#المرأة_بين_المادية_والإسلام #مظلومية_المرأة
يدندن دائماً الملاحدة حول الشبهات المتعلقة بالمرأة في الإسلام ويعمدون إلى بعض النصوص يبترونها عن مثيلاتها في الباب وينطلقون من مقدمات كلها فاسدة ولا دليل عليها حتى بحسب مقاييسهم وهنا عدة مقدمات هامة
الأولى : لا يوجد دليل مادي على التساوي بين الرجل والمرأة بل الاختلاف في المظهر الخارجي وعدد من الصفات الفسيولوجية يدل على عدم استواء الجنسين ففكرة المساواة المطلقة فكرة ميتافيزيقية لا دليل عليها فكيف يؤمنون بها وهم ينكرون وجود الخالق لعدم وجود دليل مادي
بل القول بأن المرأة أحط مرتبة من الرجل هو قول كبار الداروينيين
كان تشارلز داروين يؤمن بأن المرأة بيولوجيا أحط شأنا من الرجل وقام الداروينيون بالتأسيس للأمر علميا وتم تصنيف الرجل تصنيفا مستقلا عن المرأة وأُعطي الرجل تصنيف homo frontalis وأعُطيت المرأة تصنيف homo parietalis
يقول داروين في كتابه أصل الإنسان ص326:- ( المرأة أدنى في المرتبة من الرجل وسلالتها تأتي في درجة أدنى بكثير من الرجل ) (1)
darwin, the descent of man p. 326
يقول المادي كارل فوجوت أستاذ تاريخ الطبيعة بجامعة جنيف :- ( لقد أصاب داروين في استنتاجاته بخصوص المرأة وعلينا صراحة أن نعترف بالأمر فالمرأة أقرب طبيعيا للحيوان أكثر من قربها للرجل )(1)
carl vogt, lectures on manp. 192
ويقول فوجوت أيضا :- ( المرأة بوضوح إعاقة تطورية حدثت للرجل ... وكلما زاد التقدم الحضاري كلما زادت الفجوة بين المرأة والرجل ... وبالنظر إلى تطور المرأة فالمرأة تطور غير ناضج ) (1)
stephanie a. Shields, "functionalism, darwinism, and the psychology of women: Ap. 749
لقيت نظرية فوجوت العلمية قبولا واسعا في الأوساط العلمية الأوربية
تقول الداروينية الشهيرة elaine morgan : استخدم داروين تأصيلات علمية في تأكيد أن المرأة في رتبة أقل من الرجل بيولوجيا بكثير وأعطى إحساسا للرجل بأنه سيد على المرأة من منظور دارويني مجرد ) (1)
eiaine morgan, the descent of woman p. 1
يقول العالم التطوري الشهير جول ديوانت john r. Durant:- ( كان داروين يؤمن إيمانا عميقا بان مرتبة المرأة أقل بكثير من مرتبة الرجل خاصة عند الحديث عن الصراع من أجل البقاء وكان يضع البُله والمُعاقين والمتخلفين والمرأة في خانة واحدة وكان يرى أن حجم مخ المرأة وكمية العضلات بها بالقياس بتلك التي لدى الرجل لا تسمح لها أن تدخل في صراع من أجل البقاء مع الرجل بل يرى فيها نوعا من القصور البيولوجي الذي لا يمكن تداركه )(1)
john r. Durant, "the ascent of nature in darwin's descent of man" p. 295
يقول العالم التطوري الشهير gustave le bon :- ( حجم المخ الخاص بالمرأة يكاد يطابق ذلك الخاص بالغوريلا .. المرأة تأتي في المرحلة السفلى من مراحل تطور الإنسان ... )(1)
women whose brains are closer in size to those of gorillas than to the most developed male brains
ويقول gustave le bon أيضا :- ( المرأة أقرب بيولوجيا للهمج أكثر منه للإنسان الحديث المتحضر ... لكننا نستطيع أن نستوعب المرأة كاستثناء رائع لحيوان مُشوه أتى بنتيجة على سلم التطور ) (1)
gould, the mismeasure of man, p.105
ينتهي جيري بيرجامن jerry bergman إلى أن تاريخ الداروينية هو تاريخ ازدراء للمرأة باعتبارها أدنى من الرجل
http://www.rae.org/women.html
من منظور إلحـادي مادي دارويني مُجرد المرأة أقرب للغوريـلا .. بقياس حجم الجمجمة يمكن إضافتها إلى البُله والمعاقين .. بقياس حجم العضلات حيوان مُشوه أتى بنتيجة على سلم التطور كاستثناء ........ هذه النظرة القاصرة والمدهشة من الملحد للمرأة لا يمكن استيعابها إلا في إطار مادي إلحـادي عقيم
وقد خالفهم غيرهم ولكن بكلام عاطفي لا يسير على أصول الماديين
المقدمة الثانية : هناك أحكام شرعية عديدة فيها تخفيف على المرأة بل وفي بعضها تفضيل للمرأة على الرجل
فمن ذلك إباحة الحرير للنساء وإباحة التحلي لهن وتحريمه على الرجال بل المرأة في بيتها ومع زوجها يباح لها لبس أي شيء ، بخلاف الرجل فإنه يحرم عليه الحرير والذهب مطلقاً
ومن ذلك أن المرأة تسقط عنها صلاة الجمعة والجماعة في الوقت الذي يطالب فيه الرجل بذلك وتسقط شهادته بترك هذا ، والمرأة صلاتها في البيت خيرٌ من صلاتها في المسجد بل جواز صلاتها في المسجد ونهي الرجل عن منعها من ذلك
ومن ذلك أن المرأة يجوز لها دفع زكاتها لزوجها الفقير والرجل لا يجوز له ذلك لأن نفقة الرجل على زوجته واجبة عليه ولا تتداخل مع واجب الزكاة ، والمرأة لا يجب عليها النفقة على زوجها مهما كانت غنية وكان معدماً بل إذا عجز عن النفقة عليها ألزم بالتطليق إلا أن تعفو عن حق نفسها في مذهب سعيد بن المسيب والشافعي وغيرهم
ومن ذلك أن المرأة لا يجب عليها الجهاد وتخفف عنها أحكام الإحرام
يدندن دائماً الملاحدة حول الشبهات المتعلقة بالمرأة في الإسلام ويعمدون إلى بعض النصوص يبترونها عن مثيلاتها في الباب وينطلقون من مقدمات كلها فاسدة ولا دليل عليها حتى بحسب مقاييسهم وهنا عدة مقدمات هامة
الأولى : لا يوجد دليل مادي على التساوي بين الرجل والمرأة بل الاختلاف في المظهر الخارجي وعدد من الصفات الفسيولوجية يدل على عدم استواء الجنسين ففكرة المساواة المطلقة فكرة ميتافيزيقية لا دليل عليها فكيف يؤمنون بها وهم ينكرون وجود الخالق لعدم وجود دليل مادي
بل القول بأن المرأة أحط مرتبة من الرجل هو قول كبار الداروينيين
كان تشارلز داروين يؤمن بأن المرأة بيولوجيا أحط شأنا من الرجل وقام الداروينيون بالتأسيس للأمر علميا وتم تصنيف الرجل تصنيفا مستقلا عن المرأة وأُعطي الرجل تصنيف homo frontalis وأعُطيت المرأة تصنيف homo parietalis
يقول داروين في كتابه أصل الإنسان ص326:- ( المرأة أدنى في المرتبة من الرجل وسلالتها تأتي في درجة أدنى بكثير من الرجل ) (1)
darwin, the descent of man p. 326
يقول المادي كارل فوجوت أستاذ تاريخ الطبيعة بجامعة جنيف :- ( لقد أصاب داروين في استنتاجاته بخصوص المرأة وعلينا صراحة أن نعترف بالأمر فالمرأة أقرب طبيعيا للحيوان أكثر من قربها للرجل )(1)
carl vogt, lectures on manp. 192
ويقول فوجوت أيضا :- ( المرأة بوضوح إعاقة تطورية حدثت للرجل ... وكلما زاد التقدم الحضاري كلما زادت الفجوة بين المرأة والرجل ... وبالنظر إلى تطور المرأة فالمرأة تطور غير ناضج ) (1)
stephanie a. Shields, "functionalism, darwinism, and the psychology of women: Ap. 749
لقيت نظرية فوجوت العلمية قبولا واسعا في الأوساط العلمية الأوربية
تقول الداروينية الشهيرة elaine morgan : استخدم داروين تأصيلات علمية في تأكيد أن المرأة في رتبة أقل من الرجل بيولوجيا بكثير وأعطى إحساسا للرجل بأنه سيد على المرأة من منظور دارويني مجرد ) (1)
eiaine morgan, the descent of woman p. 1
يقول العالم التطوري الشهير جول ديوانت john r. Durant:- ( كان داروين يؤمن إيمانا عميقا بان مرتبة المرأة أقل بكثير من مرتبة الرجل خاصة عند الحديث عن الصراع من أجل البقاء وكان يضع البُله والمُعاقين والمتخلفين والمرأة في خانة واحدة وكان يرى أن حجم مخ المرأة وكمية العضلات بها بالقياس بتلك التي لدى الرجل لا تسمح لها أن تدخل في صراع من أجل البقاء مع الرجل بل يرى فيها نوعا من القصور البيولوجي الذي لا يمكن تداركه )(1)
john r. Durant, "the ascent of nature in darwin's descent of man" p. 295
يقول العالم التطوري الشهير gustave le bon :- ( حجم المخ الخاص بالمرأة يكاد يطابق ذلك الخاص بالغوريلا .. المرأة تأتي في المرحلة السفلى من مراحل تطور الإنسان ... )(1)
women whose brains are closer in size to those of gorillas than to the most developed male brains
ويقول gustave le bon أيضا :- ( المرأة أقرب بيولوجيا للهمج أكثر منه للإنسان الحديث المتحضر ... لكننا نستطيع أن نستوعب المرأة كاستثناء رائع لحيوان مُشوه أتى بنتيجة على سلم التطور ) (1)
gould, the mismeasure of man, p.105
ينتهي جيري بيرجامن jerry bergman إلى أن تاريخ الداروينية هو تاريخ ازدراء للمرأة باعتبارها أدنى من الرجل
http://www.rae.org/women.html
من منظور إلحـادي مادي دارويني مُجرد المرأة أقرب للغوريـلا .. بقياس حجم الجمجمة يمكن إضافتها إلى البُله والمعاقين .. بقياس حجم العضلات حيوان مُشوه أتى بنتيجة على سلم التطور كاستثناء ........ هذه النظرة القاصرة والمدهشة من الملحد للمرأة لا يمكن استيعابها إلا في إطار مادي إلحـادي عقيم
وقد خالفهم غيرهم ولكن بكلام عاطفي لا يسير على أصول الماديين
المقدمة الثانية : هناك أحكام شرعية عديدة فيها تخفيف على المرأة بل وفي بعضها تفضيل للمرأة على الرجل
فمن ذلك إباحة الحرير للنساء وإباحة التحلي لهن وتحريمه على الرجال بل المرأة في بيتها ومع زوجها يباح لها لبس أي شيء ، بخلاف الرجل فإنه يحرم عليه الحرير والذهب مطلقاً
ومن ذلك أن المرأة تسقط عنها صلاة الجمعة والجماعة في الوقت الذي يطالب فيه الرجل بذلك وتسقط شهادته بترك هذا ، والمرأة صلاتها في البيت خيرٌ من صلاتها في المسجد بل جواز صلاتها في المسجد ونهي الرجل عن منعها من ذلك
ومن ذلك أن المرأة يجوز لها دفع زكاتها لزوجها الفقير والرجل لا يجوز له ذلك لأن نفقة الرجل على زوجته واجبة عليه ولا تتداخل مع واجب الزكاة ، والمرأة لا يجب عليها النفقة على زوجها مهما كانت غنية وكان معدماً بل إذا عجز عن النفقة عليها ألزم بالتطليق إلا أن تعفو عن حق نفسها في مذهب سعيد بن المسيب والشافعي وغيرهم
ومن ذلك أن المرأة لا يجب عليها الجهاد وتخفف عنها أحكام الإحرام