◾️إعتراف العامة بإمامة الإمام السجاد عليه السلام
1️⃣قال الذهبي في ترجمة الإمام السجاد: السيد الإمام، زين العابدين، وكان له جلالة عجيبة، وحق له ذلك، فقد كان أهلا للإمامة العظمى: لشرفه، وسؤدده، وعلمه، وتألهه، وكمال عقله .
2️⃣وقال المناوي: زين العابدين، إمام، سند، اشتهرت أياديه ومكارمه، وطارت بالجو في الوجود حمائمه، كان عظيم القدر، رحب الساحة والصدر، رأسا لجسد الرئاسة، مؤملا للإيالة والسياسة .
3️⃣وقال الجاحظ: أما علي بن الحسين بن علي: فلم أر الخارجي في أمره إلا كالشيعي، ولم أر الشيعي إلا كالمعتزلي، ولم أر المعتزلي إلا كالعامي، ولم أر العامي إلا كالخاصي، ولم أجد أحدا يتمارى في تفضيله ويشك في تقديمه.
وقال الجاحظ أيضا: وأما علي بن الحسين عليه السلام فالناس على اختلاف مذاهبهم مجمعون عليه لا يمتري أحد في تدبيره، ولا يشك أحد في تقديمه .
🔹وقد ترجم له عليه السلام أعلام العامة فلم يذكروه إلا بالسيادة والشرف، والتقى والعلم، والعبادة والفضل، والحلم والكرم، والتدبير والحكمة، وكثير منهم وصفه بالإمامة.
🔹وهل يشك مسلم مؤمن بالكتاب والسنة، ومزدان بالعقل والعدل، في تقدم هذا الإمام على خلفاء عصره، وأولويته بالإمامة والخلافة والحكم؟
📋مقتبس من كتاب جهاد الإمام السجاد ص 34 ، تأليف المحقق القدير سماحة السيد محمد رضا الحسيني الجلالي دام توفيقه
https://t.me/Den54321
1️⃣قال الذهبي في ترجمة الإمام السجاد: السيد الإمام، زين العابدين، وكان له جلالة عجيبة، وحق له ذلك، فقد كان أهلا للإمامة العظمى: لشرفه، وسؤدده، وعلمه، وتألهه، وكمال عقله .
2️⃣وقال المناوي: زين العابدين، إمام، سند، اشتهرت أياديه ومكارمه، وطارت بالجو في الوجود حمائمه، كان عظيم القدر، رحب الساحة والصدر، رأسا لجسد الرئاسة، مؤملا للإيالة والسياسة .
3️⃣وقال الجاحظ: أما علي بن الحسين بن علي: فلم أر الخارجي في أمره إلا كالشيعي، ولم أر الشيعي إلا كالمعتزلي، ولم أر المعتزلي إلا كالعامي، ولم أر العامي إلا كالخاصي، ولم أجد أحدا يتمارى في تفضيله ويشك في تقديمه.
وقال الجاحظ أيضا: وأما علي بن الحسين عليه السلام فالناس على اختلاف مذاهبهم مجمعون عليه لا يمتري أحد في تدبيره، ولا يشك أحد في تقديمه .
🔹وقد ترجم له عليه السلام أعلام العامة فلم يذكروه إلا بالسيادة والشرف، والتقى والعلم، والعبادة والفضل، والحلم والكرم، والتدبير والحكمة، وكثير منهم وصفه بالإمامة.
🔹وهل يشك مسلم مؤمن بالكتاب والسنة، ومزدان بالعقل والعدل، في تقدم هذا الإمام على خلفاء عصره، وأولويته بالإمامة والخلافة والحكم؟
📋مقتبس من كتاب جهاد الإمام السجاد ص 34 ، تأليف المحقق القدير سماحة السيد محمد رضا الحسيني الجلالي دام توفيقه
https://t.me/Den54321