صُندوقٌ أسوَد.


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


والقَلم، وما يَسطرون
للتواصل: https://t.me/AyaHafez202Bot
https://ask.fm/ayahafez202

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
ما بين القرآن والغناء! | أ.د. محمد العمري.


كنت أفتقد الصبر على الكلمات المُوجِعة، فكانت تصفعني الكلمة فأنتصر من صاحبها بمثلها. فتمرّ الأيام وكلّما تذكّرت تلك الكلمة -التي رددت أنا بها- شعرت أنّها كالسهم يمزق قلبي. ربّما يتلاشى أثر الأولى من نفسي، وتبقى الثانية تؤرقني كلّما تذكّرتها. فأصبحت أجاهدُ نفسي في هذا الأمر. إن لم تحضرني كلمة طيّبة أنهي بها الموقف، أصمت وأستغفر وأستعيذ من الشيطان الرَّجيم حتى أهدأ. 
فوجدت لذلك أثرًا طيّبًا عليّ وفي نفسي. وأدركت أن من رحمة الله وعظيم فضله علينا أنّ رَغَّبَنا في الحِلْم، وجعل المسلم يُدرِك به درجة الصائِم القائِم!
هذا لا ينفي أنّ هناك مَن يتمادون ويستحقون ما يردعهم، لكنّي أقصد الأمر عمومًا. والاستغفار -وذِكْر الله عمومًا- يُعين على ما ذكرت.

يُذكرني هذا بحديث "الشَديد" الذي رُوِيَ عن الحبيب عليه أفضل الصلوات والسلام:
«ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد مَن يمْلِكُ نَفْسُه عند الغَضَب»
الصُّرَعَة: مَن يَصرع الناس كثيرًا، يُقصد به الشِّدَة في المعارك والحروب.
وإنما الشديد الذي يُصارِع نَفسَه وهواها، ويتملَّك زمام أمرها ويخمد ثورة غضبها ولا يسترسِل.

وقولِه صَلَّىٰ الله عليه وسَلَّم: «إن فيك خَصْلَتين يُحِبُّهُما الله: الحِلْمُ، وَالأَنَاةُ»

وإذا تبيَّنا السبيل إلى ذلك، فلن تَجِد منهجًا تَربويًّا قَوِيمًا أعظم من:

«إنّمَا العِلْمُ بالتّعلُّم،
وإنَّمَا الحِلْمُ بالتّحلُّم،
ومَنْ يَتَحَرَّ الخَيْرَ.. يُعْطَهُ
ومَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَ.. يُوقَهُ»


فالقلبُ شجرة تُسقى بماءِ الطاعة وثمراتُها مواجيدها، فالعينُ ثمرتها الاعتبار، والأذن ثمرتها الاستماع للقُرءان، واللسان ثمرته الذِكر، واليدان والرجلان ثمرتهما السعي في الخيرات، فإذا جف القلبُ .. سقطت ثمراتُه.

[ابن عطاء الله السكندري]


اللّٰه!💚


افتكرت:
" أنتَ في طلبِ الدنيا صحيحُ الجسمِ،
وفي طلبِ الآخرةِ بِكَ أوجاعُ!"🙂


إذا سَنَحَت لك فرصة للطاعة فلا تُهْمِلها لئلا تحرم منها قَدْرًا؛ يقول ابن القيم:
الرجل إذا حضرت له فرصة القُربَة والطاعة فالحَزْم كل الحَزْم في انتهازها والمبادرة إليها، والعجز في تأخيرها والتسويف بها، ولا سيَّمَا إذا لم يَثِق بقدرته وتَمَكُّنِه من أسباب تحصيلها، فإنَّ العزائم والهِمَم سريعة الانتقاض قلَّمَا ثَبُتَتْ، والله سبحانه يعاقب مَنْ فتح له بابًا مِن الخير فلم ينتهزه، بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يُمَكِّنُه بَعْد من إرادته عقوبَةً له، فمن لم يستجب لله ورسوله إذا دعاه حَاَلَ بينه وبين قلبه وإرادته، فلا يمكنه الاستجابة بعد ذلك، قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم، واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}

[من كتاب زاد المعاد لابن القيّم]
.


في نفس المعنى جاء في صحيح الترغيب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ»

شِرَّة: أي نشاطًا وقوة وحماسًا في أوله.
وفَترة: أي من الفتور؛ الكسل والخمول والضغف.
والمقصود بسُنَّتي هي تنبيه النبي صلى الله عليه وسلم على أن فترات الكسل والخمول التي تتخلَّل كل عمل يجب أن تظل في حدود السنة وألا تتجاوزها لفعل المنكرات والإسراف على نفسه بفعل المعاصي وترك الفرائض بِرُمَّتها وإلا فإنه قد يهلك مع الهالكين المسرفين.
وكذلك يؤخذ من الحديث ضرورة البعد عن الإفراط والتفريط في العمل والعبادة، ولزوم القَصد والتوسط، فلا يبالغ في فعل العبادة والطاعة؛ لئلا يملَّ فيترك، ولا يتركها كسلًا وتهاونًا لئلا يستمرئ الترك فلا يرجع، وكلا الأمرين ذميم، ومن توسط في الأمر سلك، ومن سلك وصل إلى ما يحبه الله ويرضاه.
.

ونُقِل عن الإمام الشافعي أبيات في هذا السياق:

إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها
فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَةٍ سُكُوْنُ

ولا تغفل عن الإحسان فيها
فلا تدري السكونُ متى يكونُ!


أذكر قول إحدى شخصيات رواية في وصف أمرٍ أعجبها:
"إنه رائع لدرجة أنه لا يمكن تحسينه بالخيال."

أبلَغ وصف قرأته في حياتي!




قَد يُهدِيك صاحِب ما لا يهديك إياه شَيخ. :))

-دكتور عبد الرحمن ذاكر.






Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
مفهوم البطولة وأيهم "أحسن عملًا" في سورة الكهف.


ليسَ حُزنًا، الحزنُ يَسيل، وهذا الشُّعورُ مُتيبس، جافّ، حادُّ الأطراف، يَجرحُكَ إن لمستَه، ليسَ حُزنًا أبدًا.


صرنا مبرمجين كالأجهزة على التطلع الدائمِ لِـ "ما بعد"، على الشغفِ المتسمر بِـ "ما هو آت" حتى وإن لم يكن هنالك شيء! فقط ننتبه ونتشتت لأنه يجب علينا أن ننتبه ونتشتت، ونتسارع لأن الأقدام تتسارع، إنه إدمان الضغط الذي حَقنتنا به الحضارة، وإننا الجيلُ البشريُّ المكفوفُ عن فعل التأمل، والمحروم من فَن الهدوء، ومن لذة التوقف، ومن جمال اللحظة الحاضرة، وهل حياتك أيها الإنسان إلا اللحظة الحاضرة؟!

[عماد الدين علي]


للأيادِي البَشرية سِحرٌ أخّاذ وإعجازٌ مُتفرّد، يَكمُن في قدرتهما على الاختلافِ والتقابُل، على التشابُك بدون تعقيد.. تنسجم الأصابِع و تتكاتَف لحَمْلِ قلم، أو ريشة، أو حبّات القمح، أو مشرطٍ جراحي، أو فأسٍ زراعي، أو خيوطٍ صوفية، أو أسلاكٍ كهربائية..
ولكُلٍّ إنتاجُها الخاص الذي لا يُستبدل بآخر، وكأنّ بصمةَ اليَد تُطبَعُ على صَنائِعها!
ولكن يظل ما يستعصي عليك استيعابه هو كيف باستطاعة هذا الكائن المُسمَّىٰ بـ الإنسان أن يَبعُد إلى ما وراء القوانين الكونية والفيزيائية الثابتة؟!
فتجِدُ الغائِبَ حاضرًا، والميّت حيًّا، والمُحِبَّ في كَنفِ حبيبه ولو تناءت المسافات، والمُغتَرِبَ حامِلًا وطنه في حقيبةَ السفر، والأمَ التى أحسّت بوخزةٍ في قلبها فجرًا فدَعت لابنها فصُرِفَ عنه الأذىٰ المُحتَمل، والذي يأتيني طَيفُهُ في الحُلمِ زائرًا من قبل أن ألقاه!

خَطر بذهني جملةٌ للزمخشري يقول:
" الإنسانُ بِنَاءُ الله، لَعَنَ اللهُ مَن هَدَمَهُ."

هو بناء استثنائي، مُتحرِّك ومُتكلِّم ومتغيِّر ومُغَيِّر في الداوئر المحيطة به،
يقول اللهُ -جَلَّ في عُلاه- عنه:
" فَإِذَا سَوَّيْتُهُ، وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِـي.."
روح الله. :))
كُلُّ شيء يصدُر من قِبَلِ الإنسان فهو مُمَيّز؛ لأنه صَنعَةُ الله الذي اختاره -من بين جميع مخلوقاته- لكي يُورثه الأرض، لكي يُكلّفه بالإعمار، هذا البَشري الذي سُخِّرت له السماوات و الأرض، والشمس و القمر، والفُلك التي تجري في البحر بأمره، والأنعام والثمرات..
فلا يَغُرنَّكَ كثرةُ التعداد والاعتياد عن الإنبهار بالإنسان الذي يقف أمامك، عن روح الله الكامِنَة فيه، قد يُغنيكَ صغائِرُ أفعاله عن مجموعِ العالَمِ كافةً، قد يكون هو بِناؤكَ المُفضّل.


"مِن خصال المُحب اليومية الاستخارة، والاستخارة في دلالتها علامةُ حُبٍ، تقول له "لا أفعل حتى تأذن" :))

-الشيخ وجدان العلي.


💜


س/ يا شيخ أنا مُلتزم وبصلي وأصوم واقرأ قرآن وشغال في الدعوة بس ليا ذنب مش عارف أبطلُه! أعمل إيه؟

-أول نصيحة: بَطَّل تعِد عِبادَاتك!

[الشيخ سمير مصطفى، فقرة الأسئلة]


بين ساعاتٍ وساعاتٍ في كلِّ مطلع شمس من حياة المسلم صلاة..
بالانصراف إلى الصلاة وجمع النّية عليها، يستشعر أنه قد حطَّم الحدود الأرضية المحيطة بنفسهِ من الزمان والمكان، وخرج منها إلى رُوحانيَّة لا يُحدُّ فيها إلا بالله وحده.
بالقيام في الصلاة، يحقق لذاته معنى إفراغ الفِكْرِ السَّامِي على الجسم كله، لِيمتزج بجلال الكون ووقاره، كأنه كائن منتصب مع الكائنات يسبح بحمده..
وبالتولِّي شَطر القبلة في سَمْتِها الذي لا يتغير على اختلاف أوضاعِ الأرض، يعرف حقيقة الرَّمْزِ الثابت في روحانيَّة الحياة؛ فيحمل قلبُه معنى الاطمئنان والاستقرار على جاذبيَّة الدنيا وقلقها.
وبالركوع والسجود بين يدي الله، يُشعِر نفسَه معنى السمو والرفعة على كلِّ ما عدا الخالق من وجود الكون.
وبالجلسة في الصلاة وقراءة التحيَّات الطيِّبات، يكون جالسًا فوق الدنيا يحمد الله ويسلم على نبيّه وملائكته ويشهد ويدعو.
وبالتسليم الذي يخرج به من الصلاة، يُقبِل على الدنيا وأهلها إقبالًا جديدًا: مِن جِهَتَي السلام والرحمة.


هي لحظات من الحياة كل يوم في غير أشياء هذه الدنيا؛ لجمع الشهوات وتقييدها بين وقتٍ وآخر بسلاسلها وأغلالها من حركات الصلاة، ولتمزيق الفَنَاء خمس مراتٍ كل يوم عن النفس؛ فيرى المسلم من ورائه حقيقة الخلود، فتشعر الروح أنها تنمو وتتسع.

هي خمس صلوات، وهي كذلك خمس مرَّات يفرغُ فيها القلب ممَّا امتلأ به من الدنيا، فما أدَّق وأبدع وأصدق قوله صلى الله عليه وسلم:
«جُعِلَت قُرَّة عيني في الصلاة».

-الرافِعي في وَحْيِهِ! :')


تذكرة يَوْمية كده بأنَّ وَعي انهاردة ومُعطيات انهاردة مكنوش في إيدك امبارح، فمتلومش نفسك علىٰ شيء عدىٰ وفات عشان اكتشفت حالاً إنك كان ممكن تتصرف فيه أحسن، أنتَ كُنت بتتصرف بموجَب علمك ووعيَك ساعتها، وعملت اللي تقدر عليه، وده كان نصيبك من الفوز أو الخُسارة مش هيغيرُه أي شيء. يا تتعلِّم منه وتكمل، يا تتحبس في دائرة مُفرَغَة ومُحبِطة من الجَلْد والحسرة.

« احرِص على ما يَنفعُك،
واستَعِنْ بالله ولا تَعجَز،
وإنْ أصابَك شيء، فلا تَقُلْ لو كنت فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قُلْ: قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ "لو" تفتح عمل الشيطان.»

صَدَقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

Показано 20 последних публикаций.

525

подписчиков
Статистика канала