بدؤوا بالـصراخ يـريدون الـذهاب للآثار, أٌقـنعت أم الأطفـال مسئول الـرحلة بالـذهاب للآثـار, ذهبـوا جـميعا نـحو الآثار بإستثـناء سـائق الـحافلة الذي بقي عنـد السـيارات للـحماية من الـسرقة..
" هـدى " قـسمت الـعائلات الثـلاثة بالـشكل التالي, عصـفورا الـحب للزوجين الذان لا أبنـاء لهـما, الـمزعجـون الأم وأبنـائها, الـعائلة اللـطيفة هي العـائلة الرباعية..
" هـدى " طـوال الـوقت تتـحدث مع أبنـاء الـعائلة اللطـيفة بـل إنهـا كـونت علاقة جيـدة مع إبنـهم المـقعد " هـاني ", أكـملت كـل الـطريق ممسـكة الـكرسي الـمتحرك لـتسهل على " هـاني " الـوصول للأثـار...
جمـال الـمشهد, أثـار يونـانية و مسـرح رومـاني كـبير, مـعابد ضخـمة أشجـار كـبيرة ونقـاء لا مصـانع ولا ضوضـاء المـدن, الـطيور تبـني أعشـاشها بـكثرة في هذا المـكان, الأرانـب تخرج من جـحورها مسـتقبلة الـزوار..
الـرحالون يدورون في الـمكان مذهولين بجـمال المـنظر, تـحدثت أم الـعائلة الـمزعجة...
- الـشمس بـدأت في الـغروب, لـنصعد إلـى الأعلـى لرؤية الـمسرح الـروماني
أجـاب منسق الـرحلة..
- نعـم, معـك حق
صـرخ أبنـاء الـسيدة فرحين وكذلك إبنـة العـائلة اللطيفة لـكن نسوا أن " هـاني " لـن يستطيع الـصعود للـمسرح, أحسـت الـسيدة بالذنب فقـالت..
- أتعـلمون لـنعد الآن وسنرى الـمسرح مرة أخـرى فـهو لـن يهرب
خـرجت " هـدى " من صـمتها...
- لا إذهـبوا وإستـمتعوا, دعـوني أنا و " هـاني " نـحصل على بعض الـخصوصية قليلا هههههـ أليس كذلك يـافتى ؟
بملامحه الـبريئة الـطفولية أجاب...
- نـعم
صـعد الـجميع نـحو الـمسرح بيـنما إتـجهت " هـدى " نحـو المـعابد, معـبد كـبير متهالك, تـحدثت " هـدى "
- بالتـأكيد هذا معبد " زيوس "
- مـن هو " زيوس " يا أستاذة " هـدى " ؟
- أولا كف عن مناداتي بإستاذة, ثـانيا " زيوس " عـند الإغريق كـان يعرف بأنه أب الألهة والعياذ بالله
تحـاول " هـدى " قراءة الكـلمات علـى جدران الـمعبد, شـردت بالـرسومات والكـلمات ونسـيت " هـاني " تماما...
- " هـاني " أيـن أنت ؟
بـإنصـدام تساءلت " هـدى ", لـقد إختـفى دون أن تشـعر, من أحد أبـواب غـرف الـمعبد سـمعت أصـوات عجلات كـرسيه, فأخرجت الـنفس الذي حبسته قـائلة
- لـقد أخـفتني يا ولد
وفـعلا كـان من اللازم أن تخـاف لأن الـكرسي الذي خـرج مـن الـغرفة لا أحد جـالس عليه, دخـلت للـغرفة راكضة لعـلها تجده ولكـن عـبس لا أثـر..
- ياإلـهي هذه مصـيبة مصيبة كـبيرة جدا !
صـراخ من خارج المـعبد, عـائلة " هـاني " وبـاقي المرافقين يبـحثون عـنهم, لـم تعرف " هـدى " ماهو القرار الصحـيح ؟ إلتـقطت أنفـساها وخـرجت لـتخبرهم حـتى يسـاعدوها في عـملية الـبحث فالـظلام علـى وشـك الـقدوم
خرجـت وقـبل أن تنطـق بـحرف تتلقى توبيخة من أم " هـاني "
- عـيب عليك ! تـركت إبنـي معـك و ...
- حقـا حقـا أســفة سـأجده لا تـقلقي !
- لا داعي لـقد وجدناه
من بيـنهم كـان " هـاني " جالسا علـى كرسيه المتـحرك, عـلمت " هـدى " أن هـناك أمر جـديد ومريب سيحـصل, تـحدثت الأم المـزعجة...
" هـدى " قـسمت الـعائلات الثـلاثة بالـشكل التالي, عصـفورا الـحب للزوجين الذان لا أبنـاء لهـما, الـمزعجـون الأم وأبنـائها, الـعائلة اللـطيفة هي العـائلة الرباعية..
" هـدى " طـوال الـوقت تتـحدث مع أبنـاء الـعائلة اللطـيفة بـل إنهـا كـونت علاقة جيـدة مع إبنـهم المـقعد " هـاني ", أكـملت كـل الـطريق ممسـكة الـكرسي الـمتحرك لـتسهل على " هـاني " الـوصول للأثـار...
جمـال الـمشهد, أثـار يونـانية و مسـرح رومـاني كـبير, مـعابد ضخـمة أشجـار كـبيرة ونقـاء لا مصـانع ولا ضوضـاء المـدن, الـطيور تبـني أعشـاشها بـكثرة في هذا المـكان, الأرانـب تخرج من جـحورها مسـتقبلة الـزوار..
الـرحالون يدورون في الـمكان مذهولين بجـمال المـنظر, تـحدثت أم الـعائلة الـمزعجة...
- الـشمس بـدأت في الـغروب, لـنصعد إلـى الأعلـى لرؤية الـمسرح الـروماني
أجـاب منسق الـرحلة..
- نعـم, معـك حق
صـرخ أبنـاء الـسيدة فرحين وكذلك إبنـة العـائلة اللطيفة لـكن نسوا أن " هـاني " لـن يستطيع الـصعود للـمسرح, أحسـت الـسيدة بالذنب فقـالت..
- أتعـلمون لـنعد الآن وسنرى الـمسرح مرة أخـرى فـهو لـن يهرب
خـرجت " هـدى " من صـمتها...
- لا إذهـبوا وإستـمتعوا, دعـوني أنا و " هـاني " نـحصل على بعض الـخصوصية قليلا هههههـ أليس كذلك يـافتى ؟
بملامحه الـبريئة الـطفولية أجاب...
- نـعم
صـعد الـجميع نـحو الـمسرح بيـنما إتـجهت " هـدى " نحـو المـعابد, معـبد كـبير متهالك, تـحدثت " هـدى "
- بالتـأكيد هذا معبد " زيوس "
- مـن هو " زيوس " يا أستاذة " هـدى " ؟
- أولا كف عن مناداتي بإستاذة, ثـانيا " زيوس " عـند الإغريق كـان يعرف بأنه أب الألهة والعياذ بالله
تحـاول " هـدى " قراءة الكـلمات علـى جدران الـمعبد, شـردت بالـرسومات والكـلمات ونسـيت " هـاني " تماما...
- " هـاني " أيـن أنت ؟
بـإنصـدام تساءلت " هـدى ", لـقد إختـفى دون أن تشـعر, من أحد أبـواب غـرف الـمعبد سـمعت أصـوات عجلات كـرسيه, فأخرجت الـنفس الذي حبسته قـائلة
- لـقد أخـفتني يا ولد
وفـعلا كـان من اللازم أن تخـاف لأن الـكرسي الذي خـرج مـن الـغرفة لا أحد جـالس عليه, دخـلت للـغرفة راكضة لعـلها تجده ولكـن عـبس لا أثـر..
- ياإلـهي هذه مصـيبة مصيبة كـبيرة جدا !
صـراخ من خارج المـعبد, عـائلة " هـاني " وبـاقي المرافقين يبـحثون عـنهم, لـم تعرف " هـدى " ماهو القرار الصحـيح ؟ إلتـقطت أنفـساها وخـرجت لـتخبرهم حـتى يسـاعدوها في عـملية الـبحث فالـظلام علـى وشـك الـقدوم
خرجـت وقـبل أن تنطـق بـحرف تتلقى توبيخة من أم " هـاني "
- عـيب عليك ! تـركت إبنـي معـك و ...
- حقـا حقـا أســفة سـأجده لا تـقلقي !
- لا داعي لـقد وجدناه
من بيـنهم كـان " هـاني " جالسا علـى كرسيه المتـحرك, عـلمت " هـدى " أن هـناك أمر جـديد ومريب سيحـصل, تـحدثت الأم المـزعجة...