• لَمْحة
إن فرضية لزوم الدولة للدين فريضة زائفة بل خطيرة إن نحنُ أخذنا في الحسبان أن الدين في هذا الحال يُختزل في مذهب بعينه بوصفه الصحيح والقويم في الإسلام وهي أخطرُ حين ينشق هذا المذهب الواحد إلى فريقين أو أكثر كانشقاق السنة إلى معتدلة أو وسطية وإلى أخوان وسلفية وسلفية جهادية وصوفيات بعدد الطرق الصوفية وأنقسام الشيعة إلى إمامية وزيدية وبقايا الإسماعيلية وأنقسام الإمامية منها اليوم إلى مؤمنة بولاية الفقيه ورافضة لها فأيُّ إسلامٍ هذا الّذي ستقوم الدولة بإنقاذ أحكامهُ في المجتمع والمسلمين وهل إسلام الدولة أو إسلام الحزب الإسلامي هو عينهُ إسلام المجتمع والشعب !
عبدالإله بلقزيز
_