"و جاءت العشر"
كل ما تأتي هـذه الليالي الفاضلة يقفز في ذاكرتي ذاك الموقف الذي جرى أمامي من أحد الشبان الذي لم يصل عمره وقتها لسن العشرين عندما كان يحرص على استغلال ثواني ليالي العشر فضلاً عن دقائقها حتى إنه يستعظم الكلام في الشيء اليسير المباح!!
و من ذلك أن أحد أصحابه كان قد أتاه بقطعة من "البيتزا" بعد صلاة التراويح حتى يتقوى بها فلم يأخذها منه و لم يلتفت لصاحبه الذي أصر عليه بأخذها فتركه ولم يلتفت إليه و عينه لا تفارق المصحف!!
*قد تكون مبالغة منه في الحرص لكني أعذره لصغر سنه…
*مقصد القصة النظر إلى مدى حرصه على ثواني تلك الليال و كأن روحه تتقطع خوفاً من فوت شيء منها من غير أن يودعه شيء من الآيات و قد قيل عن الأوقات بأنها خزائن الأعمال فاحرص أن لا ترى خزانة فارغة في يوم يحمد المجتهد ما قدم و لا ينفع الكسول الندم…
كل ما تأتي هـذه الليالي الفاضلة يقفز في ذاكرتي ذاك الموقف الذي جرى أمامي من أحد الشبان الذي لم يصل عمره وقتها لسن العشرين عندما كان يحرص على استغلال ثواني ليالي العشر فضلاً عن دقائقها حتى إنه يستعظم الكلام في الشيء اليسير المباح!!
و من ذلك أن أحد أصحابه كان قد أتاه بقطعة من "البيتزا" بعد صلاة التراويح حتى يتقوى بها فلم يأخذها منه و لم يلتفت لصاحبه الذي أصر عليه بأخذها فتركه ولم يلتفت إليه و عينه لا تفارق المصحف!!
*قد تكون مبالغة منه في الحرص لكني أعذره لصغر سنه…
*مقصد القصة النظر إلى مدى حرصه على ثواني تلك الليال و كأن روحه تتقطع خوفاً من فوت شيء منها من غير أن يودعه شيء من الآيات و قد قيل عن الأوقات بأنها خزائن الأعمال فاحرص أن لا ترى خزانة فارغة في يوم يحمد المجتهد ما قدم و لا ينفع الكسول الندم…