أسمـح لـهم بأذيـة " عـادل "
- أنـا معك فيما تقـولين, أيـضا حتى إذا قـتل " عـادل " لـن تـموت " جـلنار " لـذلك لا فـائدة لـنا بمـوته
حـملت " هـدى " من الـطابق الـسفلي شعـلة إضـاءة لتـنير طـريقها, بيـن الأشجـار إنطـلقت, تـبحث وتبـحث حــتى وجـدت ظالتها, عـادل والدمـاء تتسـاقط من شتـى أجزاء جسـده, واقفـا أمام حفـرة بـها الـشباب وحـاملا مسـدسا بـيده, ضحـك بـصوت " جلـنار " الأنثوي...
- لـن أنـكر أنـكم أرهقـتموني !
يصـرخ الـشباب مترجيين " جلـنار " أن تتركهـم..
صـاحت " هـدى "...
- لا تـوقفي
- أنـتِ هـنا يا " هـدى "
- أتـركيهم يـا " جلـنار "
- والـمقابل ؟
لـزمت " هـدى " الـصمت لثـواني ثـم قـالت..
- لـننهي الأمـر كليـا, أنـا لا أريد أن أتسـبب في قـتل الـمزيد من الـناس بسـببي, صوبـي سلاحـكِ نـحوي وأطرحيني أرضـا
- لـكن " نـجيب " سيـمنعني !
- لا, علـى " نـجيب " أن يتفـهم أن الـتضحية في بـعض الأحيـان واجبة
وجـهت " جلـنار " فوهة الـمسدس نـحو " هـدى ", رددت " هـدى " قـاصدة " نـجيب "..
- " نـجيب " إن كـنت تـحبني فـأتركـني أمـوت, أرجـوك أنا لا أريـد أن أكـون سـببا في مـوت الـمزيد, دع الـرصاصة تخترق جـسدي وتريح روحي !
خـرج " نـجيب " عـن صـمته...
- أخشـى أن أتـدخل فـتظنين أنـني أنـاني, لا أريـد أن أحـملك الـمزيد من الـمشاكل, فـلترقد روحـك في سـلام يـا " هـدى " ولـتعلمي أنـني لـن أسـامح نـفسي بـتاتا على ما
#الجزء_الرابع_عشر
________________
- " نـجيب " إن كـنت تـحبني فـأتركـني أمـوت, أرجـوك أنا لا أريـد أن أكـون سـببا في مـوت الـمزيد, دع الـرصاصة تخترق جـسدي وتريح روحي !
خـرج " نـجيب " عـن صـمته...
- أخشـى أن أتـدخل فـتظنين أنـني أنـاني, لا أريـد أن أحـملك الـمزيد من الـمشاكل, فـلترقد روحـك في سـلام يـا " هـدى " ولـتعلمي أنـني لـن أسـامح نـفسي بـتاتا على ما سيحصل الآن !
إعـتلت الإبتسـامة عـلى وجـه " عـادل " أو جـسد " عـادل " فالـمتحكم هـي " جـلنار ", رددت..
- أخـيرا يا " نـجيب " ستـصبح لي, فـلتودع زوجـتك الـتاسعة
إنـدفعت الرصـاصة من فـوهة المـسدس في إتـجاه " هـدى " الـواقفة بثـبات, الـمشهد يـمر ببطـئ فـهذه أخـر لـحظات " هـدى ", قـبل أن تـلامس جسـدها تفـادت " هـدى " الـرصاصة بـعد أن إنبـطحت أرضـا, قـال " نـجيب "...
- ما الـذي يـحدث ؟
- لا تقـلق, أنـا تفاديت الـرصاصة بإرادتي
- ظـننتكِ تريدين الـموت يـا " هـدى "
- لـن أكـذب نـعم أردت أن أتـخلص مـن هذه الـحياة الـكئيبة لأننـي ظننـت أن لا أحد لي لـكن الآن متـأكدة أن هـناك من يـحبني من أعـماق قـلبه
- يـحبك ؟ مـن ؟
- أنـت يا " نـجيب "
- وكيـف تأكدتِ ؟
- إستجـابتك لطـلبي وتخلـيك عـن حلـمك بالـعيش في عـالم الإنـس مـن أجل راحتي كـان كـافياً لإثـبات حبـك لي والآن لـن أتخـلى عـن حيـاتي يا " نـجيب " لـن أتـخلى عـنها
- أتسـمحين لي بالـتحكم بجـسدك وتفـادي هـجمات " جـلنار " ؟
- جـسدي هـو جسـدك
تـحكم " نـجيب " بـجسد " هـدى " ليـقفز يمينا ويسـارا متفـاديا الرصاص المنبثق مـن الـمسدس, لـم تتوقف " جلـنار " عـن الرماية حـتى فـرغ الـمسدس من الـرصاص, فـرصة " نـجيب " ركـض ليـنقض علـى " جلـنار " ويـحدث إشتبـاك بالأيـادي, الـشباب بالـحفرة لايعـلمون ما الذي يحدث بالأعلى...
إختـفى اللـيل وأتـى الـفجر, الـقتال مسـتمر بيـن " نـجيب " و " جـلنار ", صـوت محـرك سـيارة, إختبئ " نـجيب " بيـن الأشجار وكذلـك " جلـنار ", في الـسيارة شابان معـهما بـنادق رشاشة يـصرخان بأسمـاء شبـاب, تبيـن أن الأسمـاء هي أسمـاء الـشباب الذين وضعـتهم " جلـنار " في الـحفرة, بـعد صراخ الـشابان, صـاح الـشباب من الـحفرة....
- نـحن هـنا
صـوت خـطوات سريعة, إلتـفت " نـجيب " ليـجد " جلـنار " تركـض مبتـعدة قـبل أن يـبدأ الـشباب في الـتفتيش عـنها, تـحدثت " هـدى "...
- لـنهرب نـحن أيـضا يـا " نـجيب " قـبل أن يلاحقنـا هؤلاء الفتـية
- نعـم نعـم, معـك حق
متـحكما في جسـد " هـدى " ركـض " نـجيب ", غابـت " جلـنار " عـن أنظاره, لـم يتـوقف عـن الـجري الـشمس أشرقت وإستـقرت و " نـجيب " لـم يستقر في نـقطة معـينة, كلـما تـوقف لثـواني يـسمع صـوت محـرك الـسيارة يـقترب, علـم أن الـشباب يقـومون بالـبحث ومـا زاد الـطين بـلة أن " جلـنار " غـابت عن الأعين !
تـحدثت " هـدى "...
- إصـعد هـذا الـجبل أمـامك
- لـكن لا أعـرف إلـى أيـن يؤدي
- وكـأننـا نعرف إلـى أيـن تؤدي هذه الـغابة, الـجبل سيوفـر لـك نـظرة للأسـفل بوضوح وأيـضا لـن يستـطيع الفتية الـصعود بسـيارتهم
- وجـهة نـظر
كـما قـالت " هـدى " صـعد " نـجيب " الـجبل ليـختبئ بيـن أًصـخار الـقمة وهـو ينـظر إلـى سيـارة الـشباب تـدور بيـن الأشجار بـاحثة عـن " جلـنار " وعـنه, يـلمح من بـعيد طريق وكـأن هذه الـطريق تؤدي إلـى خارج الـغابة, الـطريق واقعة بيـن جبلين, تـمر سـاعتان لـتظهر من الـط
- أنـا معك فيما تقـولين, أيـضا حتى إذا قـتل " عـادل " لـن تـموت " جـلنار " لـذلك لا فـائدة لـنا بمـوته
حـملت " هـدى " من الـطابق الـسفلي شعـلة إضـاءة لتـنير طـريقها, بيـن الأشجـار إنطـلقت, تـبحث وتبـحث حــتى وجـدت ظالتها, عـادل والدمـاء تتسـاقط من شتـى أجزاء جسـده, واقفـا أمام حفـرة بـها الـشباب وحـاملا مسـدسا بـيده, ضحـك بـصوت " جلـنار " الأنثوي...
- لـن أنـكر أنـكم أرهقـتموني !
يصـرخ الـشباب مترجيين " جلـنار " أن تتركهـم..
صـاحت " هـدى "...
- لا تـوقفي
- أنـتِ هـنا يا " هـدى "
- أتـركيهم يـا " جلـنار "
- والـمقابل ؟
لـزمت " هـدى " الـصمت لثـواني ثـم قـالت..
- لـننهي الأمـر كليـا, أنـا لا أريد أن أتسـبب في قـتل الـمزيد من الـناس بسـببي, صوبـي سلاحـكِ نـحوي وأطرحيني أرضـا
- لـكن " نـجيب " سيـمنعني !
- لا, علـى " نـجيب " أن يتفـهم أن الـتضحية في بـعض الأحيـان واجبة
وجـهت " جلـنار " فوهة الـمسدس نـحو " هـدى ", رددت " هـدى " قـاصدة " نـجيب "..
- " نـجيب " إن كـنت تـحبني فـأتركـني أمـوت, أرجـوك أنا لا أريـد أن أكـون سـببا في مـوت الـمزيد, دع الـرصاصة تخترق جـسدي وتريح روحي !
خـرج " نـجيب " عـن صـمته...
- أخشـى أن أتـدخل فـتظنين أنـني أنـاني, لا أريـد أن أحـملك الـمزيد من الـمشاكل, فـلترقد روحـك في سـلام يـا " هـدى " ولـتعلمي أنـني لـن أسـامح نـفسي بـتاتا على ما
#الجزء_الرابع_عشر
________________
- " نـجيب " إن كـنت تـحبني فـأتركـني أمـوت, أرجـوك أنا لا أريـد أن أكـون سـببا في مـوت الـمزيد, دع الـرصاصة تخترق جـسدي وتريح روحي !
خـرج " نـجيب " عـن صـمته...
- أخشـى أن أتـدخل فـتظنين أنـني أنـاني, لا أريـد أن أحـملك الـمزيد من الـمشاكل, فـلترقد روحـك في سـلام يـا " هـدى " ولـتعلمي أنـني لـن أسـامح نـفسي بـتاتا على ما سيحصل الآن !
إعـتلت الإبتسـامة عـلى وجـه " عـادل " أو جـسد " عـادل " فالـمتحكم هـي " جـلنار ", رددت..
- أخـيرا يا " نـجيب " ستـصبح لي, فـلتودع زوجـتك الـتاسعة
إنـدفعت الرصـاصة من فـوهة المـسدس في إتـجاه " هـدى " الـواقفة بثـبات, الـمشهد يـمر ببطـئ فـهذه أخـر لـحظات " هـدى ", قـبل أن تـلامس جسـدها تفـادت " هـدى " الـرصاصة بـعد أن إنبـطحت أرضـا, قـال " نـجيب "...
- ما الـذي يـحدث ؟
- لا تقـلق, أنـا تفاديت الـرصاصة بإرادتي
- ظـننتكِ تريدين الـموت يـا " هـدى "
- لـن أكـذب نـعم أردت أن أتـخلص مـن هذه الـحياة الـكئيبة لأننـي ظننـت أن لا أحد لي لـكن الآن متـأكدة أن هـناك من يـحبني من أعـماق قـلبه
- يـحبك ؟ مـن ؟
- أنـت يا " نـجيب "
- وكيـف تأكدتِ ؟
- إستجـابتك لطـلبي وتخلـيك عـن حلـمك بالـعيش في عـالم الإنـس مـن أجل راحتي كـان كـافياً لإثـبات حبـك لي والآن لـن أتخـلى عـن حيـاتي يا " نـجيب " لـن أتـخلى عـنها
- أتسـمحين لي بالـتحكم بجـسدك وتفـادي هـجمات " جـلنار " ؟
- جـسدي هـو جسـدك
تـحكم " نـجيب " بـجسد " هـدى " ليـقفز يمينا ويسـارا متفـاديا الرصاص المنبثق مـن الـمسدس, لـم تتوقف " جلـنار " عـن الرماية حـتى فـرغ الـمسدس من الـرصاص, فـرصة " نـجيب " ركـض ليـنقض علـى " جلـنار " ويـحدث إشتبـاك بالأيـادي, الـشباب بالـحفرة لايعـلمون ما الذي يحدث بالأعلى...
إختـفى اللـيل وأتـى الـفجر, الـقتال مسـتمر بيـن " نـجيب " و " جـلنار ", صـوت محـرك سـيارة, إختبئ " نـجيب " بيـن الأشجار وكذلـك " جلـنار ", في الـسيارة شابان معـهما بـنادق رشاشة يـصرخان بأسمـاء شبـاب, تبيـن أن الأسمـاء هي أسمـاء الـشباب الذين وضعـتهم " جلـنار " في الـحفرة, بـعد صراخ الـشابان, صـاح الـشباب من الـحفرة....
- نـحن هـنا
صـوت خـطوات سريعة, إلتـفت " نـجيب " ليـجد " جلـنار " تركـض مبتـعدة قـبل أن يـبدأ الـشباب في الـتفتيش عـنها, تـحدثت " هـدى "...
- لـنهرب نـحن أيـضا يـا " نـجيب " قـبل أن يلاحقنـا هؤلاء الفتـية
- نعـم نعـم, معـك حق
متـحكما في جسـد " هـدى " ركـض " نـجيب ", غابـت " جلـنار " عـن أنظاره, لـم يتـوقف عـن الـجري الـشمس أشرقت وإستـقرت و " نـجيب " لـم يستقر في نـقطة معـينة, كلـما تـوقف لثـواني يـسمع صـوت محـرك الـسيارة يـقترب, علـم أن الـشباب يقـومون بالـبحث ومـا زاد الـطين بـلة أن " جلـنار " غـابت عن الأعين !
تـحدثت " هـدى "...
- إصـعد هـذا الـجبل أمـامك
- لـكن لا أعـرف إلـى أيـن يؤدي
- وكـأننـا نعرف إلـى أيـن تؤدي هذه الـغابة, الـجبل سيوفـر لـك نـظرة للأسـفل بوضوح وأيـضا لـن يستـطيع الفتية الـصعود بسـيارتهم
- وجـهة نـظر
كـما قـالت " هـدى " صـعد " نـجيب " الـجبل ليـختبئ بيـن أًصـخار الـقمة وهـو ينـظر إلـى سيـارة الـشباب تـدور بيـن الأشجار بـاحثة عـن " جلـنار " وعـنه, يـلمح من بـعيد طريق وكـأن هذه الـطريق تؤدي إلـى خارج الـغابة, الـطريق واقعة بيـن جبلين, تـمر سـاعتان لـتظهر من الـط