#تحريم_العبودية
قالت “لوريتا نابوليوني” الخبيرة في قضايا غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في كتابها الاقتصاد العالمي الخفي ص17 :"مع انتشار الديمقراطية تفشت العبودية ليصل عدد المستعبدين في نهاية ذلك العقد إلى ما يقدر بحوالي 27 مليون شخص في عدة دول بما في ذلك بعض دولة أوروبا الغربية في مطلع العام 1990 بدأت قوافل رقيق الجنس السلافية القادمة من دول التكتل السوفياتي السابق باجتياح الأسواق الغربية ، ولم تكن أولئك النسوة يتمتعن بالجمال ورخص كلفة ليلتهن وحسب ، بقدر ما كن غارقات في اليأس ، ومع ذلك لم تكن تجارة الجنس الجديدة هذه سوى غيض من فيض خفي ، فقد أتاحت العولمة استغلال عمالة العبيد على مستوى صناعي لم تبلغه حتى في أزمان الاتجار بالعبيد الأطلسي . لقد عدت لأصطدم مراراً وتكراراً في أثناء البحث الذي أجريته بأن العبيد من مزارع الكاكاو في غرب افريقيا وحتى بساتين كاليفورنيا ومن صناعة صيد الأسماك المحظورة والأخذ بالازدهار وحتى مصانع إنتاج البضائع المقلدة ، هؤلاء العبيد أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من الرأسمالية العولمية
قد يصطدم المرء لمعرفته أنه في الأزمان الحديثة تتواجد الديمقراطية والعبودية جنباً إلى جنب ، بينما تراه الاقتصاديات ارتباطاً مباشراً ووثيقاً ، بمعنى أن هاتين الظاهرتين تتسمان باتجاهات متطابقة وأن إحداهما تدعم الأخرى ، فقد أكدت لتسعينيات القرن الماضي اتجاه سوريالي ما في الواقع كان قد كشف عن نفسه في خمسينيات القرن الماضي خلال طرد الاستعمار حيث ارتفع عدد العبيد مع حصول المستعمرات السابقة على استقلالها عن القوى الأجنبية واعتناقها الحرية ، في حين تردت كلفتهم إلى الحضيض يقل متوسط سعر العبد اليوم عن عشر قيمته في عهد الإمبراطورية الرومانية ، حين كانت الديمقراطية في أدنى مستوياتها تاريخياً ، فقد كان العبيد يمثلون سلعة يندر وجودها مما فرض بالتالي ارتفاع أسعارهم وأما اليوم فثمة الكثير منهم بل ويمكن الاستغناء عنهم واستبدالهم بآخرين فهم لا يتعدون كونهم من تكاليف القيام بالأعمال دولياً
نحن قلما نقيم في أذهاننا الصلة بين الديمقراطية والعبودية ، ذلك أننا لا نزال واقعين تحت تأثير الانطباع الزائف أن الحلول الديمقراطية هو ما يضمن عدم عودة العبودية في حين يستخدم مثال الحرب الأهلية الأمريكية ليدعم هذه الحجة الواهية ، فإنه في وسع أي شخص درس التاريخ الأميركي أن يخبرنا كيف انبثقت عمليات العنف التي مارسها البيض عند السود في الجنوب الأميركي على يد جماعات مثل الكو كلوكس كلان مباشرة بعد انتهاء الحرب ( الحرب التي في أثنائها حرر العبيد ) وأن يخبرنا كيف كانت الفترة التالية لذلك _ يعني التحرير المزعوم _ من أسوأ ما لحق بالسود في تاريخ أميركا إذ يسود الاعتقاد اليوم بأن العبودية نتاج استغلال القوى الأجنبية للبلدان الفقيرة فإن العكس لذلك هو الصحيح حيث يتم استرقاق معظم الضحايا والاتجار بهم على يد مواطنيهم
تعد العلاقة بين الديمقراطية والعبودية إحدى تبعات الاقتصاد المشبوهة فهي تعاود الظهور في التاريخ وغالباً ما تكون مرتبطة بتطورات جذرية بصورة مفاجئة وسريعة "
ثم وسعت الحديث عن هذا وهي تتكلم عن الاقتصاد الرأسمالي والذي يعارضه الإسلام في أساس كبير من أسسه وهو الربا وكيف في الإسلام الزكاة وفي أحد مصارف الزكاة ( وفي الرقاب ) يعني في العتق فتأمل أن الحقيقة مقلوب ما ينشرون لك
وقالت في ص20 :" يعرف طريق إي 55 الذي يمر بمحاذاة الحدود الألمانية _ التشيكية بطريق الحب لأنه يستضيف أكبر بؤرة دعارة في أوروبا حيث تقف النسوة القادمات من دول التكتل السوفياتي السابق على طرفيه عارضات أجسادهن بأبخس الأثمان نصف ساعة مقابل 35 يورو و45 يورو مقابل الجنس بدون استخدام وسائل الحماية ، ومع ذلك فإن الطريق إي 55 لا يحمل هذه الوصمة منفرداً بل يتشاطرها معه أماكن أخرى مثل الحاجز بين أوروبا الشرقية والغربية والذي تكتظ جنباته بمستلزمات هذه التجارة التي هي عبارة عن تجمع أسواق الجنس وبيوت الدعارة مسدلة الستائر
لقد تكاثرت دور الدعارة في تسعينات القرن الماضي في الطرقات المؤدية إلى الحدود مع الدول الغربية في رمزية مؤلمة إلى أن الحدود المفتوحة تضفي على العمل في ممارسة الجنس صبغة دولية وخاصة في المناطق الحدودية الغربية حيث تتلاقى الأمم ومن هناك يتم تصدير العمل في ممارسة الجنس إلى دول أوروبا الغربية
إن بعض النسوة العاملات على الحدود لا يمتهن الدعارة ، وإنما هن من رقيق الجنس اللواتي تم شراؤهن من الأسواق المتخصصة الواقعة بجوار الفاصل القديم بين الشرق والغرب من هذه الأسواق مثلاً سوق أريزونا _ مدينة أميركية _ ذائعة الصيت بين عصبة القوادين الدوليين "
https://t.me/alkulife/2869
قالت “لوريتا نابوليوني” الخبيرة في قضايا غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في كتابها الاقتصاد العالمي الخفي ص17 :"مع انتشار الديمقراطية تفشت العبودية ليصل عدد المستعبدين في نهاية ذلك العقد إلى ما يقدر بحوالي 27 مليون شخص في عدة دول بما في ذلك بعض دولة أوروبا الغربية في مطلع العام 1990 بدأت قوافل رقيق الجنس السلافية القادمة من دول التكتل السوفياتي السابق باجتياح الأسواق الغربية ، ولم تكن أولئك النسوة يتمتعن بالجمال ورخص كلفة ليلتهن وحسب ، بقدر ما كن غارقات في اليأس ، ومع ذلك لم تكن تجارة الجنس الجديدة هذه سوى غيض من فيض خفي ، فقد أتاحت العولمة استغلال عمالة العبيد على مستوى صناعي لم تبلغه حتى في أزمان الاتجار بالعبيد الأطلسي . لقد عدت لأصطدم مراراً وتكراراً في أثناء البحث الذي أجريته بأن العبيد من مزارع الكاكاو في غرب افريقيا وحتى بساتين كاليفورنيا ومن صناعة صيد الأسماك المحظورة والأخذ بالازدهار وحتى مصانع إنتاج البضائع المقلدة ، هؤلاء العبيد أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من الرأسمالية العولمية
قد يصطدم المرء لمعرفته أنه في الأزمان الحديثة تتواجد الديمقراطية والعبودية جنباً إلى جنب ، بينما تراه الاقتصاديات ارتباطاً مباشراً ووثيقاً ، بمعنى أن هاتين الظاهرتين تتسمان باتجاهات متطابقة وأن إحداهما تدعم الأخرى ، فقد أكدت لتسعينيات القرن الماضي اتجاه سوريالي ما في الواقع كان قد كشف عن نفسه في خمسينيات القرن الماضي خلال طرد الاستعمار حيث ارتفع عدد العبيد مع حصول المستعمرات السابقة على استقلالها عن القوى الأجنبية واعتناقها الحرية ، في حين تردت كلفتهم إلى الحضيض يقل متوسط سعر العبد اليوم عن عشر قيمته في عهد الإمبراطورية الرومانية ، حين كانت الديمقراطية في أدنى مستوياتها تاريخياً ، فقد كان العبيد يمثلون سلعة يندر وجودها مما فرض بالتالي ارتفاع أسعارهم وأما اليوم فثمة الكثير منهم بل ويمكن الاستغناء عنهم واستبدالهم بآخرين فهم لا يتعدون كونهم من تكاليف القيام بالأعمال دولياً
نحن قلما نقيم في أذهاننا الصلة بين الديمقراطية والعبودية ، ذلك أننا لا نزال واقعين تحت تأثير الانطباع الزائف أن الحلول الديمقراطية هو ما يضمن عدم عودة العبودية في حين يستخدم مثال الحرب الأهلية الأمريكية ليدعم هذه الحجة الواهية ، فإنه في وسع أي شخص درس التاريخ الأميركي أن يخبرنا كيف انبثقت عمليات العنف التي مارسها البيض عند السود في الجنوب الأميركي على يد جماعات مثل الكو كلوكس كلان مباشرة بعد انتهاء الحرب ( الحرب التي في أثنائها حرر العبيد ) وأن يخبرنا كيف كانت الفترة التالية لذلك _ يعني التحرير المزعوم _ من أسوأ ما لحق بالسود في تاريخ أميركا إذ يسود الاعتقاد اليوم بأن العبودية نتاج استغلال القوى الأجنبية للبلدان الفقيرة فإن العكس لذلك هو الصحيح حيث يتم استرقاق معظم الضحايا والاتجار بهم على يد مواطنيهم
تعد العلاقة بين الديمقراطية والعبودية إحدى تبعات الاقتصاد المشبوهة فهي تعاود الظهور في التاريخ وغالباً ما تكون مرتبطة بتطورات جذرية بصورة مفاجئة وسريعة "
ثم وسعت الحديث عن هذا وهي تتكلم عن الاقتصاد الرأسمالي والذي يعارضه الإسلام في أساس كبير من أسسه وهو الربا وكيف في الإسلام الزكاة وفي أحد مصارف الزكاة ( وفي الرقاب ) يعني في العتق فتأمل أن الحقيقة مقلوب ما ينشرون لك
وقالت في ص20 :" يعرف طريق إي 55 الذي يمر بمحاذاة الحدود الألمانية _ التشيكية بطريق الحب لأنه يستضيف أكبر بؤرة دعارة في أوروبا حيث تقف النسوة القادمات من دول التكتل السوفياتي السابق على طرفيه عارضات أجسادهن بأبخس الأثمان نصف ساعة مقابل 35 يورو و45 يورو مقابل الجنس بدون استخدام وسائل الحماية ، ومع ذلك فإن الطريق إي 55 لا يحمل هذه الوصمة منفرداً بل يتشاطرها معه أماكن أخرى مثل الحاجز بين أوروبا الشرقية والغربية والذي تكتظ جنباته بمستلزمات هذه التجارة التي هي عبارة عن تجمع أسواق الجنس وبيوت الدعارة مسدلة الستائر
لقد تكاثرت دور الدعارة في تسعينات القرن الماضي في الطرقات المؤدية إلى الحدود مع الدول الغربية في رمزية مؤلمة إلى أن الحدود المفتوحة تضفي على العمل في ممارسة الجنس صبغة دولية وخاصة في المناطق الحدودية الغربية حيث تتلاقى الأمم ومن هناك يتم تصدير العمل في ممارسة الجنس إلى دول أوروبا الغربية
إن بعض النسوة العاملات على الحدود لا يمتهن الدعارة ، وإنما هن من رقيق الجنس اللواتي تم شراؤهن من الأسواق المتخصصة الواقعة بجوار الفاصل القديم بين الشرق والغرب من هذه الأسواق مثلاً سوق أريزونا _ مدينة أميركية _ ذائعة الصيت بين عصبة القوادين الدوليين "
https://t.me/alkulife/2869