رَوْشَنٌ


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


كناشةٌ أدبيّة أقيّدُ فيها كلَّ ما رقّت لهُ بناتُ أَلبُبِي.
Twitter: @idallo_88

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


«مُجلّلون بما للهِ من مطرٍ
‏تقول صحراؤهم
‏حاولت .. مايبسوا
‏وكلّما فُتِنتْ بالرّيحِ أنفُسهم
‏تقمّصوا فكرة الأشجار
‏وانغرسوا»




تفتنني عاطفة خلود القحطاني، ونظمها الهادئ الرّقيق:
«جهّزوا عَيشًا وقالوا فلتعيشي
‏لستُ وحدي إنّما أختارُ جيشي

‏قمتُ فيهم أنتقي في البالِ وهمًا
‏علّه يُغني عن الحظّ الهشيشِ

‏حالُ من قالوا خُلقتِ مثل طيرٍ
‏ثم أخفوا من معاني الطير رِيشي

‏كلّما الأفكارُ مرّتْ قُربَ بيتي
‏خفتُ أن يهوي على رأسي عَريشي»


«وعن نُسَخي الأخرى ..
‏أفتّش دائمًا
‏أسافرُ في التذكارِ علّيْ أُعيدُها

‏طريقي إلى روحي
‏بعيدٌ وغامضٌ
‏وأبردُ أنهارِ الحياة بَعيدُها

‏أقاوم بالأشعار موجًا من الأسى
‏أريد معالٍ ..
‏والأسى لا يريدُها

‏معي من جروح الأمس ..
‏ذكرى لذيذةٌ
‏وأبياتُ شعرٍ لم أزل أستعيدُها»


‏«هجروا الكلام إلى الدّموعِ لأنّهم
‏وجدوا البلاغة كلّها في الأدمُعِ»


‏«رُبَّ طيرٍ غافل يصحو بصدري
‏حين يلْمِسُ صوتُك العذبُ حطامي»

https://soundcloud.com/majd-abu-shawish/m55wbaozto4x
هدهدي روحي
هدهدي روحي وامنحيني السلام.. غني لي كي أرى الحبَّ أمامي.. في ثنايا صوتكِ هَدْلُ حمام.. خلّصي قلبي من المكسورِ فيهِ ودعيهِ ينام..




«‏تمرّ الصَبا صفحًا بساكن ذي الغضا
‏ويصدع قلبي أن يهبّ هبوبها
‏إذا هبّت الريح الشمال فإنّما
‏جواي بما تهدي إليّ جنوبها
‏قريبة عهدٍ بالحبيبِ وإنّما
‏هوى كلّ نفسٍ حيثُ كانَ حبيبها»


«‏لا أتخذ لنفسي أعداء حبا في العلم، لا أريد لمشاعري أن تتبدد في غير اللغة والشعر والأفكار، تنتظرني مئات القصائد حتى أبكي عليها ولها.
‏أريد إذا جلست بصنارتي أمام ورقة بيضاء ألا أحمل هم شيء سوى اصطياد الأفكار.» - سلطان مهيوب الكامل


يقول أبوفجر: «من أقدس الرّوابط لديّ وأشدّها وِثاقًا رابطة الشعر..يختصر المسافات بيني وبين النّاس..بل آلَفُ الشخصَ أحيانًا لأنّ له عناية بالشعر وبصيرةً به..وأجد صعوبة كبيرة في تكوين علاقة عميقة مع منْ لا يعني لهُ الشعرُ كبيرَ شيء، فمحبّو الشعر= "هم الأقليّة الهائلة."»

أوّل بيتٍ لاح أمام ناظري لمّا قرأت هذا النّص الجميل:
«حديثهُ الشعرُ يغريني ويطربني
‏من أين يدري بأنّ الشّعرَ مفتاحي؟»




«تُنسى .. كديوانِ شعرٍ غيرِ مطبوعِ»


«إنَّ السلامَ وإن أهداهُ مرسِلُهُ
‏وزَادهُ رَونَقًا منهُ وتَحسِينَا

‏لَم يَبلُغِ العُشرَ مِن قولٍ يُبَلِغُهُ
‏أُذنَ الأحِبَّة أفواهُ المُحبينا»


قصيدة أحبّها، وبإلقاء الرائع سعود العيدي
https://soundcloud.com/71czk2wr3hnl/atbaak
سعود العيدي
شعر : عيسى جرابا القاء: سعود العيدي


‏«سامحه فهو يظنّ أنّ عادات قبيلته هي قوانين الطّبيعة» - برناردشو


«اشتقتُ .. هل يا ترى اشتاقت كما اشتقتُ
‏وهل إلى العودة انساقت كما انسقتُ

‏مرحى بأوبتها من بعد جفوتها
‏ما أعذب الحب لا هجر ولا مقت

‏ما ذقتُه من عذاب البين يشفع لي
‏ببعض وصل .. فهل ذاقت كما ذقتُ

‏الان .. حين انتهى الطوفان .. وابتسمت
‏ولاح في عينها برق الرضا .. رقتُ»

ياربّ اللّطافة !


«حتّامَ نحنُ نُساري النجمَ في الظـُّلَمِ
‏وما سُرَاهُ على خُفٍّ ولا قَدمِ

‏وَلا يُحِسّ بأجفانٍ يُحِسّ بها
‏فقْدَ الرُّقادِ غريبٌ بات لم يَنمِ

‏تُسوّدُ الشمسُ منّا بِيضَ أوجُهِنا
‏ولا تسوّدُ بِيضَ العُذرِ واللِّمَمِ

‏وكان حالهُما في الحُكمِ واحدةً
‏لو احتَكمْنَا من الدنيا إلى حكَمِ»


في معنى الرّقّة المختبئة، بين المودّة والرّحمة:
«كانت إذا حَنَّ قلبي إلَيها
‏تفيضُ دموعيَ مِن مُقلَتَيها

‏وكان مِنَ العِشقِ: أنَّ الجراحَ
‏عَلَيَّ، وأنَّ النُّواحَ عَلَيها»


«أصدق العلاقات الإنسانية هي تلك التي تكون فيها "أنت" .. ولا تخشى من "حكم" الطرف الآخر .. ولست بحاجة لأن تخفي عنه بشريتك؛ يجسد هذا قول النبي ﷺ لخديجة: "لقد خشيت على نفسي"، والتي ردّت عليه ببعض أجمل كلمات المواساة الوجدانية التي عرفها التاريخ: "كلا؛ أبشر؛ فوالله لا يخزيك الله أبدا."» - طارق


«هَوِّنْ عليكَ فلا هُناكَ ولا هُنا
وجهاً لوجهٍ قلْ لمَوتِكَ ها أنا

ضعْ عنكَ عِبْأَكَ، والقَ خِصمَكَ باسماً
فعلى جَسارَتِهِ يَهابُ لقاءَنا

إنْ لم يكنْ في العمرِ إلا ساعةٌ
عَلِّمْ حياتَكَ كيف نُكرِمُ موتَنا

لا تنتظرْ خصماً أقلَّ شجاعةً
وارفعْ جَبينَكَ مِثلما عوَّدتَنا

تتبرَّجُ الدنيا، ونكسِرُ كِبرَها
ونقولُ: يا حمقاءُ غُرِّي غيرَنا

لا نستجيرُ من الجراحِ، وإنما
من فرْطِ نخوَتِنا نُجيرُ جِراحَنا

لم يرتفعْ جبلٌ أمامَ عيونِنا
إلا لنَرفعَ فوقَهُ أكتافَنا

إنـَّا وقد نَهَبَ الظلامَ نجومَنا
نُهدي الصباحَ لمن سيأتي بَعدَنا

في زَفرَةِ الفرَسِ الأخيرةِ قبلَما
يأتي اعتذارُ الموتِ عن موتِ المُنى

سنقولُ للرحمنِ جلََّ جلالُه
فلتُعطِنا موتاً يليقُ بمثلِنا

يا طائرَ الغُرُباتِ عُشُّكَ مُوحِشٌ
فاهدأ لعلَّك يا غريبُ .. لعلَّنا

نثرٌ هِيَ الأيامُ .. نثرٌ باهِتٌ
وتصيرُ شِعرًا كُلما اتـَّقَدَتْ بِنا!

أنصِتْ لصَوتي فيكَ صِدقاً جارحاً
فالموتُ يعجَزُ أنْ يُبدلَ صَوتَنا

لا تحملِ اسميَ فوقَ صَدرِكَ صخرةً
أسماؤنا وطنٌ يُعَمِّرهُ السَّنا

كُنْ ما أحبكَ .. كمْ أحبكَ فارساً
لا ينحني فقرًا، و لا يطغَى غِنى

لا يُشبِهُ الشُّعراءَ، يُشبهُ شِعرَهُ
إنَّ البناءَ الفَذَّ يُشبِهُ مَن بَنَى

لا دمعَ يبقى كلُّ دمعٍ زائلٌ
إلا الذي بالحبِّ يغسِلُ صَدرَنا

دمعُ المَناحَةِ –دائماً- مُتأخرٌ
في نُطفَةِ الميلادِ نحمِلُ حَتفَنا»

Показано 20 последних публикаций.

453

подписчиков
Статистика канала