها تتعامل مع الإسلام كفلسفة يمكن تَنْقِيحها لتلائم المبادئ اللائكية التي تستند علي نظرة وجودية مخالفة تمامًا لطبيعة الإسلام، وهذا لن يحدث. الإسلام لن يقبل إلا بنموذج من داخل الإطار الإسلامي نفسه، وتوضيح هذا النموذج واجب النخب الموجودة في الدول الإسلامية، ولا أقصد هنا محاولة خلق إسلام جديد مُماثِل للحداثة كما يريد بعض المثقفين عندنا، لكني أعني نموذجًا يأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي حدثت منذ عصر النهضة حتى الآن، لا نموذج الإسلاميين الذين يريدون التظاهر وكأن شيئا لم يكن، أو الذين يؤمنون بأن العَنْجَهيّة والشعارات قادرة على حل المشاكل.


لماذا يحب البشر استهلاك الكحول؟

اكلت الرئيسيات الثمار لمدة لا تقل عن 24 مليون سنة. معظم الرئيسيات بما فيها الشمبانزي، والاورانج اوتانغ، والجيبون، هي في الحقيقة من أكلة الثمار في المقام الأول – حيث تشكل الثمار جل نظامها الغذائي
تتضمن الثمار الأكثر نضجًا، وهي الأكثر تفضيلًا كذلك، كمية عالية من مكوّنين هما: السكر والايثانول. وفي الحقيقة قد يوفر انبعاث "الايثانول" عن الثمار دليلًا على نضجها. ولقد استهلكت الرئيسيات بما فيها البشر، مستويات منخفضة من الايثانول خلال ملايين السنين من الثمار الناضجة.

إلا أن البشر المحدثين يعيشون في عالم أبعد ما يكون عن هذا المستوى المنخفض من استهلاك الايثانول. يكون مستوى الايثانول في الثمار نموذجيًا عند مستوى 0.6 في المئة فقط. وبناء على طاقم من الافتراضات المعقولة، يمكن أن يولِّد استهلاك الثمار فقط مستوى 0.01 من الايثانول في الدم فقط، مما هو جد بعيد عن التعريف القانوني للسكْر والذي يقع عند مستوى 0.08 في المئة.
لم يكن عند أسلافنا براميل بيرة، وزجاجات نبيذ، وقوارير الويسكي التي تحتوي حاليًا على كمية عالية التركيز من الكحول.
وتبعًا لفرضية المنتج الثانوي لالتهام الثمار، لم يكن ميل البشر لشرب الكحول تكيفًا، وإنما كان منتجًا ثانويًا للولع التكيفي بأكل الثمار الناضجة.
"ليس للكحول طعمٌ مميز فقط، وإنما له كذلك رائحة فريدة ترتبط غالبًا مع لون ورائحة الثمار الناضجة... ويُمكِّن استخدام رائحة وطعم الكحول الحيوان من التنبؤ بقيمة السعرات الحرارية للطعام"

وهكذا لدى كل البشر تكيفات تعطي الأفضلية لاستهلاك الثمار الناضجة، وإنما قد تنحرف هذه كثيرًا في عالمنا المعاصر الذي تنتشر فيه المشروبات الاصطناعية ذات المحتوى العالي من الكحول. وفي الحقيقة قد يكون الإدمان حاليًا منتج ثانوي غير متكيف لإفراط الآليات الدافعة لأكل الثمار.
وهكذا، عندما تتناول شرابًا في المرة القادمة، فقد تفكر بأسلافك الذين كانت لهم صيغتهم من حفل الشراب هذا – والمتمثلة في الجلوس حول شجرة وأكل ثمارها الناضجة.

علم النفس التطوري دايفيد باس


كيفية عمل العلوم ؟

النظرية ثم المعطيات وفق كارل بوبر.

إن المعاصرين الإنجليز للكونت مثل وليام ويل الذي لخص وجهة النظر هذه على شكل صورة رائعة عندما قال:《يوجد قناع من النظريات فوق وجه الطبيعة كله》.

المشكلة الفلسفية الثانية هي أنه ليس من السهل ان نشرح بطريقة واضحة كيفية الوصول من المعلومات إلى النظرية، فالعملية التي نصل من خلالها إلى النظرية غامضة بالنسبة إلينا مثلما كان التخمر  ذات مرة بالنسبة لصانعي الخمر، لقد استنتج البعض الذين اتوا بعد هيوم ان العملية ليست منطقية وان النظرية لا يمكن تبريرها منطقيًا بالرجوع إلى المعلومات الأولية .

لقد قدم كارل بوبر صورة جديدة للعلوم وأعتقد أنهُ، بما أن العلوم تعتبر نشاطًا منطقيًا وحيث أنه لا يمكن أن تكون منطقية إذا بدأت بالمعلومات فلا بد لها لذلك بأن تبدأ بالنظريات، وبحسب بوبر فإننا نتصور النظرية ثم نبحث عن المعلومات محاولين أن نبرهن على أن النظرية خطأ، وإذا كنا غير قادرين بعد عدة محاولات على أن نبرهن على  خطأ النظرية عندئذ نقبلها على الأقل مؤقتًا فأي الصورتين صحيحة؟ أم أن الصورتين كلتيهما صحيحتان إلى حدٍ ما ؟

الفلسفة ببساطة؛ برندان ولسون


كيفية عمل العلوم ؟

بِحسب المنطقِ الشائع؛ يقوم العلماء بجمع المعلومات أولاً ثم يستنبطون نظرية لتفسيرها، وقد تم تحدي هذا المنطق من قبل كارل بوبر الذي تقوم حجته على أن العلماء غالبًا ما يستنبطون النظرية أولاً وثم يتجهون لجمع البيانات وأختبارها .

إن نموذج ومنطق جمع المعلومات ثم النظرية مستمدٌ من التعليل المعقد الذي قدمه فرانسيس بايكون وهو سياسي وعالم إنجليزي، إذ قال؛ إن العلوم كصنع الخمر نجمع العنب أولاً (المعطيات) ثم نعصره لصنع الخمر (النظرية) .

المُعطيات أولاً أو النظرية ؟

شهدت العصور الحديثة عددًا مِن التحديات لهذهِ الصورة التقليدية للعلوم، بعضها فلسفي وبعضها الآخر تاريخي .

إن كيفية عمل العلوم وفق المنطق السليم تكون كالآتي؛ (المعطيات ثُمَّ النظرية) الذي يدعمه بايكون .

كان الإعتقاد منذ القدم ان الكواكب يجب أن تدور في دوائر لأن الدائرة هي الشكل التام والسماء عليها ان تكون كاملة، مِن ناحية أخرى أظهرت الملاحظات ان الكواكب يجب ان تتحرك بدوائر مفروضة على دوائر أخرى .

في زمن (كوبيرنيكوس) كانت ثمة حاجة ألى ما لا يقل عن سبع وسبعين من هذهِ الدوائر المفروضة لتعليل حركات الشمس والقمر والكواكب الخمسة المعروفة آنذاك، لقد استطاع كوبرنيكوس ان يخفض عدد الدوائر المفروضة إلى أقل من أربع وثلاثين دائرة من خلال وضع الشمس في المركز وافتراض ان الارض تدور، لكن (كيبلر) هو الذي احدث ثورة في علم الفلك وقد خرق قانونه التقاليد والمنطق من خلال افتراضه ان الكواكب لا تتحرك في مدارات دائرية بل بيضوية، كما ان القانون الثاني يرفض الفكرة التي تقول ان الكواكب يجب ان تتحرك بسرعة ثابتة وشرح كيف انها تسرع كلما اقتربت من الشمس وتبطئ عندما تبتعد عنها، اما القانون الثالث فقد أرسى العلاقة بين الوقت الذي تستغرقه الكواكب لتكمل مجالها الشمسي ومعدل بعدها عن الشمس .

إلا ان الافتقار الى فكرة الجاذبية عرض كوبيرنيكوس وكبلر للكثير من الاسئلة المحرجة؛ ما الذي يجعل شيئًا ثقيلاً كالأرص يتحرك ؟ لماذا لا نطير بعيدا عن الأرض ؟ مثل الاطفال الراكبين  في دوارة مدينة الملاهي ؟ لماذا لا تطير الأرض نفسها قطعاً قطعاً ؟ هذه الاعتراضات رد عليها العالمين (جاليليو ونيوتن)  .

تاريخيًا يبدو أن النظرية تقودنا إلى، او تمكننا من اكتشاف معطيات جديدة تمامًا مثلما تحثنا المعطيات الجديدة على استنباط نظرية جديدة، على ان الامثلة التاريخية التي تظهر  فيها النظرية وكأنها استنبطت بطريقة كلاسيكية مفتوحة أمام التحدي .

لقد قدم نيوتن نظريتهُ حول الجاذبية الأرضية كأشتقاق من قوانين كبلر للحركة الكوكبية متناسبة مع ملاحظة بعض الظواهر مثل المد والجزر، والتفاحة المشهورة وغيرها ..، لكن "بيار دوهيم" ساق حجة من خلال البحث النقدي المؤثر مفادها ان اشتقاق نيوتن كان مستحيلاً، إن احد اسباب ذلك هو ان نظرية نيوتن تستخدم مفاهيم جديدة( مثل القوة والكتلة) لم تكن معروفة لدى كيبلر والآخرين، فضلاً عن سبب آخر وهو انها تتعارض مع قوانين كبلر، فنظرية نيوتن تتنبأ بانحرافات ضئيلة عن المدارات البيضوية التي تنبأ بها كبلر .

فلسفيًا هناك مشكلتان رئيستان مع العرف الشائع السليم لصورة (المعلومات أولاً للعلم) فهي تفترض اننا نستطيع اجراء الملاحظات قبل ان يكون لدينا أي نظرية، وهذا يشبه تماما فكرة جمع العنب قبل الحصول على الخمر، من الصعب ان ندافع عن صحة هذا الافتراض لعدة أسباب.

اولاً؛ الملاحظة انتقائية دائمًا بحيث نختار شيئا من حالة التخبط في الإدراك الحسي على انه الشيء الهام وهذا الاختيار يبدو ان يجسد نوعا بدائيا من النظرية .
ولكي نتكلم على ما رأيناه علينا ان نستخدم مجددًا الصيغ اللغوية التي تحتوي بحسب نظام تصنيفها على نظرية ضمنية للعالم، والأكثر من ذلك هو ان هذهِ الملاحظات العلمية عادة لا يكون لها معنى على الإطلاق إذ لم نعرف خلفية النظرية التي تسمح لنا بترجمة هذهِ الملاحظات .

كتب اوغست كونت قائلاً منذ عصر بايكون أجمع كل المفكرين المتضلعين على حقيقة عدم وجود مخزون معرفة حقيقية عدا ما يعتمد على الحقائق التي تجري ملاحظتها، لكن إذا كان على كل نظرية ان ترتكز على الملاحظة من ناحية، فمن الصحيح بالتساوي ان الحقائق لا تمكن ملاحظتها دون توجيه من قبل بعض النظريات من ناحية أخرى .

الفلسفة ببساطة؛ برندان ولسون




العلم لا ينكر ولا يثبت وجود إله، وكما قلت أعلاه هو يشرح ما يسقط بين يديه، ولا يتقرب إلى فرضية الإله كونها فرضية غير نافعة ولا تضيف له شيئًا فهو متكامل إلى حدٍ ما في الوقت الراهن، ولكن هنالك علماء من خلال المعطيات العلمية التي تأتي من نظريات قوية رصينة ينكرون وجود إله وهذا لا يعني إن العلم هو من أنكر! بل هذا الإنكار ما هو إلا وجهة نظر فلسفية شخصية مستنبطة من قراءات معينة، وأيضًا هنالك علماء يقرون بوجود إله بغض النظر عن ماهيته سواء كان ديني او لا سماوي أو ارضي... وهذا أيضًا لا يقول العلم ان هنالك رب! بل أيضًا وجهة نظر فلسفية مستنبطة من قراءات وقناعة شخصية .


في العلم نشرح آلية الشيء وحركته، ووظيفته وماهيته، ولا نشرح ماوراء هذا الشيء فهذا علم تتبعي استنتاجي تجريبي يهتم بالشيء ويحلل وظيفته، اما ما وراء هذا الشيء فهو من الماورائية ميتافيزقية...

الآن من يعارض التطور او الفيزياء والقوانين وماشابه من العلوم الطبيعية
المؤمنين اذا ارادوا معارضة البيولوجية والتطور فهم يقولون من يحرك النيكلوتيدات؟ من جعل الجين يعمل كذا؟ من حدد النشوء؟ الخ... من هذه الأسئلة الضعيفة

فهم عندما يرون الفيزيائيين يشرحون ماهية الثقوب السوداء والمجرات والمادة والطاقة ويحللونها وكما ان العلم ربوبي لايحتاج الى إله دين..

هنا يعارض المؤمنون لسد النقص النفسي، فنرآهم يقولون من يحرك الجاذبية؟ أو من يحدد الانتواع التطوري؟ أو ما الذي حرك التطور؟

ان هذه الأسئلة هي اسئلة ميتافيزيقية لم تحشرونها بالعلم؟ ياناس اذا كانت عقولكم متعودة على الماورائيات والخيال فالعلم لا يعتمد على ذلك كونه صريح، فالعلم يشرح القانون ويحلله
لكنه لايعترف بما وراءه او من الذي يحركه لانه ليس بحاجة الى هكذا شيء اصلا...


《إن وحدة البشرية التي حققتها العولمة تعني بالأساس أنه لم يعد هناك مكانا للهروب إليه》

ميلان كونديرا

إن الضغوط من أجل اختراق الحدود وتفكيكها بأسم العولمة أدت دورها مع بعض الاستثناءات المتلاشية بسرعة؛ ففي هذا الزمن صارت جميع المجتمعات مفتوحة على أكمل وجه ماديًا وفكريًا، وما عليك إلا أن تجمع هذا الإنفتاح الفكري وذاك الإنفتاح المادي لتدرك سبب رفض الظلم الذي يصاحب وقوع أي جرح أو حرمان نسبي أو تراخٍ، انه رفض لظلم أُرتكب، ظلم يصرخ من أجل رفعه، ولكنهُ في المقام الأول يلزم الضحايا بالثأر لمظالمهم .

لقد اكتسب 《انفتاح》المجتمع اهتمامًا جديدًا لم يحلم به كارل بوبر الذي سك مصطلح المجتمع المفتوح، فما زال عذا الإنفتاح يشير إلى مجتمع يقر  بصراحة بعدم اكتماله، ومن ثم يحرص بشدة على رعاية إمكاناته التي لم يعرفها حدسه إلى الآن، ناهيك عن امكاناته التي استكشفها بالفعل، لكنهُ يشير إلى مجتمع يعجز عجزًا غير مسبوق عن تقرير مساره بشيء من اليقين، وعن حماية المسار المختار بمجرد اختياره، فكان الإنفتاح نتاجًا ثمينًا وهشًا لعملية جريئة ومقلقة من توكيد الذات،لكنه في هذا الزمن يرتبط بقدر محتوم، بسبب الآثار العشوائية غير المتوقعية لما يسمى
《العولمة السلبية》 وهي عولمة انتقائية  للتجارة ورأس المال، والمراقبة والمعلومات، والعنف والأسلحة والجريمة والإرهاب، في اجماع تام على احتقار مبدأ سيادة الأرض وعدم احترام أي حدود للدولة فالمجتمع المفتوح هو مجتمع مفتوح لضربات 《القدر》.

زيجمونت باومان


Репост из: مِيزُوبُوتامِيا
هُنَاك مقُولَة تكرَّر الْأَيَّام إثبات صِحَّتِها ، وهِيَ أَنَّ مُجتمعَات القمع ، القامعة والمقموعة ، تُولِّدُ فِي نفسِ كُلِّ فَردٍ مِن أَفرادهَا ديكتاتوراً ، ومِن ثَمَّ فإِنَّ كُلَّ فَردٍ فِيها ، وَمهما شَكا مِنْ الاضطهاد ، يَكُون مُهَيَّأٌ سلفاً لِأَنّ يُمَارِس هَذَا القمع ذَاتِه الَّذِي يَشكُو مِنْه ، ورُبَّمَا ما هُوَ أقْسى وَأَكثَر عنفاً ، علَى كُلِّ من يقعُ تَحت سَطوَتِه ، فَالْمِثْل المحتذى مُتوفِّرٌ إمامةِ كُلٍّ يَومٍ فِي مَن يضطهدونه ، وهُو شَاءَ أَمْ أَبِي يرى فِيهِم ما يُمكِنُهُ أَنْ يُقلِّدهُ ، ولِهذا يتبيَّن أَنَّ المُوظَّف الضَّعيف الهُزء والمسخرة لَه أَنياب لاتقل حدة وَإِيذاء عَن أَنياب مِن يهزؤون مِنه ويسخّرونه أَو يَسخرونَ مِنهُ ، ولَا تظهرهذه الْأَنياب ، أَنيابُه ، إلَّا حِين تتاح لَهُ الفُرصةُ لِلتَّرقِّي الوظيفي ، وحينَ يُصبِحُ آمراً عَلَى آخَرِينَ يَستَطيعُ أَنْ يَضُرُّهُم وينفعهم .

-Mamdouh Adwan -Human enthusiasm
.


Репост из: Abd Ar-Raḥman Ramaḍan
فريدريك الثاني هذا واحد من أعظم الحكام في التاريخ، وربما يكون أفضلهم وأنبلهم على الإطلاق. عقلية حضارية جمعت بين حب الحكمة والمعرفة والمحافظة والتروي في معظم جوانب حياته وبين الأفق الواسع الذي جعله إمبراطور كوزموپوليتاني قادر علي عبور الحواجز الدينية والثقافية، وهذه صفة حميدة في الملوك علي عكس العوام، لأن الملك Pontifex مصدر ثبات في ذاته، وقادر علي التعرض للعدمية والتشكك بدون أن يؤثر ذلك علي ثباته.


Репост из: Abd Ar-Raḥman Ramaḍan
وقد منح جميع أصحاب العقائد المختلفة في مملكته حرية العبادة ببعض القيود، فقد كان الروم الكاثوليك، والمسلمون، واليهود يمارسون شعائر دينهم دون أن يصيبهم أذى، ولكنهم لم يكن في مقدورهم (إلا في حالة واحدة) أن يدرسوا في الجامعة، أو أن يرقوا إلى منصب رسمي في الدولة. وكان يحتم على جميع المسلمين والعبرانيين أن يرتدوا ثياباً تميزهم عن المسيحيين، وألزم المسلمين واليهود بأن يؤدوا نظير إعفائهم من الخدمة العسكرية ضريبة الفرضة التي كان الحكام المسلمون يفرضونها على المسيحيين واليهود. وكانت شرائع فردريك تعاقب من يعتنق الدين اليهودي أو الإسلامي من المسيحيين أشد العقاب، غير أنه لما اتهم يهود فلدا Fulda في عام 1235 بأنهم يقتلون طفلاً مسيحياً ليستخدموا دمه في عيد فصحهم هب فردريك لإنقاذهم، وكذب القصة وقال إنها خرافة اخترعها غلاظ القلوب، وكان عنده في بلاطه عدد من العلماء اليهود.

وأشد ما يلاحظ من تناقض في حكم هذا الملك الذي يجري على سنن العقل هو اضطهاده الإلحاد والملحدين. ذلك أن فردريك لم يكن يسمح في بلاده بحرية التفكير أو القول لإنسان ما حتى أساتذة جامعته، بل اختص نفسه ورفاقه دون غيرهم بهذه الميزة، فقد كان كمعظم الحكام يرى أن الدين ضروري لا غنى عنه للنظام الاجتماعي، ولم يكن يقبل أن يقوض علماؤه دعائمه؛ يضاف إلى هذا أن القضاء على الإلحاد ييسر قيام السلام المتقطع مع البابوات؛ وجرياً على هذه السياسة أيد فردريك محاكم التفتيش كل التأييد على حين أن بعض الملوك في القرن الثالث عشر ترددوا في معاونتها، وبذلك اتفق البابوات هم وعدوهم الألد في هذه المسألة وحدها.

أعجوبة العالم _ ويل ديورانت


Репост из: Abd Ar-Raḥman Ramaḍan
مع تقدمه في السن، وجه الإمبراطور الروماني المقدس فريدريك هوهنشتاوفن جزءًا متزايدًا من اهتمامه بالعلم والفلسفة. وكان أكبر ما يبعث فيه هذه الرغبة العلمية هو التراث الذي خلفه المسلمون في صقلية. وقد قرأ بنفسه كثيراً من روائع الكتب العربية الخالدة، واستدعى إلى بلاطه كثيرين من العلماء والفلاسفة المسلمين واليهود، وأجاز العلماء على ترجمة المراجع الهامة اليونانية والإسلامية إلى اللغة اللاتينية. وقد بلغ من ولعه بالعلوم الرياضية أن أقنع سلطان مصر بأن يبعث له بأحد الرياضيين الذائعي الصيت، كما كان على صلة ودية وثيقة بليوناردو فيبوناتشي أعظم علماء الرياضة المسيحيين في أيامه. لكنه كان يشارك أهل زمانه في بعض خرافاتهم، وأشتغل بالتنجيم والكيمياء الكاذبة، وأغرى ميخائيل اسكت الذي كان واسع المعرفة في علوم مختلفة بأن يجيء إلى بلاطه، وأخذ يدرس معه بعض العلوم الخفية بالإضافة إلى الكيمياء، والتعدين، والفلسفة. وكان شغوفاً بالإطلاع في جميع العلوم، فكان يبعث بالأسئلة العلمية والفلسفية إلى العلماء المقيمين في بلاطه وإلى غيرهم في البلاد النائية كمصر، وبلاد العرب، والشام والعراق. وكانت لديه حديقة للحيوان يتخذها للدرس لا للهو، ونظم تجارب علمية في تربية الدجاج، والحمام، والخيل، والجمال، والكلاب، ووضع قوانين لتحريم الصيد في مواسم معينة قائمة على أساس سجلات دقيقة خاصة بمواسم الزواج والتوالد عند الحيوان حتى قيل إن حيوانات أبوليا كتبت إليه تشكره على حسن صنيعه. وقد تضمنت شرائعه تنظيماً مستنيراً لمهنة الطب، والجراحات الطبية وبيع العقار. ولم يكن يرى حرجاً في تشريح جثث الموتى، وكان الأطباء المسلمون يعجبون من سعة علمه بالتشريح. أما الفلسفة فحسبنا دليلاً على واسع علمه بها أنه طلب إلى بعض علماء المسلمين أن يفسروا ما بين آراء أرسطو والإسكندر الأفروديسي من تناقض في خلود العالم. ولقد حياه ميخائيل اسكت بقوله: "أيها العاهل المحظوظ، إني لقوي الاعتقاد بأنه لو كان في مقدور رجل ما أن يفر من الموت بعلمه لكنت أنت ذلك الرجل".

وكان فردريك يخشى أن تضيع بحوث العلماء الذين جمعهم عنده بعد موتهم، فأنشأ في عام 1224 جامعة نابلي - وهي أنموذج نادر من جامعات العصور الوسطى، أقيمت من غير حاجة إلى موافقة السلطات الدينية على إنشائها. وقد استدعي إليها علماء متبحرين في جميع الفنون والعلوم، ومنحهم مرتبات عالية، ورتَّب إعانات مالية ليمكن النابهين من الطلاب الفقراء من الدرس. وحرَّم على شباب مملكته أن يخرجوا منها في طلب التعليم العالي؛ وكان يأمل أن تنافس نابلي بعد وقت قصير مدينة بولونيا فتصبح مدرسة كبرى للقانون وتدرّب الناس على أعمال الإدارة العامة.

هل كان فردريك ممن ينكرون وجود الله ؟ لقد كان في شبابه من الأتقياء الصالحين، ولعله ظل مستمسكاً بالعقائد الأساسية في الديانة المسيحية إلى أيام حربه الصليبية. ثم يبدو أن اتصاله الوثيق بزعماء المسلمين ومفكريهم قضي على عقيدته المسيحية. وقد افتتن بعلوم المسلمين ورآها أسمى قدراً من أفكار المسيحيين ومعارفهم أيامه. ومما يدل على ذلك أنه لما عقد مجمع الأمراء الألمان في فريولي Friuli، (1232) استقبل وفداً من المسلمين أحسن استقبال، ثم اشترك على مرأى من الأساقفة والأمراء مع هؤلاء المسلمين في وليمة أقيمت للاحتفال بأحد الأعياد الدينية الإسلامية(39). ويقول عنه ماثيوباريس Matthew Paris: "ويقول أعداء الإمبراطور إنه يوافق على شريعة محمد ويؤمن بها أكثر من إيمانه بشريعة المسيح عيسى ... وإن صداقته للمسلمين أقوى من صداقته للمسيحيين". وشاعت عنه شائعة صدقها جريجوري التاسع تتهمه بأن قال إن "ثلاثة من المشعوذين ساقوا بدهائهم أهل زمانهم ليسودوا بهم العالم - موسى، وعيسى، ومحمداً !". ودوي هذا السباب والكفران في جميع أنحاء أوروبا، وأنكر فردريك التهمة، ولكنها ساعدت على نفور الرأي العام منه في آخر أزمات حياته. وما من شك في أنه كان حر الفكر إلى حد ما، فقد كانت لديه شكوكه في العقيدة القائلة بأن العالم خلق دفعة واحدة في زمن معين، وفي خلود الفرد، وفي ولادة العذراء، وفي أمثالها من العقائد الواردة في الدين المسيحي. وقال حين رفض مبدأ التحكيم الإلهي: "منذا الذي يصدق أن الحرارة الطبيعية الكامنة في الحديد المتوهج تبرد من غير سبب كاف، أو أن عنصر الماء يرفض قبول (غمر) المتهم لأنه ميت الضمير". ولم ينشئ في حياته كلها إلا كنيسة واحدة.


المشروع الفلسفي لباروخ سبينوزا

مقدمة:

"اما أن تكون اسبينوزيًا واما ألّا تكون فيلسوفًا على الإطلاق".. هذا هو رأي هيجل، عميد الفلاسفة الاجتماعيين المحدثين. من هنا نرأى أهمية دراسة هذا المفكر اليهودي الأصل والمرفوض يهودياً!!
فهو فيلسوف بالمعنى التنويري قبل أن تظهر هذه الحركة كتيار ضخم في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. فقد عاش وكتب في النصف الثاني من القرن السابع عشر، أي قبل مئة عام من ظهور فولتير، وديدرو، وروسو، وكانط وسواهم.. وكان قد واجه رجال الدين قبلهم وفي ظروف أشد صعوبة وخطورة. إن محنة سبينوزا وقبله ابن رشد وقبلهما سقراط هي محنة كل الاحرار المفكرين، فالفكر والحريه غالبا ما تكون التهمه الكبرى التي يقتل ويطارد من اجلها الناس. وبهذا فهو الرائد الأول في بحر الأفكار، حيث لم يكن أحد حوله لكي يدلّه على الطريق، لكي يتفهّم همومه، أو يتواصل معه.
في حين يعتبر ديكارت المؤسس التنظيري للفلسفة الحديثة، ولكنه أبقى على افكاره الحقيقة، نرى اسبينوزا المفكر الذي باح بأفكاره وبهذا يعتبر ديكارتياً من الطراز الأول، اسبينوزا هو ديكارت الشجاع الذي لم يخشى على نفسه مقابل البوح بأفكاره، لأنه الديكارتي الحقيقي الذي طبق منهج ديكارت خصوصاً في المجال الديني والسياسي كذلك.
هو خليط من العقلانية الديكارتية والتصوف الإسلامي والأفكار اللاهوتية اليهودية تبلورت في شخص واحد وجعلته هذا الشخص الفيلسوف الرائع. اسبينوزا مرحله فكرية وفلسفية لا زالت مستمره الى يومنا هذا، فبعد محنة الاغريق ومحنة الفلاسفه المسلمين تأتي محنة فلاسفة اوروبا المتمثله اولاً بـــ اسبينوزا .
تأتي فلسفة سبينوزا ابتداءً من الله ثم تنزل إلى سائر الموجودات، فهو الذي يعتبر النقيض لسقراط الذي حوّل الفلسفة من الإنسان إلى الله، فقام بإعادتها لتتجه من جديد، من الله الى الإنسان بتسلسل آخذاً بعين الإعتبار أن معرفة الله أو الطبيعة هي معرفة انطولوجية ومنطقية تسبق معرفة الذات، بحكم الاسبقية الوجودية فوجود الله أو الطبيعة أسبق على وجود الانسان، فالله عند اسبينوزا هو جوهر كُلي مُطلق لا متناهي. فالمعلول يعرف بالعله ولكن الله علته ذاتيه وهو مستقل بذاته بشكل مُطلق فلا علّه لهُ من الخارج، فالجوهر (الله) غير متناهي وهو لا يقبل القسمه وهو واحد احد أزلي أبدي.




لقد كان للفلسفة السبينوزية تأثير كبير في علمنة العلوم التجربية وتحويلها من علوم عقلية إلى علوم مادية، فالمادة من بعد سبينوزا أصبحت مع هربرت سبنسر لا تفنى ولا تستحدث من العدم، أي أنها أصبحت علة لذاتها، وجاء البرت أينشتاين في القرن الماضي ليثبت أن المادة نفسها ماهي إلا طاقة مجمدة، وذلك عبر معادلته الشهيرة، وبالتالي تم تعديل قانون سبنسر ليصبح الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، بل تتحول من صورة لأخرى، وهذا القانون الذي يلقن لأي مبتدأ في العلوم التجربية ما كان ليكون لولا سبينوزا.

Показано 20 последних публикаций.

229

подписчиков
Статистика канала