قال بعضهم: إذا بكى الخائفون فقد كاتبوا الله بدموعهم رسائل الأسحار، تٌحمل و لا يدري بها الفلكُ، و أجوبتها تَردُ إلى الأسرار و لا يعلم بها المَلَكُ.
« صحائفنا اشارتنا و أكثر رُسلِنا الحُرَقُ
لأن الكُتْب قد تقرأ بغير الدمع لا تثق »
لطائف المعارف | الحافظ ابن رجب رحمه الله.